حُبيباتٌ من الحجمِ الكبيرِ

بالله لفظك هذا سال من عسل
أم قد صببت على أفواهنا العسلا

أمتعتنا وأربحتنا يا أستاذنا الرابحي
والله متعة وجمال وألق ما شاء الله لا قوة إلا بالله
المعاني العميقة في القالب الساحر .. وماذا بعد ؟
إنه الشعر في أسمى ألقه وتوهجه
سلمت للشعر الجميل يا أخي
وتقبل خالص التحايا
ودمت بخير وعافية

كَأَنَّنِي لاَ أَرَى إِلاَّهُ
فِي ثَمَدِي
كَأَنَّ مِشْيَةَ حَرْفِي
مِنْ خُطَى وَلَدِي
كأَنَّهُ حِينَ يَأْتِي فِي تَعَثُّرِهِ
سَهْمٌ
وَ يَنْفُذُ مِنْ ضِلْعِي
إِلَىَ جَسَدِي..
كَأَنّهُ هَذِهِ الأَوْطَانُ تَسْكُنُنِي
دَوْمًا
وَ تَكْبُرُ بَيْنَ القَلْبِ
وَ الكَبِدِ..

مروري الأول لما هو بالأحمر ..
نسيج عالي وامتزاج بين الولد والحرف .. هما بأهمية واحدة .. ألف شكر ولي عودة للبقيّة

أخي الكريم مجدوب..

السلام عليكم
و عيدكم مبارك

و مرحبا بك في أي وقت


فالنص نصك
و الأشعار أشعارك...


بارك الله فيك على المرور

عبد القادر

حُبَيْبَاتٌ مِنَ الحَجْمِ الكَبِير

	هَلْ هُوَ الحَرْفُ الذِي طَافَ بِنَا مُذْ بَدَا كَالجُرْحِ فِِي لَحْنٍ قَسِيْ ؟ لَمْ نَعُدْ نَذْكُرُ مَا قَالَ لَنَا غَيْرَ مَا يَرْوِيهِ بَعْضُ الجُلَّسِ مُوحِشُ الغَيْبَةِ مُذْ كَانَ هُنَا حَاضِرٌ لَيْسَ لَهُ مِنْ مُؤْنِسِ كُلَّمَا ذَكَّرَهُ البَحْرُ بِنَا رَاحَ مِنْ بِرْكَةِ صَمْتٍ يَحْتَسِي وَ تَنَاءَى حُلْمُهُ حِينَ دَنَا وَ سَرَى فِي عُودِهِ مَا قَدْ نَسِي أَطْفَأَ الشُّعْلَةَ فِي غَفْوَتِنَا وَ بَكَى بِالجَمْرِ بَيْتَ المَقْدِسِ..

منتهى الروعة !!
الحبيب والشاعر الشاعر / عبد القادر رابحي ..
ما أجمل المكوث بين خمائلك الوارفة إبداعا
لقد سعدت بهذا النفحات الراقية التي هى من فيض قلبك وعصارة لبك
دمت راقيا ، ولك مني غزير المحبة والإعجاب ، وكل عام وأنت إلى الله أقرب .

اهْجُنِي اليَوْمَ
وَ أَرْثِيكَ غَدَا
عَلَّ هَذَا الحَرْفَ يُخْفِي
مَا بَدَا
وَلْيَكُنْ مِنَّا عَلَى أَنْقَاضِنَا
نُصْبُ أَوْهَامٍ
وَ أَضْغَاثُ صَدَى
لاَ خِلاَفٌ بَيْنَنَا غَيْرَ الذِِي
كَانَ بِالأَمْسِ رَغِيفًا أَسْوَدَا
لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ
مِنْ أَنْدَلُسٍ
غَيْرُ مَا يَرْوِيهِ لِي طَيْرٌ شَدَا
فَلِمَاذَا تَحْثُلُ الأشْعَارُ
فِي قَاعِ أَوْطَانٍ
أَضَعْنَاهَا سُدَى..؟

ولذا أنت أنت
لا يفعل كل هذا
نصك وطن
وأشعارك لا تحثل
أيها الوطن الحلم

لاَ الحَرْفُ حَرْفِي
وَ لاَ الأَشْكَالُ أَشْكَالِي
وَ لاَ القَصِيدَةُ
مِنْ نَسْجِي وَ مِنْوَالِي
وَ كُلُّ مَعْنًى رَمَتْهُ الرِّيحُ
فِي سُحُبِي
حَتْمًا تَرَدَّدَ قَبْلِي..
..قَبْلَ أَقْوَالِي
وَ كُلُّ مَا – دُونَ عِلْمِي-
صَارَ مِنْ أَرَقِي
مَحْضُ اصْطِدَامٍ
بِهَذَا الأَزْرَقِ العَالِي


دام هذا الحرفُ مسطورا

عجيبٌ ذاك المقطع
بكل مايحمل
كل ما يقول
وما قيل عنه دون أن يقال

وما خلف الكلام أكبر من الكلام

شكرا لك يا شاعر على هذا السفر فى عوالمٍ أحببتها جميعا

شكرا لك

قافلة


تَرَكْنَا لَوْزَ حُلْمِكَ فِي المَرَايَا
وَ أَرْدَفْنَا المَسِيرَ عَلَى المَسِيرِ
وَ عَرَّجْنَا
–كَمَا كُنَّا-
صِغَارًا
عَلَى هِنْدٍ
وَ لَيْلَكِهَا الوَثِيرِ
وَ أَصْبَحْنَا كَأَنَّا لَمْ تَلُمْنَا
إِنَاثُ العِيرِ
فِي صَمْتِ الهَجِيرِ
وَ صِرْنَا
تَفْتِلُ الصَّحْرَاءُ مِنَّا
حُبَيْبَاتٍ مِنَ الحَجْمِ الكَبِيرِ

هنا أقف ُ متأمّلا ً كيف أنّ الشاعر يضع القافلة في رحله الحداثي وكيف يرى ... صغارا من عرّجوا على هند هند هند تلك التي نسجت ونسجوا حولها من الأعمدة ما ثقل ..

الصحراء تفتل ُ في هذا العصر الجديد منّا حبيبات من حجم كبير لأنّ اللغة جد واعية

رابحي لك ألف تقدير

لاَ خِلاَفٌ بَيْنَنَا غَيْرَ الذِِي كَانَ بِالأَمْسِ رَغِيفًا أَسْوَدَا

والله لا أختلف على ماضٍ بعد هذا البيت

شيخي مجذوب عذرا أخفيت ردك
ولكن أعمال رابحي تسرقنا وستجد فيها ألف عودة
نحن هنا لنعود بعد قليل
شيخي وأستاذي رابحي
لك ألف تقدير

أخي عبد القادر
جميلة حبيباتك
فريد عقدك
رائع إشراقك هنا
و كفى

مع حبي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله واصحابه الغر الميامين

الاستاذ الكبير المفضال الشاعر السامق عبد القادر رابحي
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ادامك الله ذخرا لهذا الصرح الاسلامي الشامخ شموخ سنديان فلسطين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
خادم المنتدى
ابي مازن

شيخنا الجليل الشاعر المرابط لطفي الياسيني..

السلام عليكم
و مبارك عيدكم سعيد..

و كل سنة و أنتم بخير..

سعيد بمروركم الكريم
و بعباراتكم الطيبة..

بارك الله فيكم
و دمتم في رعاية الله و حفظه


عبد القادر

القدير عبد القادر رابحي
قصائد قصيرة و لا أروع من ذلك
أسلوب شيق و نبع يفيض بالجمال
تقبل مرور من يحبك
مودتي