ها انت وفاء..تخرجين من صمتك..وفي يديك فانوس ديوجين..تبحثين بحثك المستمر عن منفذ تعودين فيه للالم الذي نفضك خارج اسواره..
أولستِ هكذا تظنين..اذا..ها انت ذا..على عتبته المقدسة..فالصمت الذي لجم الاهات في صدرك..والدمع في عينيك..وابعد البسمة من على شفتيك..قد ثار اخيرا وانتصر..واسقط تحت قدميك قناع الصمت.. فاستعدي بعد بوحك هذا..ونطقك الصارخ هذا..للمزيد من الاشجان.. والاوجاع..والالام..فاحبك..لا تمر على وجودنا دون اهوال.
محبتي لك
جوتيار