ولىّ زمان الأوفياء

هذا زمان الروبيضاء فيه يكذب الصادق ويصدق الكذاب
ولهذا الحدث هذه القصيدة

ولىّ زمان الأوفياء ولىّ زمان الأوفياء و غابا لهفي عليه تكسّرت أضلاعه من بعد ما كان المشيب شبابا عاتبت دهري واستفقت فإنني عاتبت دهرا لا يطيق عتابا و سألته بالله رد جوابه فمضى وما رد العنيد جوابا فسعدت أن العيب ليس زماننا وعرفت أن العيب فيمن عابا يا من تعيبون الزمان كفاكمُ أثقلتمُ ظهر الزمان خرابا فلتظهرا للناس خبث وجوهكم ولتنزعوا من فوقهن نقابا ما عاد ينفعها إستتار فإنها سودٌ كما غطى السواد حجابا من فرط ما أدميتمُ أوقاتكم خلع الزمان عليكمُ أنصابا لو شئت ما أبقيت منكم واحداً و لقلت فيكم للهجاء كتابا فأنا الذي لو شئت أشعلت الدجى نارا وصيرّت الورى أحطابا لكنه الخلق الجميل يديرني أسقى فؤادي حسنه أعنابا عار على التاريخ أن تنأى به أسدٌ و يرفع خنفسا و ذئابا لي تجرباتٌ في حياتي خضتها وحسبت كل شخوصها أطيابا أهديتهم كأس المحبة صافيا ردوّا الكؤوس مرارة وعذابا لكنه عهد الحياة فكلما قدمت خيرا فاستزدت مصابا باعوا الثمين بحقدهم وبغلهم و شروا لبخس نفوسهم ألقابا هم حسبهم أن يستزيدوا رفعة فغدوا بغل قلوبهم أذنابا الرجس فيهم و الوضاعة طبعهم والحر يبقى طبعه غلابا سرب الحمام إذا يمر بدورهم يغدوا الحمام غشاوة و سرابا والذئب أقبل نحوهم متغنيا مرحا فأبصر عندها أصحابا و (الكلب ) حاشاكم أحبة حازم خجلا يقبل كفهم ورقابا والله لو أني أردت قتالهم لقتلتهم و صلبتهم أحقابا لكن و تكرارا أعيد أزيدها الحر يبقى طبعه غلابا فطردتهم من كل كل جوارحي غلّقت بعد مضيهم أبوابا و أنا هنا أنكرتهم و مقتّهم وشربت فوق قبورهم أنخابا

و شربت من نخب الكلم ما احكمه

الشاعر البحيصي

وافر الشكر لهذه القصيدة البالغة الحكمة
تقديري

هذا زمان الروبيضاء فيه يكذب الصادق ويصدق الكذاب
ولهذا الحدث هذه القصيدة

ولىّ زمان الأوفياء ولىّ زمان الأوفياء و غابا لهفي عليه تكسّرت أضلاعه من بعد ما كان المشيب شبابا عاتبت دهري واستفقت فإنني عاتبت دهرا لا يطيق عتابا و سألته بالله رد جوابه فمضى وما رد العنيد جوابا فسعدت أن العيب ليس زماننا وعرفت أن العيب فيمن عابا يا من تعيبون الزمان كفاكمُ أثقلتمُ ظهر الزمان خرابا فلتظهرا للناس خبث وجوهكم ولتنزعوا من فوقهن نقابا ما عاد ينفعها إستتار فإنها سودٌ كما غطى السواد حجابا من فرط ما أدميتمُ أوقاتكم خلع الزمان عليكمُ أنصابا لو شئت ما أبقيت منكم واحداً و لقلت فيكم للهجاء كتابا فأنا الذي لو شئت أشعلت الدجى نارا وصيرّت الورى أحطابا لكنه الخلق الجميل يديرني أسقى فؤادي حسنه أعنابا عار على التاريخ أن تنأى به أسدٌ و يرفع خنفسا و ذئابا لي تجرباتٌ في حياتي خضتها وحسبت كل شخوصها أطيابا أهديتهم كأس المحبة صافيا ردوّا الكؤوس مرارة وعذابا لكنه عهد الحياة فكلما قدمت خيرا كاستزدت مصابا باعوا الثمين بحقدهم وبغلهم و شروا لبخس نفوسهم ألقابا هم حسبهم أن يستزيدوا رفعة فغدوا بغل قلوبهم أذنابا الرجس فيهم و الوضاعة طبعهم والحر يبقى طبعه غلابا سرب الحمام إذا يمر بدورهم يغدوا الحمام غشاوة و سرابا والذئب أقبل نحوهم متغنيا مرحا فأبصر عندها أصحابا و (الكلب ) حاشاكم أحبة حازم خجلا يقبل كفهم ورقابا والله لو أني أردت قتالهم لقتلتهم و صلبتهم أحقابا لكن و تكرارا أعيد أزيدها الحر يبقى طبعه غلابا فطردتهم من كل كل جوارحي غلّقت بعد مضيهم أبوابا و أنا هنا أنكرتهم و مقتّهم وشربت فوق قبورهم أنخابا

حازم الغالي
أخي في الهم . . . . تحيتي
أقبل حروفك الجميلة ولك كل الثناء والدعاء
جميلة حروفك وعظيم بوحك أيها الكبير الكبير
قرأت وقرأت وقرأت . . . . . وأنا أعاين مضمون
القصيدة وجدت لي شريكا في الهم
القصيدة جميلة ومن السهل الممتنع
كماهو اسلوبك الذي عهدته
دمت ودام ألقك ودامت حروفك
واسلم

هذا زمان الرويبضاء فيه يكذب الصادق ويصدق الكذاب
ولهذا الحدث هذه القصيدة

ولىّ زمان الأوفياء ولىّ زمان الأوفياء و غابا لهفي عليه تكسّرت أضلاعه من بعد ما كان المشيب شبابا عاتبت دهري واستفقت فإنني عاتبت دهرا لا يطيق عتابا و سألته بالله رد جوابه فمضى وما رد العنيد جوابا فسعدت أن العيب ليس زماننا وعرفت أن العيب فيمن عابا يا من تعيبون الزمان كفاكمُ أثقلتمُ ظهر الزمان خرابا فلتظهرا للناس خبث وجوهكم ولتنزعوا من فوقهن نقابا ما عاد ينفعها إستتار فإنها سودٌ كما غطى السواد حجابا من فرط ما أدميتمُ أوقاتكم خلع الزمان عليكمُ أنصابا لو شئت ما أبقيت منكم واحداً و لقلت فيكم للهجاء كتابا فأنا الذي لو شئت أشعلت الدجى نارا وصيرّت الورى أحطابا لكنه الخلق الجميل يديرني أسقى فؤادي حسنه أعنابا عار على التاريخ أن تنأى به أسدٌ و يرفع خنفسا و ذئابا لي تجرباتٌ في حياتي خضتها وحسبت كل شخوصها أطيابا أهديتهم كأس المحبة صافيا ردوّا الكؤوس مرارة وعذابا لكنه عهد الحياة فكلما قدمت خيرا كاستزدت مصابا باعوا الثمين بحقدهم وبغلهم و شروا لبخس نفوسهم ألقابا هم حسبهم أن يستزيدوا رفعة فغدوا بغل قلوبهم أذنابا الرجس فيهم و الوضاعة طبعهم والحر يبقى طبعه غلابا سرب الحمام إذا يمر بدورهم يغدوا الحمام غشاوة و سرابا والذئب أقبل نحوهم متغنيا مرحا فأبصر عندها أصحابا و (الكلب ) حاشاكم أحبة حازم خجلا يقبل كفهم ورقابا والله لو أني أردت قتالهم لقتلتهم و صلبتهم أحقابا لكن و تكرارا أعيد أزيدها الحر يبقى طبعه غلابا فطردتهم من كل كل جوارحي غلّقت بعد مضيهم أبوابا و أنا هنا أنكرتهم و مقتّهم وشربت فوق قبورهم أنخابا

[/quote]



الشاعر الراقي الكبير حازم محمد البحيصي
تحية الاسلام
اشكرك على هذه الرائعة الشعرية
صدقت اخي الكريم نحن في زمن الرويبضاء
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بخير

و شربت من نخب الكلم ما احكمه
الشاعر البحيصي
وافر الشكر لهذه القصيدة البالغة الحكمة
تقديري

أختى الكريمة
نغم المرور مرورك
ووافر الشكر لك
ولحسن قولك ولطيب نبلك
فتحيتى لك
ولطيب حرفك

حازم الغالي
أخي في الهم . . . . تحيتي
أقبل حروفك الجميلة ولك كل الثناء والدعاء
جميلة حروفك وعظيم بوحك أيها الكبير الكبير
قرأت وقرأت وقرأت . . . . . وأنا أعاين مضمون
القصيدة وجدت لي شريكا في الهم
القصيدة جميلة ومن السهل الممتنع
كماهو اسلوبك الذي عهدته
دمت ودام ألقك ودامت حروفك
واسلم

أخى الحبيب الشاعر الرائع الأديب
محسن المناور
أقبل حروفك العذوبة وجمال نفسك وطيب خلقك
فكلنا فى الهم شرك
فتحيتى الكبيرة لك
ولمرورك السامق الجميل

اخى الحبيب والشاعر الكبير الاديب
لطفي الياسينى
لمرورك طعم خاص
ورونقك جميل وحضور ليس له مثيل
فتحيتى لك كل التحية

يا حازم أنا أول ما أتيت لهذا المنتدى لاأذكر أنني طالعت لك قصيدة وكنت أتحين الفرصة لذلك صدقني.
إنني كل ما ذقت درعا بقصائد ركيكة قابلت أشعارا تعملقت كثيرا إلى حد أصبحنا نشك في وجود عنترة أو أبي العلاء بيننا وإن قصيدتك بلا مبالغة هي أجمل ما قرأت لحد الآن في هذا المنتدى ووالله أنك لارائع وأتمنى أن لاتطيل علي بجديدك فأنا أتوق له أنت رائع مبدع ووالله أنك مكسب كبير لهذه الواحة
تقبل الإعجاب من تلميذك عمر الراجي من المغرب.

الشاعر الأريب // حازم البحيصي
تحية ملؤها الإعجاب والتقدير
لقد أحسست فكتبت فبينت فأبدعت
نعم كل كلامك في محله
ومصابك نفس مصابنا
حتى كأنني أحسب ما تحسب في نفسك
أخي الحبيب فليتسع صدرك وقد يجانبني الصواب :
(( ما عاد ينفعها إستتـار فإنهـا
سودٌ كما غطى السواد حجابـا ))
ألا ترى أن ( استتار ٌ ) بتنوين الضم وتزال الفاء من الكلمة التي تليها ( إنها )
(( لكنـه عهـد الحيـاة فكلـمـا
قدمت خيرا كاستـزدت مصابـا )) أليست فاستزدت ؟
سامحني أخي وتقبل مروري وحبي

الشاعر الأريب // حازم البحيصي
تحية ملؤها الإعجاب والتقدير
لقد أحسست فكتبت فبينت فأبدعت
نعم كل كلامك في محله
ومصابك نفس مصابنا
حتى كأنني أحسب ما تحسب في نفسك
أخي الحبيب فليتسع صدرك وقد يجانبني الصواب :
(( ما عاد ينفعها إستتـار فإنهـا
سودٌ كما غطى السواد حجابـا ))
ألا ترى أن ( استتار ٌ ) بتنوين الضم وتزال الفاء من الكلمة التي تليها ( إنها )
(( لكنـه عهـد الحيـاة فكلـمـا
قدمت خيرا كاستـزدت مصابـا )) أليست فاستزدت ؟
سامحني أخي وتقبل مروري وحبي

أخى الحبيب مصلح أبو حسنين
مرورك جميل وقولك نبيل
وحرفك سامق له عبق كبير في نفسي
صدقت أخى الأصح هو ( فاستزدت ) ولكنه خطأ طباعي وقد قمت بتعديل القصيدة مرتين خلال التنسيق ولم يعد خيار التعديل موجود لدي
فتحيتى لك كل التحية