صباحُ الخير يا قمري ويا لحناً على وتري ويا قنديلَ أشواقي أضاء سـُرادقَ العمـُر نظمتُ هواك يا ليلى نشيدَ السـُّهـْد والسهـَـر فأشجى الشدْوُ سُـمَّاري وكنت أنيسة السَّـمَـر جـعلتُ العشقَ مـِلحَ دمي وخـُبـْزَ القلبِ والفـِـكـَر فـَحَـطـَّ الشـوقُ ينـْقــُرُه على فـَنـَن النوَى الضـَّجــِر سكنتِ الروحَ غاليتي تماماً مثلما قــَدَري فكم هـَيـَّجـْتِ أشـْجاني بـِمَبـْسـَمِ ثـَغـْرك العـَطـِر روابي قلبيَ العطـْشـَى سقاها حـُسـْنـُكِ النـَّضـِر غـرستُ حـُـقـولَ قافـِيـَتي شـُتـُولَ البـَـوْح كالــدُّرَرِ رعـَتــْها مُهـجـَتي ولـَهاً وشــوقاً كـــان كالمطـرِ فـَمـَاد هـَـواكِ صَفـْصافاً ووشـَّـى ظـِلـُّه نهـَري فأغـْرَى ظـَبـْيـَة كانت شـَرُوداً عـنـد مُـنـْحـَدَرِ دَنـَتْ تـَـوْقـاً وتـَحـْسـَبـُه لـَها روضاً مـِنَ الـزَّهـَـر فـألـْقــَتْ نـَفـْسَهـا ولـَعـاً وما خافتْ من الخطـَر فـَعـَبـَّتْ دفـْـقـَهُ شـَغـَفـاً فـَلـمْ تـُبـْقـِي ولمْ تـَــذَرِ وكــَان النـَّهـْـرُ أشواقي وكــان رواؤهــا عـبـَري