كـــــــانَ جَـــــــمْراً..

سَعى بكَ الشّوْقُ و استقصى يدَ الأَرَقِ و شقّقَ الحَرْفَ أجفاناً على الوَرَقِ يستلّكَ النايُ رِمْشاً من تفصّدِهِ لُحونَ هائمةً في شفْقَةِ الشّفَقِ يردّكَ البَوْحُ في كانونِهِ بَرَداً و يحلبُ النّارَ من نارٍ بلا رَمَقِ نشيجُ رَمْلٍ أنا فاغرزْ بأوردتي مَخايلَ الماءِ و انبشْ ظُلْمَةَ القلقِ زَوْرَقْتُ من سَعَفِ الأحلامِ قافيةً أشقُّ فيها احتضاراتي إلى غَرَقي أُصفّفُ الغَيْمَ ,أشلاءَ السّماءِ ,على قرائحي البيدِ في عُقْمٍ من العُمُقِ و الآنَ يعلكُني الكَسْفُ السّمومُ و بي ما لجّ فيهِ و يطويني على غَسَقِ و يستدرُّ الرؤى من رِمْسِها غصصاً و يغزلُ الليلَ بين النورِ و المؤقِ سعى بيَ الشّوْقُ لا أرجوزة نحبَتْ على جروحي و لا غَصّتْ على بُزُقي سعى بيَ الشّوقُ لا شوقاً و لا كَلَفاً إلى قبورٍ حَشَتْ أحشاءها مِزَقي لي سَوْرةُ الليلِ _هذا الليل_ تزفرُني و تنشبُ الصابَ في ما عقّ من علقي لي سَوْرَةُ الليلِ ما ازورَّ البلارُ و ما سقى اللظى القلبُ و استسقى ندى الحَبَقِ أنا قصيدي ..و لي ناقوسُ أخيلتي و لي شرودي يعبُّ الهمَّ من أرقي يُكابدُ المُهْلَ عُمْراً في حناجرهِ أُوارُهُ الكَهْلُ عن ساعورِهِ الشّبِقِ و لي فنائي إذا رامَ البقاءَ فنى و لي بقائي إذا رامَ الفناءَ بقي فضمّدي لي جراحَ المِسْكِ في لُغتي و هيئي لي سريرَ الفَحْمِ في حُرَقي زرى بيَ الدّهرُ و اشتدّتْ مخالبُهُ لدى تعطّشها فامتاحَ من ألقي فلْيأكلِ اليومَ من عُمْري غضاضتَهُ و لْيَشْرَبِ اليومَ من عينِ الأسى عَرَقي أنْزَلْتُ ظهري لهُ حِلْماً فَقصّمَهُ و مَدّ بطشَتَهُ ظُلْماً إلى عُنُقي و بينَ جَنبيّ من فِعْلِ الحوادثِ بي أنفاسُ محترقٍ في صَدْرِ مُختنقِ جرَيْتُ مَعْها على الواهاتِ أعرِكُها و غيرُ صَبْري لَها في عَرْكِها خَلِقِ أنا بِعَينيكِ من عشرينَ محرقةً و أربعينَ انتحاراً تائهُ الطُرُقِ أنا لِعَينيْكِ من عينيكِ لو سَحَراً تُلقينَ منديلَكِ الذكْرى على حَدَقي سبّحْتُ باسمِكِ و النعناعُ في شَفَتي و طاهرُ اسمِكِ معبودي و مُعتَنَقي يا زَعتَرَ الوَجْدِ يالْبَرّيَ تنثُرُهُ أناملُ اللهِ : كُنْ في أُفْقِها أُفُقي بَوْزَقْتُ أُغنيتي فاعشوشَقَتْ نَغَماً حيازمُ الفجرِ من تَرْجيعِها العَبِقِ

"أعوذُ بالجمرِ من شرّ الصقيعِ و بالْ ورودِ مشرقةً و النّجمِ و الفلَقِ أعوذُ بالجمرِ من شرّ الصقيعِ و بالْ ورودِ مشرقةً و النّجمِ و الفلَقِ "

فضمّدي لي جراحَ المِسْـكِ فـي لُغتـي و هيئي لي سريرَ الفَحْـمِ فـي حُرَقـي زرى بـيَ الدّهـرُ و اشتـدّتْ مخالبُـهُ لـدى تعطّشهـا فامتـاحَ مـن ألـقـي

يقتلنا الشعر والله
ولي عودة لهذا الألق
محبتي كما تليق بشاعر رائع

الغالي عمر زيادة
أنت رائع في هذا النص زيادة
وقرأت بعض أبياتك أكثر من مرة على غير العادة
أنت تستحق التقدير والأشادة
دام يراعك رافدا عذبا نميرا
وتقبل مروري.

.

نص رائع
قوى متين باذخ
و بينَ جَنبيّ من فِعْـلِ الحـوادثِ بـي
أنفاسُ محتـرقٍ فـي صَـدْرِ مُختنـقِ

اعانك الله يا عمر فوالله هذه الصورة من اقوى المعاناة التي مررت على
تقبل مرورى واعجابى
تحيتى لك ولطيب حرفك

يعني نقول ما فيه أمل شاعر غزل وبس ..اهههه
d:

ــ طبعا مزاح لاتقول هذه تريد تمشينا على كيفهاــ
اعتذر على هذا الأسلوب
أيا شاعرنا العجيب واخي الكريم
ماشاء الله
صاحب اللفظ الذي يبهر ويشده الرأس الى ان يكد يشلخه ــ يشلخ ما أدري هل تنفع فصحى اخخخ ــ من شلخ يشلخ شلخا اهههههه مو مني من ماشا ء الله العبارات الهجومية الرنانة احسها مدافع
او قنابل نووية بمب بمب قنبلة كهروطيسية مندمجة مع قنبلة هيدروجينية
فيا سلام تسوي الويلات في الجروس ــ جروس هذه الكلمة قريب متعلمتها اخخخ منكبة على كتب تعليم شعر فمسويه العجب في رأسي ــ
وأؤكد انني قلت ماشاء الله ماشاء الله ان حصل ولم يأتيك وحي الشعر فمش انا السبب



على فكرة أخي عمر كما يقولون مجاعة مشاكسة صايبتني من زمان عنها فيني حب للمشاكسة بس اظن انني اخاف اشاكس الاخرين خوفا ان لايتقبلوا هرطقاتي لكن ان شاء الله انت اشعر انك ذو بال طويل أُخيي الشاعر السامق
و بصراحة قصيدة فيها قوة عجيبة ويعجبني انكم ذو حرف ولو كان غزليا الا انه عفيفا وهذه اتمنى ان تكون حليفة اشعارك فهي مزية الشعر العربي الاصيل الذي يتسامى عن كل قبح
لدي ملاحظات وهي :

سبّحْتُ باسمِكِ و النعنـاعُ فـي شَفَتـي
و طاهرُ اسمِـكِ معبـودي و مُعتَنَقـي

التسبيح يعني االتنزيه ونحن لانسبح الا الله
اي هنا بصراحة فيها مأخذ كبير
وكذا
وطاهر اسمك معبودي
أُخي الذي نريده سامقا بعيدا عن الزلات لاتنفع مطلقا انت لاتعبد الا الله الواحد االأحد
فلنتجرد له في العبادة حتى لو كلمة قيلت بدون قصدية فيها الا انها جدا لاتنفع وانت كبير والكبار دوما كبار في وزنهم للامور
ماذا ايضا لي ملحوظة يا اخ العرب في اخر الابيات قلت اعوذ بالجمر وهل يا شاعر نا العُمَرِّيُ السامق ينفع ذلك
لانتعوذ الا بالذي رفع السماء وبناها
ايها الشاعر هذه ملاحظاتي
على قصيدتك التي والله تميزت بالقوة ووفيها ما فيها من حروف تجذرت عندها لروعة استخداماتك لها
خيال جبار وخيال خيّال اعتلى خيله بمهارة ويصيد الصور من عالم مجهول من طبقة الأخيلة بكل مهارة
اي مزية عمر زيادة وعنونة له لم اقرأ شعرا في التفصيل للدُقيقات
وهذا من عمق معاناة قوية كما يقولون هكذا اسمع اخخخخ d:
يعني شايب في عمر لسا صغير
ونشكر لكم الإبداع فلقد جعلتمونا نطرق معكم بوابات فرائديه تخصف على رؤسنا العجابات كلها
تقبلوا منا اطيب التحايا من قناة مشاكس ومقدمة الحلقة
ربيبين هذا لقبي اللي هو ربانة من ربان ثم تصغيرا بعد الترخيم فيصبح ربيبين ...اخخخخخ

الاستاذ الكبير الفاضل العزيز عمر زيادة
تحية الاسلام
بارك الله لك وعليك يا امير الابداع
لك مني عاطر التحية والتقدير
باحترام تلميذك
ابي مازن

فضمّدي لي جراحَ المِسْـكِ فـي لُغتـي و هيئي لي سريرَ الفَحْـمِ فـي حُرَقـي زرى بـيَ الدّهـرُ و اشتـدّتْ مخالبُـهُ لـدى تعطّشهـا فامتـاحَ مـن ألـقـي

يقتلنا الشعر والله
ولي عودة لهذا الألق
محبتي كما تليق بشاعر رائع

أهلا يا غالي

بانتظار عودتك ..

لك ورد من الروحْ

أخي عمر معلقة رائعة
أخيلة وتركيبات وصور ما اروع
اخي نحن نتعلم منك
ماذا اختار اخي عمر
كلها

سَعى بكَ الشّوْقُ و استقصى يـدَ الأَرَقِ

و شقّقَ الحَرْفَ أجفانـاً علـى الـوَرَقِ

يستلّـكَ النـايُ رِمْشـاً مـن تفصّـدِهِ

لُحـونَ هائمـةً فـي شفْقَـةِ الشّفَـقِ

يـردّكَ البَـوْحُ فـي كانونِـهِ بَــرَداً

و يحلبُ النّـارَ مـن نـارٍ بـلا رَمَـقِ

نشيـجُ رَمْـلٍ أنـا فاغـرزْ بأوردتـي

مَخايلَ المـاءِ و انبـشْ ظُلْمَـةَ القلـقِ

زَوْرَقْـتُ مـن سَعَـفِ الأحـلامِ قافيـةً

أشقُّ فيهـا احتضاراتـي إلـى غَرَقـي

أُصفّفُ الغَيْمَ ,أشـلاءَ السّمـاءِ ,علـى

قرائحي البيدِ فـي عُقْـمٍ مـن العُمُـقِ

و الآنَ يعلكُني الكَسْفُ السّمـومُ و بـي

ما لجّ فيـهِ و يطوينـي علـى غَسَـقِ

و يستدرُّ الرؤى من رِمْسِهـا غصصـاً

و يغزلُ الليـلَ بيـن النـورِ و المـؤقِ

سعى بيَ الشّـوْقُ لا أرجـوزة نحبَـتْ

على جروحي و لا غَصّتْ علـى بُزُقـي

سعى بيَ الشّـوقُ لا شوقـاً و لا كَلَفـاً

إلـى قبـورٍ حَشَـتْ أحشاءهـا مِزَقـي

لي سَوْرةُ الليلِ _هذا الليـل_ تزفرُنـي

و تنشبُ الصابَ في ما عقّ من علقـي

لي سَوْرَةُ الليلِ ما ازورَّ البـلارُ و مـا

سقى اللظى القلبُ و استسقى ندى الحَبَقِ

أنا قصيدي ..و لـي ناقـوسُ أخيلتـي

و لي شرودي يعبُّ الهـمَّ مـن أرقـي

يُكابـدُ المُهْـلَ عُمْـراً فـي حنـاجـرهِ

أُوارُهُ الكَهْـلُ عـن ساعـورِهِ الشّبِـقِ

و لـي فنائـي إذا رامَ البقـاءَ فـنـى

و لـي بقائـي إذا رامَ الفنـاءَ بـقـي

فضمّدي لي جراحَ المِسْـكِ فـي لُغتـي

و هيئي لي سريرَ الفَحْـمِ فـي حُرَقـي

زرى بـيَ الدّهـرُ و اشتـدّتْ مخالبُـهُ

لـدى تعطّشهـا فامتـاحَ مـن ألـقـي

فلْيأكلِ اليومَ مـن عُمْـري غضاضتَـهُ

و لْيَشْرَبِ اليومَ من عينِ الأسى عَرَقـي

أنْزَلْـتُ ظهـري لـهُ حِلْمـاً فَقصّمَـهُ

و مَـدّ بطشَتَـهُ ظُلْمـاً إلـى عُنُـقـي

و بينَ جَنبيّ من فِعْـلِ الحـوادثِ بـي

أنفاسُ محتـرقٍ فـي صَـدْرِ مُختنـقِ

جرَيْتُ مَعْها علـى الواهـاتِ أعرِكُهـا

و غيرُ صَبْري لَها فـي عَرْكِهـا خَلِـقِ

أنـا بِعَينيـكِ مـن عشريـنَ محرقـةً

و أربعيـنَ انتحـاراً تـائـهُ الـطُـرُقِ

أنا لِعَينيْـكِ مـن عينيـكِ لـو سَحَـراً

تُلقينَ منديلَـكِ الذكْـرى علـى حَدَقـي

سبّحْتُ باسمِكَ ياربي ففـي شَفَتـي

و طاهرُ اسمُـكَ معبـودي و مُعتَنَقـي

يـا زَعتَـرَ الوَجْـدِ يالْبَـرّيَ تنـثُـرُهُ

أنامـلُ اللهِ : كُـنْ فـي أُفْقِهـا أُفُقـي

بَوْزَقْـتُ أُغنيتـي فاعشوشَقَـتْ نَغَمـاً

حيازمُ الفجـرِ مـن تَرْجيعِهـا العَبِـقِ

"أعوذُ بالله من شرّ الصقيعِ و من

ورودِ محرقـةٍ و النّجـمِ و الفلَـقِ

أعوذُ بالله من شرّ الصقيعِ و من

ورودِ مَحْرقةٍ و النّجـمِ و الفلَـقِ "

اخي عمرزيادة انت ساع للريادة
انا حرفت بيتين في قصيدتك يا سيدي
واللي عايز تعمله اعمله
أخي عمر ما عهدناك تخرج هكذا
هل لابد من الجمال ان تشوبه شائبة حتى يشار اليه
بالبنان قطعت هذه البنان التي لا تشير الا الي اثم
اخي نحن نريد شعرا وفنا رائعا رائقا لا يزل ولا يشطط
فإن شط ما كان رائعا ولا رائقا ولا فذا
حبيبي انت ركبت الموج العالي وانت قديره وسباحه
ولكن ********
انت تعلم ما بعد لكن
حبيبي دمت بكل الق وابداع وتطور ونهضة
شعرية وشعورية
وكل عام وانتم سيدي بخير ورحمة وبركة
على فكرة كنت اغازلك بتغيير الابيات لأني اعلم
ما عندك اخي عمر زيادة
دمت شاعرا إلقا
اخوك طنطاوي شويعر

أخي الحبيب عمرزيادة
قصيدة خريدة فريدة وشاعر رائد بحق
تحرك المشاعر وتستفر القلوب النائمة
وتبهج النفس وتسر الخاطر
قرأت سحرا من الإلهام وعذبا من الكلام
لاأخفيك تحفظي على بعض العبارات التي تأخذنا
بها المشاعر أحيانا
لاعدمناك شاعرا علما ومبدعا فذا
مودتي أيها الحبيب وتقديري ودمت بكل الخير
أخوك
تنويه
لفت نظري توارد الخواطر ففي اللحظة التي كنت ترد فيها على قصيدتي كنت أرد على
رائعتك والقلوب عند بعضها
ودامت المودة

سَعى بكَ الشّوْقُ و استقصى يدَ الأَرَقِ و شقّقَ الحَرْفَ أجفاناً على الوَرَقِ يستلّكَ النايُ رِمْشاً من تفصّدِهِ لُحونَ هائمةً في شفْقَةِ الشّفَقِ يردّكَ البَوْحُ في كانونِهِ بَرَداً و يحلبُ النّارَ من نارٍ بلا رَمَقِ نشيجُ رَمْلٍ أنا فاغرزْ بأوردتي مَخايلَ الماءِ و انبشْ ظُلْمَةَ القلقِ زَوْرَقْتُ من سَعَفِ الأحلامِ قافيةً أشقُّ فيها احتضاراتي إلى غَرَقي أُصفّفُ الغَيْمَ ,أشلاءَ السّماءِ ,على قرائحي البيدِ في عُقْمٍ من العُمُقِ و الآنَ يعلكُني الكَسْفُ السّمومُ و بي ما لجّ فيهِ و يطويني على غَسَقِ و يستدرُّ الرؤى من رِمْسِها غصصاً و يغزلُ الليلَ بين النورِ و المؤقِ سعى بيَ الشّوْقُ لا أرجوزة نحبَتْ على جروحي و لا غَصّتْ على بُزُقي سعى بيَ الشّوقُ لا شوقاً و لا كَلَفاً إلى قبورٍ حَشَتْ أحشاءها مِزَقي لي سَوْرةُ الليلِ _هذا الليل_ تزفرُني و تنشبُ الصابَ في ما عقّ من علقي لي سَوْرَةُ الليلِ ما ازورَّ البلارُ و ما سقى اللظى القلبُ و استسقى ندى الحَبَقِ أنا قصيدي ..و لي ناقوسُ أخيلتي و لي شرودي يعبُّ الهمَّ من أرقي يُكابدُ المُهْلَ عُمْراً في حناجرهِ أُوارُهُ الكَهْلُ عن ساعورِهِ الشّبِقِ و لي فنائي إذا رامَ البقاءَ فنى و لي بقائي إذا رامَ الفناءَ بقي فضمّدي لي جراحَ المِسْكِ في لُغتي و هيئي لي سريرَ الفَحْمِ في حُرَقي زرى بيَ الدّهرُ و اشتدّتْ مخالبُهُ لدى تعطّشها فامتاحَ من ألقي فلْيأكلِ اليومَ من عُمْري غضاضتَهُ و لْيَشْرَبِ اليومَ من عينِ الأسى عَرَقي أنْزَلْتُ ظهري لهُ حِلْماً فَقصّمَهُ و مَدّ بطشَتَهُ ظُلْماً إلى عُنُقي و بينَ جَنبيّ من فِعْلِ الحوادثِ بي أنفاسُ محترقٍ في صَدْرِ مُختنقِ جرَيْتُ مَعْها على الواهاتِ أعرِكُها و غيرُ صَبْري لَها في عَرْكِها خَلِقِ أنا بِعَينيكِ من عشرينَ محرقةً و أربعينَ انتحاراً تائهُ الطُرُقِ أنا لِعَينيْكِ من عينيكِ لو سَحَراً تُلقينَ منديلَكِ الذكْرى على حَدَقي سبّحْتُ باسمِكِ و النعناعُ في شَفَتي و طاهرُ اسمِكِ معبودي و مُعتَنَقي يا زَعتَرَ الوَجْدِ يالْبَرّيَ تنثُرُهُ أناملُ اللهِ : كُنْ في أُفْقِها أُفُقي بَوْزَقْتُ أُغنيتي فاعشوشَقَتْ نَغَماً حيازمُ الفجرِ من تَرْجيعِها العَبِقِ

"أعوذُ بالجمرِ من شرّ الصقيعِ و بالْ ورودِ مشرقةً و النّجمِ و الفلَقِ أعوذُ بالجمرِ من شرّ الصقيعِ و بالْ ورودِ مشرقةً و النّجمِ و الفلَقِ "

قصيدة رائعة ، متأصلة في تربة لغتنا ، زاخرة بالصور و المعاني ، تتيح متعة القراءة ،، سلمتَ و سلمت أناملك ،،، مودتي و تقديري .