ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
إنها الحرب يا سادة هوازن...
اصمد يا أستاذي وأخي عبد القادر..
لقد جاء أخونا الحبيب القريب الجميل الرائع النابض بكل الخير،
وهو ينوي أخذ االثأر..
المهم أن نبقي حصوننا بقوة..
حافظ على مكانك.. اثبت .. شد قامتك إلى أعلى.. أعلى..
أكيد سيأتي أخي الحبيب الأديب..
أنا وراءك، ولكن لا تكثر النظر إليّ..
أكيد سيأتي الجميل ذو الوجه
المحب ماجد الغامدي ليعزز جيوش
المهاجم بعنف المودة الأول الدكتور عمر..
أخي في أمان الله عندي واحد صاحبي ..
وسوف أضطر للغياب شهرين متتابعين...
عسى الله أن يفك كربتك قبل عودتي...
تأكد يا أخي أني إلى جانبك بالدعاء والمقاطعة لأشعار الأحبة المهاجمين...
أخي وأستاذي الحبيب، لقد فكرت بجدية في موقفنا المتأزم وقررت أن أبذل الغالي والرخيص، أو بعض الغالي وليس كله مؤمنا برسالة الكلمة وسيادة المنطق، رد الهجوم الأخوي الحبيب إلى قلبي من أخي الطيب الدكتور عمر..
وقررت أن أساعدك، ولكن أي خسارة محتملة فإني معي منديلي الأبيض..
واحذر لا تعتمد على جداري المائل..
فيا أخي الدكتور عمر .. أما بالجوّاد بتشديد الواو فلو قلنا هي صيغة مبالغة، جاءت على فعّال ، وهناك مجواد على مفعال، وكلاهما من جاد أي أتي بالجيد، بالمعنى اللغوي موجود يا أخي.. ولا أحسب أنه محرج ولا موجع، وأنا فقط أسأل ألا يصلح المعنى في الجملة السالفة بدون مصطلحات أو معرفات ثابتة..
لو قلنا إن من أخص خصوصيات الشاعر عبد القادر أنه يؤلف اللغة من جديد..هو في شعره يحاول أن يطرح اللفظة من جديد، بثوب وغيب جديدين وعلاقات جديدة .. وانسيابية جعلت كبير الواحة الهمام الدكتور مصطفى عراقي ((انتبه.. هذه استعانة خفية بكبير النقد هنا.. يعني حاذر يا دكتور عمر )).. المهم ألا تجد مثل تلك الصفة هنا، ثم هو مثل مطروق أيضاً، وما المشلكة ثانيا وثالثا في أن نعتمد المعنى اللغوي فقط.. ثم هل تقصد يا أخي الدكتور عمر -كلمة الجواد بتشديد الواو أم بدون تشديد؟؟؟
وشكرا وألف شكر..
الحبيبان القريبان أحمد و عبد القادر
هي إذاً جبهة ..
حسنٌ
سنعد العدة
ونسن القوافي
ونعتصر الفكر
..
بارك الله بكما ولكما
ولكل من يحضر مجلسنا الطيب هذا ..
وأعود لدفاع أخي أحمد في ما تفضل به :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أما هذه ففي لغة شاعر كالغالي والحبيب والمدافع معي على جبهة واحدة أمام الحبيب الحبيب .. فإنه يتعلق بما يمكن أن يكون إعادة صياغة للموروث، ولكن بلغة عبد القادر الشعرية التي تتخذ من كثرة العلاقات وجدتها ما تتخذ..
فمثلا.. لم لا يكون "بجاه" هذا الجار ومجروره متعلقين بمحذوف حال مثلا، وتقديره "مباركاً" أو يكون مضمنا معنى آخر..
يا أخي الشعر لغة فيها ما فيها ولها ما ليس لسواها..
ثم ما الإبداع الجميل الذي يكون في استلهام التراث لفظاً، بإعادة صياغة في المعنى..
طبعا هذا لا يمكن أن يكون في أي كلام من الكلام.. ولكني أعتمد في منطقي على ما قرأناها ونقرؤه في شعر الكريم الكبير أستاذنا عبد القادر..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
وبكل تأكيد أنا وغيري
لا يمكننا نفي الأسلوب اللغوي الجميل
وابتكار ما يناسب روح العصر من فن وجمال
ونعترف بخصوصية للشعر والشعراء في تخير ألفاظهم
وانتقاء المناسب منها لغرضهم
وكل هذا في إطار المقبول والملائم و الموافق للحقائق الإلهية , والتاريخية , والاجتماعية
أما فيما يخرج عن هذا الاطار
فلا شفيع لكل بلاغة وجزالة وجمال فيه
وموضوع الدعاء و التوسل
قد أفاض فيه السلف الصالح
والأئمة - جزاهم الله خيراً - وقد ذكروا فيه ما يزيل كل لبس وغموض
وسأورد لك مختصراً أنتقيه لك من خلاصات القول
كي لا يطول بنا الحديث :
دين الإسلام مبني على أصلين عظيمين :
أحدهما : أن لا يعبد إلا الله وحده .
والثاني : أن لا يعبد إلا بشريعة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا معنى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فمن دعا الأموات من الأنبياء وغيرهم ، أو دعا الأصنام أو الأشجار أو الأحجار ، أو غير ذلك من المخلوقات ، أو استغاث بهم أو تقرب إليهم بالذبائح والنذور أو صلى لهم أو سجد لهم ، فقد اتخذهم أربابا من دون الله وجعلهم أندادا له سبحانه ، وهذا يناقض هذا الأصل وينافي معنى لا إله إلا الله ، كما أن من ابتدع في الدين ما لم يأذن به الله لم يحقق معنى شهادة أن محمدا رسول الله ، وقد قال الله عز وجل :( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ) وهذه هي أعمال من مات على الشرك بالله عز وجل ، وهكذا الأعمال المبتدعة التي لم يأذن بها الله فإنها تكون يوم القيامة هباء منثورا؛ لكونها لم توافق شرعه المطهر ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق على صحته .
وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن الدعاء : هو العبادة ، وقال لابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : " احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " أخرجه الترمذي وغيره
وأما التوسل في الدعاء
فهو أمر مشروع في الحالات التالية :
1 – التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته.
2 – التوسل بعمل صالح قام به الداعي.
3 – التوسل بدعاء رجل صالح.
وأما ما عدا هذه الأنواع من التوسلات ففيه خلاف، والذي نعتقده وندين الله تعالى به أنه غير جائز، ولا مشروع، لأنه لم يرد فيه دليل، تقوم به الحجة – وقد أنكره العلماء المحققون في العصور الإسلامية المتعاقبة، مع أنه قد قال ببعضه بعض الأئمة، فأجاز الإمام أحمد التوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام وحده فقط، وأجاز غيره كالإمام الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء والصالحين: ولكنا – كشأننا في جميع الأمور الخلافية – ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للرجال، ولا ننحاز لأحد إلا للحق كما نراه ونعتقده، وقد رأينا في قضية التوسل التي نحن بصددها الحق مع الذين حظروا التوسل بمخلوق، ولم نر لمجيزيه دليلاً صحيحاً يعتد به، ونحن نطالبهم بأن يأتونا بنص صحيح صريح من الكتاب أو السنة فيه التوسل بمخلوق، وهيهات أن يجدوا شيئاً يؤيد ما يذهبون إليه، أو يسند ما يدعونه، اللهم إلا شبهاً واحتمالات
فهذه الأدعية الواردة في القرآن الكريم وهي كثيرة، لا نجد في شيء منها التوسل بالجاه أو الحرمة أو الحق أو المكانة لشيء من المخلوقات
ومن الجدير بالذكر في هذا الأمر أن نُذكِّر بما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام عندما جهر بدعوة الاسلام , فوقف على جبل الصفا , ثم نادى :
(يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من الله ، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا.
يا بني كعب بن لؤى، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا.
يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا معشر بني قصى، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا.
يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا.
يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا معشر بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، فإنى لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنكم من الله شيئًا، سلونى من مالى ماشئتم، لا أملك لكم من الله شيئًا.
يا عباس بن عبد المطلب، لا أغنى عنك من الله شيئًا.
يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ، لا أغنى عنك من الله شيئًا.
يا فاطمة بنت محمد رسول الله ، سلينى ما شئت من مالى، أنقذى نفسك من النار، فإنى لا أملك لك ضرًا ولا نفعًا، ولا أغنى عنك من الله شيئًا.
غير أن لكم رحمًا سأبُلُّها بِبلاَلها) أي أصلها حسب حقها.
...
وقد آتيكم بالمزيد إن طلبتم
ولكني أظن أن في هذا الكفاية
....
وأما حول جولتنا الثانية :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
فيا أخي الدكتور عمر .. أما بالجوّاد بتشديد الواو فلو قلنا هي صيغة مبالغة، جاءت على فعّال ، وهناك مجواد على مفعال، وكلاهما من جاد أي أتي بالجيد، بالمعنى اللغوي موجود يا أخي.. ولا أحسب أنه محرج ولا موجع، وأنا فقط أسأل ألا يصلح المعنى في الجملة السالفة بدون مصطلحات أو معرفات ثابتة..
لو قلنا إن من أخص خصوصيات الشاعر عبد القادر أنه يؤلف اللغة من جديد..هو في شعره يحاول أن يطرح اللفظة من جديد، بثوب وغيب جديدين وعلاقات جديدة .. وانسيابية جعلت كبير الواحة الهمام الدكتور مصطفى عراقي ((انتبه.. هذه استعانة خفية بكبير النقد هنا.. يعني حاذر يا دكتور عمر )).. المهم ألا تجد مثل تلك الصفة هنا، ثم هو مثل مطروق أيضاً، وما المشلكة ثانيا وثالثا في أن نعتمد المعنى اللغوي فقط.. ثم هل تقصد يا أخي الدكتور عمر -كلمة الجواد بتشديد الواو أم بدون تشديد؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
وهنا لن نختلف أيضاً أيها الحبيب
فالصافت الإلهية هي لله وحده على الاطلاق
وقد نستخدمها في المخلوقات للدلاة على صفات خاصة بهم
ولم انكر ذلك سواء كانت الصفة فاعلاً أو مبالغة في إحدى صيغه ( فعال , مفعال , فعول , فعيل , فعل )
وإنما كان مقصدي هو عدم مناسبتها في البيت المذكور حصراً :
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
و كن له و لنـا عونـاُ علـى زمـنٍ
و فتنـةٍ تتـرك الـجـوّاد حيـرانـا
وليتك تستبدل كلمة ( الجوَّاد ) برديف مناسب
تحيتي وتقديري
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
لأن في معناها خلط قد يوهم السامع بغير المقصود منها
ولا سيما أن معنى البيت يدل على أن في زمننا فتنة تضل المرء العاقل ( وليس الجواد )
ولذا فمن الأنسب استبدال ( الجواد ) برديف مناسب من قبيل ( الانسان )
فيصح بها المعنى
وكلمتا جواد و جوَّاد هما من صفات الله بصيغة الفاعل ومبالغته
والتي في القصيدة هي مبالغة اسم الفاعل من فعل ( جاد )
وهي ما عنيتها
وإن كانت لا تختلف عن الأخرى ..
ومرحباً بكما بمناديل بيضاء أو من غيرها
ونحن نعتمد عليكما فأنتما صامدان صحيحان غير مائلين
وبارك الله فيمن ذكرتم من إخوتي :
ماجد الغامدي
ود. مصطفى العراقي
فبهما يشَّرف مجلسنا
..
وخالص تقديري
ليعذرني الإخوة الكرام الذين علقوا على هذه القصيدة و لم أرد عليهم بعد.. فقط أريد أن أسبق الرد على أخينا و شاعرنا الهمام..الدكتور هزاع..
أخي الكريم..تخية و سلاما..
قرأت أمس ردك الأنيق الجميل..على قصيدتي مشكورا..فرحت به أيما فرح..
و اتقبله بصدر رحب..
و لعلك بردك المقنع الجميل أردت أن تسمو بأخطائي لإلى هذه المرتبة الكبيرة و الجليلة من النقاش.. متجاوزا صغائر ما وقعت فيه من أخطاء لغوية ارتكبتها نظرا لسرعة ما كتبت و الظرف الذي كتبت فيه..و غيرها مما يعد من باب التسرع.. و التسرع في حد ذاتة جهل للروية و تجاهل للصواب و الحكمة..و جل من لا يسهو و لا ينام .. و من ضمن هذه الأخطاءالتي ارتكبتها(ظمآنا ـ التي جاءت في أصل النص بدون قرن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هكذا ضمأنا) ..و بعد هذا أقول ..هذا من كرم أخلاقك و سمو نفسك...
و بعد فأنني عندما قرأت قصيدتك اقتنعت أيما اقتناع بما قلت في ردك الأنيق الجميل..
و لم أجد غير طريقة الدخول التبريري لتبرير استعمال الكلمات التي استعملتها كالتالي/
-الانسان ــــــ بدل ــــــالجواد حتى يرتفع اللبلس
-بحبِّ ـــــــــ بدل ـــــــــــ بجاه و لا ضير في ذلك .. و إن كانت الكلمة مستعملة كثيرا في كتاباتنا و أدعيتنا بدون أن يكون قائلها مؤكدا على المعاني التي ذكرتها .. و ربما قصد أهل المغرب بالجاه الشفاعة التي خص الله تعالى بها نبيه صلى الله عليه و سلم..
- مع إضافة تغيير كلمة (في الله إخوانا ـــ بدل ـــ في الحب إخوانا ) حتى يستوي المعنى من حيث ان المحبة في الله اصدق في بناء موضوع القصيدة..و من ثمة فإن معناها سيكون أوضح باستعمال لفظ الجلالة..
و لأنني كنت أريد الرد التبريري فقد أردت الدخول من باب الشعر ثانية حتى اغطي على ما تسرعت في نشره دون التروي في ذلك،فكتبت بعض أبيات سرعان ما لم يعجبني عمقها و منها:
يا أيها الشاعر القاموس معذرة من ذا سيرفض للقاموس معناهُ و من يكلف حرفا فوق طاقته فيستوي في رباه الحب و الجاه و قد ذكرت حبيبا بالحبيب و كم تعيش فينا بعض الذكر ذكراه فرحت لا أبتغي في يوم مولده غير الصلاة على من خصه الله بالحب و الطهر و الأخلاق كاملة ساد البرية ،فامتدت عطاياهُ و بالمحبة لا نرجو لها سببا غير الشفاعة في يوم سنلقاهُ ربّاه أنواره الغرّا تعلمنا و أنت أعلم بالأسرار ربّاهُ فصل، ربّ على المختار مذ خلقت أنوار كونك و امتدّ مراياهُ
غير أنني اندهشت مسرورا لتعليق الأخ الكريم أحمد حسن ،، من فتح جبهة علم و معرفة جديدة و هو يرلايد أن يحرض على الجهاد بالعلم و يدعو لركوب المعركة..
فقلت .. و الله ...إن كان ذلك كذلك ..سنستفيد جميع من هذه المعركة...
و أنا ... و الحال هذه ..أنادي احمد حسن الآن لدخولها..
و لكم التنافس في العلم و لنا التعلم.. و اشكرك على ما جدت به من ذكر لنبي الحبيب صلى الله عليه و سلم.. و نحن في ذكرى مولده الغالية.. و صل اللهم عليه إلى يوم الدين...
الأخ الكريم هزاع /
الصحيح في الشطر الثاني من البيت الثالث
تعيش فبنا لبعض الذكر ذكراه
و أقول لأخينا هزاع ..تقول:
فأجاز الإمام أحمد التوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام وحده فقط، وأجاز غيره كالإمام الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء والصالحين: ولكنا – كشأننا في جميع الأمور الخلافية – ندور مع الدليل حيث دار ولا نتعصب للرجال، ولا ننحاز لأحد إلا للحق كما نراه ونعتقده
إذا كان التوسل في الدعاء من الأمور الخلافية وفق ما قلتم.. فكيف لنا أن نجزم فيها..جزما نهائيا فنقول/
وأما التوسل في الدعاء
فهو أمر مشروع في الحالات التالية :
1 – التوسل باسم من أسماء الله تبارك وتعالى أو صفة من صفاته.
2 – التوسل بعمل صالح قام به الداعي.
3 – التوسل بدعاء رجل صالح.
و إذا كان أمرا مشروعا في الحالات الثلاثة التي ذكرتها.. فكيف تتحققكيقية التوسل فيها
و كيف يمكن ان نستثني كلمة بجاه من هذ الحالات خاضة إذا كانت مقاضدها طلب الشفاعة من سيد البشر محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم..
أما هذه فأنا لا أراها إلا زادتك يا أخي الشاعر المجدد في نظري إلا علواً وسماحة وكرما.. واسمح لي أن أبدي استغرابي هنا من هذه القدرة التي منحك الله إياها من قوة المناقشة المصحوبة بقدر من الصبر والكتمان إن صح الوصف وانطبق على الموقف..أما البيت الآخر يا أخي الدكتور عمر..
واسمحوا لي يا إخواني بهذا.. فالشاعر الحبيب والكبير عبد القادر في محادثات على الخاص بيني وبينه قال لي أكثر من تحليل أو تأويل لتلك بعيداً عن عملية التوسل التي طرحت والتي جاء يناقشها هو وكأنه لم يعتمد ما قاله لي هناك على الخاص..
وبصراحة حقً علي أن أنقل ما يخص لب الموضوع وإن قصرت في إيضاح وجهة نظر أخي الشاعر الكريم فعليّ العتب، وإن أتممت فله الشكر لما زودنيه من معلومات أحبها في منطق المناقشات اللغوية الجميلة..
فالبيت:
فارفع له مـا تمنّـى دونمـا حجـبٍ
بجـاهِ أحسـن خلـق الله إنسـانـا
وأنا عن نفسي بقراءتي القليلة في اللغة أحسب أنه صحيح جد الصحة ذلك الذي أبداه تحليلاً للبيت..
فلو "فلو قلنا "سبح بحمد الله" فهل الباء هنا للاستعانة؟
بالطبع يحللها القول "سبحان الله وبحمده" ما بالك القارئ إن كان:
- "بجاه" جاراً ومجروراً متعلقان بمحذوف حال تقديره -على ما أذكره- ملحقاً، أو مدركاً بقدر النبي ولا داع لتوضيح أن قدر النبي ليس حكراً على القدر في الدنيا ولكنه يشتمل على قدره ومنزلته الأخروية.. وكثيرون يدخلون الجنة مع النبيين والشهداء.. ومن ثم تكون بعيدة عن التوسل إطلاقا.
- التقدير الأول "بجاه (مضاف إليه محذوف) أحسن خلق الله (النبي)"... فنعيد التركيب مثلا..
بجاه (بقدر ومنزلة) دعوة النبي، أو حب النبي لأمته..
وهل هناك ما يمنع؟ هذا ما سألني عنه ؟ فأمعنت وأجبت : بالتأكيد ..لا!!
ومن ثم تكون الباء هنا أشبه بالسببية فما بعدها وهو منزلة دعوة النبي لأمته ومحبته لأمته مثلا معينا وسببا لاستجابة دعوة الشاعر لحبيبه المحب..
هذا ما علق بذهني من المحادثة.. وإن تذكرت أكثر أتيت به إلى هنا...فأنا لم أجد كلمة "الجوّاد" في معجم مما معي،ولكني وجدت "الجواد" بفتح الواو دون تشديد، ووجدت "مجواد" فلم أجد إشكالاً، ولا وجدت مشكلة في أن يضرب مثل بهذا الشكل فمعنى وقوع المجواد أو الجوّاد في حيرة أنه لن يتم عمله الذي سلف وأن جوّد فيه، وهذه حالة بالفعل يقع فيها كل من عرفتهم حتى الآن حين يضطربون بسبب فتنة أو ما شابه ألمس اضطرابا في عملهم ونقصا إلى حد ما..
[CENTER]تحايا محب لا زال على جبهة القتال...
وعبوة مناديله البيضاء في جيبه [/CENTER]((يا رب لا يكون لي بها حاجة ))
جهزا متاريسكما لكرة جديدة
قادم أنا على صهوة أصيلة
حاملاً سيف محبتي
ورمح فائدة للجميع
( إن شاء الله )
بورك فيكما
وإلى الملتقى قريباً ..
وفي نفس الوقت يمتلكان..
لا تنس يا أيها المحارب الذي يدخل القلب بلا إذن
ولا حاجة له إلى موافقة لكي لكي يدخل القلوب..
لا تنس أن تقتني شيئا أبيض اللون..
ولو عبوة مناديل ورقية..
أما بخصوص المتاريس فاعرف -حفظك الله لنا-
أنك تتعامل مع رجلين..
مجرميْ محبة،
يسكرهما طعم الود..
ويلتذان بدم النقد..أو أنا على الأقل اشتريت عبوة مناديل بيضاء لوقت اللزوم