أنِينُِ الفِراقٍِِ .. قَََطَّعَ نِياطََ قَلْبٍي الَّذِي أَثْخَنَتْهُ
الْطُعُون فَََلََمْ يَعُدْ قَلْبَاً ولَكِنْ مُجَرَد أَثَرٍ لِقَلْبٍ ..
آَهَاتٌ مُحْرِِِِقَََةٌ ذَبُلَ مَعَهَا شَيْء بِِِدَاخِلِي
حَتَي أَصْبَحْتُ شَمْعَةً ذَابَتْ دُونَ احْتِرَاقٍٍٍٍٍٍٍٍِ
خَمَدَتُ الأَصْوَات فََلَمْ يَبْق اِلا هَمْسٌ ونَشِيجٌ مَكْتُوم شَقَ قَََََلْبِي
حَتَى ارْتَعَدْتُ خَجَلاً
مَا شَكَوْتُ وَلا أَنِنْتُ ..
وفَََجْأَةً
ثَوْرَةٌ كَالْبُرْكَانِ أَفْْقَدَتْنِي الْقُدْرَة عَلَي الْتَفْكِيرِِ حَيْثُ تَلاشَىَ عَقْلِي خَلْفَ ضَبَابِ الْيَأْسِِ فَمَا رَأَيْتُ وَلا سَمِعْتُ اِلا صَرْخَةَ الْغَضَبِ فِي أَعْمَاقِي
بَكَيْتُ وبَكَيْتُ حَتَى بَكَتْ مَعِيِ الْدُمُوعُ لِتَغِيبَ فِي بَحْرٍ مِنْ أَلَمِِ الْفِرَاقِِِِ حَيْثُ نَفْتَقِدُ عِنْدَهَا الْشُطَآن
وحِينَها أَخَذَنِي حَنِينٌ اِلَى صَوْتِكَ .. وَجْهِِكَ .. حَنَانِكَ .. أَحْضَانِكَ .. أَيَامِك ...
أَحْلامٌ تَرَبَعَتْ فَوْقَ عَرْشِ كِبْرِيَائِي
فَاِنِي أَحْبَبْتُكَ ! وَمَا زَالَ الْقََلْبُ خَفَاقَا يَنْبِِِضُ بِهَمْسِِ الْذِكْرَيَاتِ
وَلَكِنَهَا الْحَيَاةُ !
لِقَاءٌ وَفِرَاقٌ
وَدَاعاً .. عَلَّنَا حِينَ نَلْتَقِي يَكُونُ بَحْرٌ جَدِيد
رنــــــــــــــيم
كنوز الشرق