وداعنا الأخير ..............

أخالك تطلبين المستحيل .. وتنأين بألمك عن واقعك ..
أخالك تنزفين وتتعمدين زيادة الوجع ..

وجدتني أرتشف معك لحظات أقسى من جلمود صخرتك الصماء .. وألتحف معك بذات المعطف الكالح السواد .. وأنتشي بأمل قد يبدد ظملة الليل الأزلي الذي يفنينا كمدا وحسرة ..

دخون ..
في كل مرة أجدك تجيدين تجريد الأشياء وتتلاشى مع حرفك رتوش الأحاسيس المتناقضة .. وعقارب الساعة لا تبارح مكانها ..
فقط أحببت أن أجذب مقعدا وأقبع في آخر القاعة لأتأمل جمال رسمك ودقة وصفك ..


الى اللقاء

أخي الفاضل / عشاق الخيل .

سنابك خيلك خطت فوق صفحاتي ، فكان لوقعها لحن الجوى في قلبي ، يا من فهمت ما رمى إليه همسي ، في لحظة الذبح لقلبي الأبي ، ولكن كبريائي كان أكبر من ألمي .

أشكرك أخي الفاضل ، لم أجد من سمع أنين الألم غيرك ، لم يميزو بين لحظة جميلة وبين لحظة فرح ، فاستهجنو إحساسي .

دمت بخير وسعادة .
كل الود .

ذات ... بوح

أخطأت التصريح وأجدت التلميح

فبكا القمر

وربما ... أنتحر


ياصديقي أنا لم أعد... أهواكا

فلا عتاب أذن وقد تناسيت ذكراكا

أحرقت في مدني ... الابل والاشواكا

ولن تخدعني ... ببكاكا

أخي خليل ...
اشتاقت صفحاتي لمرورك ..
شكرا أنك هنا ..تخالط ألمك بألمي .. وكلماتك تكمل كلماتي ..
هي الدنيا لقاء وفراق .. ولا نجد سوى أوهام نحقق منها أكثرها إيلاما .
إذا كانت روما قد احرقت ، فلا يردنك حرق مدن العفن وحقول الأشواك .
لا وفاء لمن ليس له وفاء ...
تمرد خليل ،، وليكن لتمردك صوت جلي هادر .
فما عاد يجدينا السكوت ، ولا نزف الألم ..
دموعنا ما عادت تسقي بيادر القمح ، ولا أعجاز النخيل .
دمدم بغضبك ، واقتلع أشجار الغدر ، فغدا سيأتي بثورة .
تجلجل اصداءها في حنايا الموصل والخليل .

دمت أخي الفاضل .
أتمنى دوام المتابعة .

ويستمر الابداع بين احضان الكلمات ..وما اجمل الكلمات حينما ترقص احتفاءا بالمبدعة دخون
سلمت
دمت متميزة

الأخ / الشاعر .

مرحبا بك هنا ، تختال بين الكلمات بحسك المرهف ، ويأتي صوت كلماتك كحفيف الشجر حين تداعب أغصانها النسمات .

شكرا لرقيق كلماتك لا عدمت مرورك .
تحياتي وودي أيها الشاعر الألق .

أختك دخون .

يظل الوداع مؤلم وقاسي وصعب يرعبنا ونخشاه
لكننا نجبر عليه أحيانا
بوح رائع جال في حديقة المشاعر الراقية بألم
جميلة لغتك ورقيق حسك وآسر حزين بوحك.
دمت بروعتك.