سارق النار الجديد ..

مَنْسِيَّـة ٌ مُـدُن َ الهيَـام ِ بخافِـقِـي ،،تلْك َ التي رَسَمَت َ لِصَمْتِـي ساحِـلا سَأسُد ّ ُ بَحْرَ الشَّوْق ِ بيـنَ جوانحـي وأضُمُّـهُ حتّـى يصـيـرَ منَـاهِـلا

لا يليق بهما إلا الأزرق الملكي
فعن أي أناقة كنت تتحدث ياحبيب
شتان بين الأناقة والجمال
ربما تجملتُ ببعضِ جمالكَ في قادمِ العمرِ
لأجاز مجذوبا أحبه
هنا تتحدث عن الصمت وقد نهلنا كلماتك
مدنا
كم نتحايل !!
تتخذون السواحل بينكم وبين محبيكم
وتتوجعون من وحدةٍ
هي خير وأنت تعرفُ
وأعرف
(أنا ابنُ عروسِ الشمالْ
والبَحْرُ أعْتَى مِنَ الجِنِ والسِّحرِ والشِّعْرِ
والمُدُنُ السَاحِليةُ تَفْطِمُ أطْفَالَها كلّ يومٍ
عَلى كَسْرةِ البَحْرِِ
هَذَا هُوَ البَحْرُ ملجأُ مَنْ لا يُحِّبُّ الحياةَ مَعَ الآخرينْ. )
يحي سليمان من هامش ليس يدنو أو يبتعد

يحي أيها الجميل حروف هدأتُ من روعي وإن كنت ُ أحبّك َ أكثر هههههههههههههه

شكرا على أريجك الإسلامي يا هذا

	لـُغَة ٌ على شَفـَتيْك َ ترْسُم ُ ساحِلا وخُطاك َ ترصُدُ في السّماء بدائِلا مَنْ أنت َ؟ هل ْ تَرْجَمْت َ موْجًا جئْتَهُ ؟ فنفاكَ وهْوَ يَمُرّ ُ وسْطَكَ هائلا .. يا سارِقَ النّار العنيد ِ أحُسّنِي ريحًا ولـَفْح ُ النّار يَرْقصُ ذاهلا كانت ْ تُعَلِّمُنِي السُّكونَ بلادَتِي واليَوْم كلِّي لا يُقيم ُ فواصِلا أيْن َ الهواء ُ وأين يسْكن ُ واثقًا ؟ ما سرّ ُ أن يَمْضِي النَّسيم ُ جَحَافِلا ؟ حُب ّ ٌ يَحوم ُ فَمَنْ يُجَرِّبُ جَمْرَهُ مَنْ ذاك َ لوْ أوقَدْت ُ مِنْهُ فتائلا ؟ أنا سارق ُ النّار ِ الجديد ..فَمَنْ يَرى طُرُقَ الخَلاصِ وَلا يُثير ُ قلاقلا ؟ بَعْثَرْت ُ مِن ْ عشْقِي الدَّفين وَلم ْ أزل ْ تحتَ السَّماء ِ مُوَحِّدًا مُتَمَايِلا َ فَوْق َ السّلام ِ أسوق ُ دفءَ براءتي وأ َدُسّ ُ في صَدْرِي السَّليم جَدَاولا لا أ خْفِت ُ النّور َ البَهِيَّ لأنّه ُ أَهْدَى إلى سِحْر ِ الحُروف ِ بَلابـِلا َ مَنْسِيَّة ٌ مُدُن َ الهيَام ِ بخافِقِي تلْك َ التي رَسَمَت َ لِصَمْتِي ساحِلا سَأسُد ّ ُ بَحْرَ الشَّوْق ِ بينَ جوانحي وأضُمُّهُ حتّى يصيرَ منَاهِلا

مجدوب أيها الأريب الحبيب..
قصيدة ..بديعة الحلة ..
قشيبة الصورة ..
عالية الحس..
مفتوحة على كل التأويلات..
دمت مبدعا..ياسارق النار..
تحياتي..

الشاعر الجميل مجذوب المشراوي
استمتعنا بدفء المشاعر بين حروفك الزاهية
ونارك الهادئة التي لاتحرق إلا أيدي الحاسدين
دمت أيها الحبيب ودام ألقك
أخوك

أيها السارق لقد وضعت قلوبنا في رحلِك !
يا سـارِقَ النّـار العنيـد ِ أحُسّنِـي
ريحًا ولَفْح ُ النّـار يَرْقـصُ ذاهـلا
ونحن نراك برداً وسلاماً لقلوب المحبين وروضةً وارفةً لنقاء الذائقة
فَوْق َ السّلام ِ أسوق ُ دفءَ براءتـي
وأ َدُسّ ُ في صَدْرِي السَّليم جَـدَاولا
لافُض فوك أيها الشاعر الكبير والأديب النحرير
القصيدة للتثبيت مع وافر التحية والإعجاب

ماجد مرور كريم وذوق أحسُدُك َ عليه أيها المتميز الكريم

عن مثل هذا الشعر فلتتفتق القرائح
......... لله درك قائلا
\

الشاعر الحصيف
تدرك جيدا مسؤوليتك تجاه الشعر

قصيدة لم تستهلك مفردة واحدة باستخدام مجاني

\

غزير مودتي وإعجابي

يا سارق النار الجديد
سيدي المجذوب
هذه ليست قصيدة هذه أسطورة منحوتة من جبال التاريخ مزينة بوابل الجمال
لك الله
قرأتها عشراً... و ما زال فكري يرتمي بين ساحليها...
أعاننا الله عليها حين تقول :" مَنْسِيَّة ٌ مُدُن َ الهيَام ِ بخافِقِي =تلْك َ التي رَسَمَت َ لِصَمْتِي ساحِلا
سَأسُد ّ ُ بَحْرَ الشَّوْق ِ بينَ جوانحي =وأضُمُّهُ حتّى يصيرَ منَاهِلا "
أبدعت يا سارق السحر الجديد

شفيقة أستاذتنا الكريمة هيَ منْ بركة ما سعمت ُ من شعرك الرائع في مسابقة أمير الشعراء .. مثلك ِ يمكن ُ أن يحدثوا ثورة في القصيدة العربية ..شكرا أيتها الأخت المتميزة

جميلة جميلة تحمل رؤى شفيفة

بكفك تفتخر الأقلام

دم كبيرا

يوسف أحمد شكرا حبيبي على المرور الكريم هنا ...

أكثر من جميلة أخي مجذوب
أعجبتني جدا وذكرتني باللي ما يتسماش : بروميثيوس :)

خميس بس أنا بتسمى يا حلو أليس كذلك ؟؟

المبدع الجميل / مجذوب
دون أن أكون مجاملا ـ فهذا ما تأباه القصيدة ـ لإنها تدعوني لسؤال كثيرا ما سألته لنفسي
كيف نجدد القصيدة العمودية أو بلغة أكثر دقه وتحديدا كيف نجعل من القصيدة العمودية قصيدة حداثية ؟؟!!
ولعلني في هذه القصيدة أجد من التجديد ما يجيب عن بعض تساؤلي ، فما الجديد ؟
القصيدة تتماس مع الأسطورة ( لغة حداثية ) لتعبر عما خلف الموضوع لا الموضع ذاته تحاول رسم ملامح دون تحديد مسبق ( غرض متعارف عليه ) وهي في ذات الوقت تعتمد على الحوار الداخلي والذي من أهم سماته عدم تحديد النهاية لتتركها مفتوحة
فاعتماد الأسطورة لا لتكون محور المناجاة أو عاكسة له يخرج باستخدام جديد للأسطورة حتى على ما تعارف عليه في الشعر الحداثي لأنك تتقاطع مع الأسطورة ولا تتعامل معها وعليه كانت المقاربة مع الأسطور حيث مفاصلها تتحد مع مفاصل القصيدة
فالأسطورة تعتمد على ثلاثة محاور تكونها فالبطل ( رؤوف بالشر / سرق النار لإعطائها لهم / تحمل العذاب لخير البشرية ) وكذلك في مقاربتك لها كانت القصيدة وخاصة الجزء الثاني منها بعد أن ألقيت الضوء عليها في الثلاثة أبيات الأولى لتكون المدخل للحلم الآني لك
ولقد استخدمت تقنية السؤال المؤدي للاكتشاف لذلك الأمر ( من / هل ــــــــــ اكتشاف الذات ) ( أين / ما / من ــــــــــــــ اكتشاف الهدف والحلم ) لذا تتحول الذات من المفعول به كمجال وموقع في الجمل للأبيات الثلاث الأولى إلى الفاعل في باقي الأبيات الكاشفة للحلم والهم معا
هناك الكثير مما يمكن أن يقال في القصيدة لا مدحا بل اكتشاف لإجابة مازلت أبحث عنها ولعلني أجدها في قصائدك والأخوة معا
مودتي

ما شاء الله!
هنا جذبتني أخي مجذوب بروعة الحس وسلاسة النص وألق البناء.
هكذا كنت أتمناك دوما وها أنت لم تخيب لي ظنا.
لا فض فوك!
تحياتي

د سمير الشاعر المتألق بركتك نلناها أخيرا ... الحمد لله ..