سادراً في التيه ِ ..!

أنا من بذر قمحَ القصيدة ..
وأنا من سيغتال السنابلْ..
وأنا من أوقد الفنارات للسفن الشريدة ..
عند كل ناصية ٍ من الضفة البعيدة ..
وتحدى الريح ..
أن تـُقدمَ على إطفاء المشاعلْ !
لا احد يقوى على إطفاء المشاعل والمشاعر
انت بهي وجميل
محلق هذه المرة كسحابة مهرة
عن غيمة حبلى ..
كمهرة بصهيلها جذلى ..
نافرة من أسراب السحاب..
تمطرُ ..
وتمطر ..منك ِ..
على أرض اليباب
فارتوينا منك وابل
دمت بألقك وإبداعك
أخي ثائر الشعر الحيالي

الاستاذ الكبير الطنطاوي الحسيني


عذراً..والف عذر..

إن لم أرد على تحيتك في حينها...بتحية اجمل منها


في عودة لهذا النص بطريق المصادفة..وجدت كلماتك الرائعة..


تقبل مني تحيتي واحترامي..


سلمت..حماك الله

محبتي

هل من مهابة .؟
من غيابة ..
أم من هلع الحروف..
لم أعبر منيَّ ..إليك ِ..
أكنتُ أخشى أهوال الحتوف ؟
أكنت ِ مانعتي..؟
أن لايكون وجهي ..هويتي
في الخلسة ..
لن يدخلني سكون صومعتي..
ماذا ..دهاك ِ..
ليس هناك سوى تغريبتي ..
ما بيني..وبينك ِ
ليس بوناً..!
خـــــــط ٌّ..وهميٌّ ..
خـــــــــيالٌّ ..عبثيٌّ..
سِـفـــــــــــرٌّ ..روحيٌّ..
يمزق القلبَ مني ..
ويقطّع لي كلّ أوردتي ّ..
تلك..الفلاة ُ ..
المتاهة ُ ..
أغيبها وهمُ رواء ِ لسرابْ .؟
للأمنياتِ ..العنيدة
لم تملَّ الطرق..هوناً,,
من باب ٍ لبابْ
حلمٌ ..أنشبَ مخلبه ُ في جسد القصيدة
أوغلَ بعيداً..من غير مآبْ !
2
الليلكُ المحروس بأحداقِ الظلام ِ
لازالَ يغتال عطرك ِ في الدروب !
من عام ٍ ..لعام ِ..
أجوبُ عطش الصحراء تيهاً..
ملحاً..
قطرّهُ الظنى حزناً..
في غيهب الروح ..
وهــــمـــــاً ..
للحلم ِ الكذوب !
3
نسجتُ لك ِ.. بيت العنكبوت ِ..
لأهربَ وأيايَّ من أللازمان إلى الزمان !
أسورّهُ بأسلاك ِ الدخان ِ !
بلا نوافذ ما تشابهَ من البيوت..
من غير سقف ٍ أو عماد ِ..!
لم أطلي ما فيه من جدر..
لا لون للحبر..
سوى لون الرماد !
وكيفَ كان لي..
أن أرسم عليه زرقة البحر ..
أو أسرق لون زنابق الزهر..
وأزرع عند أبوابه ِ التي لاتفتح ..
برعم ٍ مغمض العينين أو زهورٍ تتفتّح !
وأنا من كان يدري ..
أن كلَ غصن..من غير جذر ..
سوف يهوي الى الموت الصموت !
4
أنا من بذر قمحَ القصيدة ..
وأنا من سيغتال السنابلْ..
وأنا من أوقد الفنارات للسفن الشريدة ..
عند كل ناصية ٍ من الضفة البعيدة ..
وتحدى الريح ..
أن تـُقدمَ على إطفاء المشاعلْ !
5
أكنتُ سأجتاز اليكِ منافيه .؟
أم كنتُ سأغتال من الشعر سحر قوافيه ؟
سادراً في التيه ِ
أبحث عن سرّ الجواب
عن غيمة حبلى ..
كمهرة بصهيلها جذلى ..
نافرة من أسراب السحاب..
تمطرُ ..
وتمطر ..منك ِ..
على أرض اليباب !
*______________*
ثــائر الحيالي
24-12-2008

حس صادق مرهف ولغة شفيفة وصور مميزة و مترابطة

أخي الكريم ثائر الحيالي

دمتَ رائعا

أخي الحبيب ثائر الحيالي
لوحة شعرية جميلة ساحرة رغم مسحة الألم
والحزن إلا أن جمال البناء وقوة الصور والتراكيب
وسلاسة المعنى طغت على ذلك . . دمت مبدعا

هل من مهابة .؟
من غيابة ..
أم من هلع الحروف..
لم أعبر منيَّ ..إليك ِ..
أكنتُ أخشى أهوال الحتوف ؟
أكنت ِ مانعتي..؟
أن لايكون وجهي ..هويتي
في الخلسة ..
لن يدخلني سكون صومعتي..
ماذا ..دهاك ِ..
ليس هناك سوى تغريبتي ..
ما بيني..وبينك ِ
ليس بوناً..!
خـــــــط ٌّ..وهميٌّ ..
خـــــــــيالٌّ ..عبثيٌّ..
سِـفـــــــــــرٌّ ..روحيٌّ..
يمزق القلبَ مني ..
ويقطّع لي كلّ أوردتي ّ..
تلك..الفلاة ُ ..
المتاهة ُ ..
أغيبها وهمُ رواء ِ لسرابْ .؟
للأمنياتِ ..العنيدة
لم تملَّ الطرق..هوناً,,
من باب ٍ لبابْ
حلمٌ ..أنشبَ مخلبه ُ في جسد القصيدة
أوغلَ بعيداً..من غير مآبْ !
2
الليلكُ المحروس بأحداقِ الظلام ِ
لازالَ يغتال عطرك ِ في الدروب !
من عام ٍ ..لعام ِ..
أجوبُ عطش الصحراء تيهاً..
ملحاً..
قطرّهُ الظنى حزناً..
في غيهب الروح ..
وهــــمـــــاً ..
للحلم ِ الكذوب !
3
نسجتُ لك ِ.. بيت العنكبوت ِ..
لأهربَ وأيايَّ من أللازمان إلى الزمان !
أسورّهُ بأسلاك ِ الدخان ِ !
بلا نوافذ ما تشابهَ من البيوت..
من غير سقف ٍ أو عماد ِ..!
لم أطلي ما فيه من جدر..
لا لون للحبر..
سوى لون الرماد !
وكيفَ كان لي..
أن أرسم عليه زرقة البحر ..
أو أسرق لون زنابق الزهر..
وأزرع عند أبوابه ِ التي لاتفتح ..
برعم ٍ مغمض العينين أو زهورٍ تتفتّح !
وأنا من كان يدري ..
أن كلَ غصن..من غير جذر ..
سوف يهوي الى الموت الصموت !
4
أنا من بذر قمحَ القصيدة ..
وأنا من سيغتال السنابلْ..
وأنا من أوقد الفنارات للسفن الشريدة ..
عند كل ناصية ٍ من الضفة البعيدة ..
وتحدى الريح ..
أن تـُقدمَ على إطفاء المشاعلْ !
5
أكنتُ سأجتاز اليكِ منافيه .؟
أم كنتُ سأغتال من الشعر سحر قوافيه ؟
سادراً في التيه ِ
أبحث عن سرّ الجواب
عن غيمة حبلى ..
كمهرة بصهيلها جذلى ..
نافرة من أسراب السحاب..
تمطرُ ..
وتمطر ..منك ِ..
على أرض اليباب !
*______________*
ثــائر الحيالي
24-12-2008

المبدع ثائر الحيالي
مفردة عذبة ومشاعر جيّاشة
يحدوها الألق ويسمو بها الإبداع نحو القمم
بوركت الأنامل التي خطت هذه اللوحة الفينانة
تحياتي

حس صادق مرهف ولغة شفيفة وصور مميزة و مترابطة

أخي الكريم ثائر الحيالي

دمتَ رائعا

الاستاذة القديرة يسرى علي آل فنه


شكري وامتناني..لجميل مشاعرك ايتها الاخت الفاضلة..

مرورك الكريم ..وحرفك السامق ..اسعداني كثيراً..

سلمك الله..وحماك..


محبتي

أخي الحبيب ثائر الحيالي
لوحة شعرية جميلة ساحرة رغم مسحة الألم
والحزن إلا أن جمال البناء وقوة الصور والتراكيب
وسلاسة المعنى طغت على ذلك . . دمت مبدعا

الاستاذ الفاضل محسن شاهين المناور


شهادة أعتز بها من شاعر وأخ كبير...


مرورك العبق على متواضع حرفي..

زادني القاً ..وحبور..


سلمك الله..وحماك..


محبتي

المبدع ثائر الحيالي

مفردة عذبة ومشاعر جيّاشة
يحدوها الألق ويسمو بها الإبداع نحو القمم
بوركت الأنامل التي خطت هذه اللوحة الفينانة

تحياتي

الاستاذ الفاضل محمود فرحان حمادي


أكرمتني كثيراً..بجميل ما افاضه يراعك الاصيل من طيب الحرف..

ومنحتني مشاعرك النبيلة ..الفرحة والسرور..

سلمك الله..وحماك


محبتي..واحترامي