بعض نبضي وحبري
هل تأمَّلتِ كيف أُدْني الثُّريّا * وسُهَيلٌ كمْ غاب في راحَتَيّا؟ وجَنى المُزنِ كم حَوتْه ضلوعي * كي يُسَقّي النخيلَ في رئتيّا؟ إنه الشعرُ ، مَن سِوى الشِّعرِ يَحْني قامةَ الأُفْقِ ثُم يطويهِ طَيّا؟ إنه الشعرُ ، هاجسٌ في عروقي وخيالٌ ينام فيْ مُقلتَيّا إنه الشعرُ ، بعضُ نبضي وحبري وحديثٌ يَرُوقُ فيْ شَفتيّا طَيِّعُ المَتْنِ كلما عَزَّ درْبٌ صادقُ الوعدِ كلما قلتُ هيّا متعةُ العُمرِ أن أرى الشعرَ سَرْجي والقوافي لرحلتي تتهيّا إن يكن وحدَه اعتقدتِ شقائي فاسكبيني في الصدر ما دمت حيّا واكتبي للربيع فوق ضريحي سلوةُ الأمس كان عبْدًا شقيّا