ممتد بين مستحيل وإمكان ..

تعبرني كلماتك .. سطورك .. هناك .. حيث المحطة الاخيرة .. تقبلني معتادا الهجران .. والوح اليك بجسد النص .. معشق بأريج الروح .. اعلم تمام العلم .. حضورك المباغت .. بلا انتظار .. ومستوى من الحميمية يعتصرني .. فأبلع الأشجان .. أهضمها حتى النخاع .. اعتصرها نبيذا .. لربما رحيقا .. لربما بلسما .. فأفيق على وعيي
.. يحاكيني .. ونبضة تؤرخ .. لعصر جديد .. يحيدني .. يقيدني .. يميتني .. يحييني .. هناك .. اتحسس فوهات .. جدران .. هو شعوري .. الممتد بين مستحيلي وإمكاني .. وانت .. تسكن مني الجرح .. والفرح .. سكن المبشر بالجنة .. ليتلاشى كل شيء .. وما يبقى منك إلا سواك .. ومني .. بعضا من رماد ..

الأديبة العزيزة
أمل فؤاد عبيد

تكتبين بكلّ ثقةٍ ، وتنثرين أمامكِ وفوق السطور ، وتحتها ، وما بينها عطراً
ورونقاً تتقاسمه أرواحنا بكلّ انبهار

تحيتي لكِ وكل الإعجاب..

شكرا لك اخت منى كثير الشك على هذا الإطراء الجميل

كلمات جدا رائعة
ونص مميز اختي الاديبة الرقيقة
تقبلي مروري المتواضع

اشكرك جدا يا حسنية
تحياتي اليكم

الفاضلـة أمل

بين اللقـاء و الفـراق ... تضيـع المسافـات ، وتتلاشـى ملامـح الطرقـات
ولا يبقـى إلا رصـيف واحـد ، فإمـا الانعتـاق أم الاحتـراق !!!

تقبلي ودي

وبانتظار القادم

أمل..
أ ليست هذه فلسفة الحياة..بحد ذاتها...؟
أ ليست هي من الممكنات التي بيدنا..ولم نعد نعرف كيف نوظفها في حياتنا...؟

اننا نعجر عن اثبات كوننا قادرين على فعل شيء...؟
لذا نتوه بين الممكن والمستحيل...؟

أمل...
نصك عميق كعادة نصوصك

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

وبين الممكن والمستحيل
بوح زاخر بالعاطفة وجمال اللوحة التي ترسم
دوحة نثرية من نبض يتألق بحروفه ولغته.
دمت بكل خير.