وطن للبيع للشاعر : عبد الرحيم محمود

من يشتري هذا الوطن
لم يبق غصن أو فنن
الرأي فيه للرصاص.. للحديد .. للكفن !
القتل فيه بضاعة
يصنعها فكر عفن
يا لوعتي من وطن
باعوه من غير الثمن
غير الكراسي للتسلط في حماقات المحن
خمسون ألفا كل شهر سافروا عبر الزمن
يهاجرون أرضهم
فهان من ليس يهن
كي يهربوا من وجهكم
ويرحلوا فوق السفن
كم عالم نحتاجه
من ظلمكم تاهوا إذن ؟
لما احتكمتم للرصاص أعاقل ليس يجن ؟؟
أطفالنا قد ثقبت
قلوبهم ،، تراه من ؟؟
يرضى بقتل دفاتر
يغتال فيهم كل فن ؟؟
شيوخنا ... شبابنا
لا عقل فيهم أو فطن !!
يا ويح أصحاب المواكب والكروش والسمن
ألقابهم آسرة
ويذبحونا بالفتن
فانتظروا سنرتوي
من نهر دم من ( عدن )
فكلنا ذبيحة
والكبش من أرض الوطن !!!!!!

الأخ الحبيب : تحية طيبة
وهل الوطن
إلا هوية عاشق للحكم
من عقم الزمن
أو مضغة التجار يكويها بمن ؟
ووراءها ماذا ربحنا
وليكن
سور المحن
فوق التلال يحيطنا
بملاك فن
أو متعة الكسعي
في قوس يحمي بالمحن
كلا إذا طاف الزمان
ورجعة أخرى
سنبتاع الوطن
بالمال لالالا
لن نكون له ثمن
إلا بأرواح الدنى
سنظل نحلم بالحليب
ومتعة الصدر النحيب
وبعدها
لا للوطن
حتى نخلل مبدا
ساروا عليه
تملكا من مصر
حتى مغرب
الأحباب في ضيق الوسن
وإلى مضيق المندب
جبنا أواصرها عدن
نحيي موات زروعنا
من سيف تدمر
لا يبيت بغمده
إلا على ظهر المجن
ـــــــــ
تحياتي أخي

و كأنه وطن يشبه بعض الأوطان .. بل كل ما أعرف من الأوطان !

حياك ربي .

متعب هذا الوطن
حاكم فيه المحن
يقتل الاطفال فيه
كي يشترى كاس ودن
الفقر فيه سيد
وخبزه من العفن
فكيف لي بأن أرى
أحوالنا ولا أجن ؟؟
عاملنا مشرد
وذاك يسكر الثمن !!!

لك التحية يا حوراء ، بالورد
فيها من الزهر والاحلام والشهد
نورت صفحة شعر إذ أتيت به
نورا من الحب أو سهدا من السهد

ثمن الحياه فى عزت غالى ونحن سندفع الثمن

عاشو فى وهم العز اعوام ونسو المحن

قرب الزمان ونحكى له عن نهج اصحاب الفتن

باعوا الكرامه بالخيانه فهل يبقى الا الوطــــن؟


اكتب فانت السيف القادم والى الامام

توقيع :

على الحب نلتقى دائما ومع الحب لا يكون وداع

أخي الكريم ...

وهل أنت متعب ؟؟؟؟

ذكرتنا بما لا ينسى ....

الجرح أكبر منا يا صاح ...


كن على قيد الحياة
لنراك .......

معان معبرة في ن اختلط فيه الرجز بالكامل فشوش الجرس وأربك الوزن.


أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

أخي الجميل / عبد الرحيم
قصيدة تنطق بالصدق والألم في حب الوطن
تنتسب إلى الشعر السياسي أو شعر الرفض حيث يقف الشاعر موقف المنتقد أو الكاشف لعورات الوطن حتى تسقط ورقة التوت عمن يعب من خيرات الوطن ومن دم الشعب المقهور
فقط كما أشار أخونا الحبيب د. سمير
التزاوج بين تفعيلتي الكامل والرجز جعلت من الإيقاع ( وهو من أهم أسس الشعر السياسي ) لا يفعل الإحساس بالمرار التي تريد أن نشعر بها وإن كنت تريد التحاور الإيقاعي بهذا فعليك بجعل كل مقطع يقوم على أساس تفعيلة تختارها منهما كي تحاور التفعيلة الأخرى في المقطع التالي المناقض له فكرا وإيقاعا
أخي الكريم ننتظر المزيد
مودتي