سؤال ٌ كثيرا ً ما يسمعه الشاعر في المناسبات التي يجتمع فيها مع أحبته ومعارفه ..
( ما هي آخر قصيدة لك ؟ ! )
ويندهش الكثير إن لم يكن لديه جديد . وكأن من الواجب على الشاعر أن يكون صانعا ً لا يمر عليه يوم إلا وقد نظم قصيدة وإلا وجد اللوم والعتاب والشك في شاعريته ..
ومن هنا كانت هذه الأبيات ..
ما الشعرُ ؟ ! هل هو نزوة وحروف ُ ؟ ! أم يا ترى هو للمجون رديف ُ ؟ ! ما الشعرُ ؟ ! هل هو سلعة ٌ معروضة ٌ للمشترين وماله تصنيف ُ ؟ ! ما الشعرُ ؟ ! هل هو حرفة ٌ لتكسب ٍٍ أم للسفاسف ِ صاحب ٌ وحليف ُ ؟ ! ما الشعرُ إلا للحروف أمانة تبقى وإن يهوى الزمانَ صروف ُ ما الشعرُ إلا أن يكون رسالة ً ما الشعر إلا صادق ٌ ورفيف ُ يا عاذلي : أنا شاعرٌ في داخلي يحيا ضمير ٌ نابض ٌ وعفيف ُ أنا لستُ ممن ينسجون قصائدا ً جوفاء تسري في الدنا وتطوف ٌ أنا لست ُ إمـّـعة ً ُأجاري من مضى خلف السراب ِ متبـّـرٌ وضعيف ُ عندي المبادئ أستـلذ بشربها وأنا بشعري للحسان أليف ُ يكفيني فخرا ً أنني لا أنثني للمغريات ِ وإنني لشريف ُ