السفينة و الجدار (إلى شهداء غزة)

للحرف وقفة صادقة هنا..

و حروف نارية
من شاعر كبيرْ
تقديري و احترامي لكْ

أخي الكريم عمر زيادة ..
السلام عليكم..

و لكلماتك وهج الصدق..
مع كل تقديري واحترامي..


شكرا على المرور

عبد القادر

أخي الرابحي
بوركت وبورك حرفك . . والنصر لأهلنا إن شاء
نعم كان الثمن دما ولكنه شرف الأمة وكرامتها
أما عن الصمت والتخاذل فحدث ولا حرج . . فما قرأنا
أوسمعنا أو رأينا مثل هذه الفترة وهذا التقاعس
دمت بخير أخي والنصر لأهلنا والهزيمة للظالمين ومن والاهم
دمت بخير أخي

أخي الكريم الشاعر محسن شاهين المناور..

شكرا على المرور
و على الكلمات الت نواسي بها انفسنا.. لقلة الحيلة و ضعف القوة..

شكرا لك على الرغم من هذا التأخر..

فالمعذرة..

بارك الله فيك..

اخوك عبد القادر

إلى شهداء غزة
جَبَانٌ عَصْرُ مَنْ يَحْمِيهُ جَارُ=فَلاَ تَجْهَرْ بِحُزْنِكَ يَا "نِزَارُ"
وَ لاَ تَتْرُكْ لِغَفْلَتِنَا دِيَاراً=تُؤَانِسُنَا..وَ قَدْ عَفَتِ الدِّيَارُ
وَحِيدًا.. تَسْتَغِيثُ بِكَ المَنَايَا=وَ لاَ جَارٌ يُغِيرُ..إِذَا أَغَارُوا
وَحِيدًا..وَ البِحَارُ تَرَاكَ حُرًّا=وَ تَأْسَرُكَ المَعَابِرُ وَ الدَّمَارُ
نُشِيرُ إِلَيْكَ بِالأَشْفَارِ جُبْنًا=وَ مَا قَلْنَا لََنَا: عَيْبٌ وَ عَارُ
وَ لَيْسَ لَنَا سِوَاكَ يُعِيدُ مَجْدًا=وَ مِنْ بَيْنِ الدِّمَارِ تَلُوحُ دَارُ
فَمِنْ مَعْنَاكَ مَا فَتِئَتْ رِجَالٌ=تَرَاكَ هُنَا.. وَ أَنْتَ لَهُمْ مَنَارُ
هُمُ المُسْتَضْعَفُونَ بِغَيْرِ حَقٍّ=وَ مِنْ أَغْلاَلِهِمْ لِلحَقِّ سَارُوا
كَأَنَّهُمُ الصَّوَاعِقُ نَازِلاَتٌ=أَوَ انَّهُمُ الزَّلاَزِلُ وَ الحِجَارُ
بِقَلْبٍ لاَ يُسَدُّ لَهُ وَرِيدٌ=وَ جُرْحٍ لاَ يُشَقُّ لَهُ غُبَارُ
وَ عَزْمٍ فِي الخٌرُوجِ وَ لاَ رُجُوعٌ=وَ كَرٍّ.. في الدُّخُولِ..وَ لاَ فِرَارُ
تُحِيطُ بِكَ الجُيُوشُ..وَ فِي المَنَايَا=تَرَى وَطَنًا.. وَ لَيْسَ لَكَ الخِيَارُ
فَكَيْفَ تَرِيدُ أَنْ تَبْقَى عَزِيزًا=وَ تَطْمَعُ أَنْ يُسَاعِدَكُ الجِوَارُ؟
وَكَيْفَ يُجَارُ مَنْ دَمُهُ نَبْيٌّ=وَ فِي الظَّلْمَاءِ دَومًا يُسْتَجَارُ؟
وَ هَلْ يَكْفِيكَ فِي الدُّنْيَا "قِطَاعٌ"=وَ فِي عَيْنَيْكَ يَلْتَئِمُ المَدَارُ؟
أَصَابَتْكَ العُيُونُ بِأَلْفِ سَهْمٍ=فَلَمْ يُخْطِئْكَ فِي الذَّهَبِ العِيَارُ
تُرَابٌ..غَيْرَ أَنَّكَ..فِيكَ تِبْرٌ=وَ طِينٌ.. غَيْرَ أَنَّكَ..مِنْكَ غَارُ
فَلاَ وَطَنٌ يَدُلُّ عَلَيْكَ حَيَّا=وَ لاَ مُدُنٌ..وَ لاَ قَبْرٌ يُعَارُ
كَأَنَّكَ قَادِريُّ العِشْقِ..نَجْمٌ=لَهُ فِي كُلِّ سَارِيَةٍ مَزَارُ
فَلاَ تَفْرَحْ إذَا بَكَتِ المَرَايَا=وَ لاَ تَحْزَنْ إِذَا ابْتَسَمَ المَحَارُ
وَ لاَ تَعْبَأْ لِطَارِقَةِ اللَّيَالِي=يُغَلِّفُهَا الكَلاَمُ المُسْتَعَارُ
لَهَا فِي كُلِّ حَالِكَةٍ دُرُوبٌ=وَ فِي كُلِّ الدُّرُوبِ لَهَا شِعَارُ
وَ أَطْفَالٌ تَمُوتُ..وَ لاَ أَنِينٌ=وَ أَشْبَاحٌ تَمُوءُ..وَ لاَ حِوَارُ
وَ رَانٌ فِي المِدَادِ لَهُ سَوَادٌ=وَ حِقْدٌ فِي الحُرُوفِ لَهُ خُوَارُ
بَنَوا مِنْ طِينِ غَفْلَتِنَا بُرُوجًا=وَ فِي عَلْيَاءِ مِحْنَتِنَا تَبَارُوا
وَ بَاعُوا فِي المَزَادِ دَمًا عَزِيزًا=بِبَخْسِ الأُمْنِيَاتِ..وَ مَا أَجَارُوا
وَ سَارُوا فِي دُرُوبِ التِّيهِ دَهْرًا=عَلَى الأَشْلاَءِ..فأنتَصَر َالدَّمَارُ
لَهُمْ فِي الظُّلْمِ أَعْمَارٌ طِوَالٌ=وَ فِي الظُّلُمَاتِ أَحْلاَمٌ قِصَارُ
وَ مِنْ كَلِمَاتِهِمْ تَثِبُ المَنَايَا=عَلَى المُسْتَضْعَفِينَ..بِمَا أَثَارُوا
وَ كَانُوا فِي الحُرُوبِ رُؤُوسَ خِزْيٍ=وَ فِي دَرَكٍ مِنَ الأَحْزَانِ..صَارُوا
فَأَسٌْقَطَتِ الجِرَاحُ لَهُمْ قِنَاعًا=وَ عَنْ شُبُهَاتِهِمْ رُفِعَ السِّتَارُ
فَمَا بَكَتْ السَّمَاءُ عَلَى يَمِينٍ=يُمَنِّيهُمْ..وَ لاَ انْتَفَضَ اليَسَارُ
أَدَارُوا لِلجِرَاحِ ظُهُورَ شَكٍّ=وَ حِينَ تَيَقَّنَ الشَّكُ اسْتَدَارُوا
فَلَمْ يَجِدُوا لِغَيْرِ اللَّهِ بَاباً=يُجِيرُ التَائِهِينَ..فَمَا اسْتَجَارُوا
وَ دَارًا لاَ تُحِيطُ بِهَا الحَنَايَا=وَ قَلْبًا لاَ يُطِيحُ بِهِ الشِّجَارُ
يَسُوقُ إِلَى الجِنَانِ فُلُولَ قَوْمٍ=فَتَبْتَسِمُ السَّلاَسِلُ وَ الغِرَارُ
أَحُلْمُ القَادِمِينَ دَمٌ رَخِيصٌ؟=أَصَوْتُ القَانِتِينَ فَمٌ بَوَارُ؟
أَأَنْسَاقٌ تُكَبِّلُهَا المَرَايَا؟=أَأَشْوَاقٌ يُعَذِّبُهَا المَسَارُ؟
أَأَحْلاَمٌ تَئِنُّ..وَ لاَ سَبِيلٌ؟=وَ أَشْجَارٌ تَحِنُّ..وَ لاَ ثِمَارُ؟
أَأَسْيَادٌ وَ يَأْمُرُهُمْ عَبِيدٌ؟=وَ أَحْرَارٌ وَ يَأْسَرُهُمْ سِوَارُ؟
وَ تُجَّارٌ بِأَشْلاَءِ الصَّبَايَا=وَ ثُوَّارٌ..وَ لَيْسَ لَهُمْ قَرَارُ؟
وَ أحْبَارٌ إِلَى الفَتْوَى..سِرَاعًا=وَ أَنْصَارٌ..وَ فَاتَهُمُ القِطَارُ؟
فَمَا بَالُ القَصَائِدِ لاَ تُمَنِّي=وَ مَا بَالُ الشَّدَائِدِ لاَ تَحَارُ
وَ مَا بَالُ السَّفِينَةِ فِي حِدَادٍ=وَ تَنْبُذُهَا المَوَانِئُ وَ البِحَارَُ
مَا بَالُ الحَمَامِ يَذُوبُ شَوْقًا=وَ يَخْجَلُ أَنْ تَبُوحَ بِهِ القِفَارُ
لأَنَّكَ بِالحُرُوفِ تَضِيقُ ذِرْعاً=وَ أَنَّكَ مِنْ مَعَانِيهَا تَغَارُ
وَ أَنَّكَ لاَ تَعِيشُ سِوَى لِجُرْحٍ=يُكَلِّلُ مَجْدَهُ نُورٌ وَ نَارُ
وَ أَنَّ النُّورَ فِي فَمِكَ ابْتِهَالٌ=وَ أَنَّ النَّارَ فِي دَمِكَ انْتِصَارُ
وَ أَنَّ المَوْتَ مُحْتَقَرٌ..صَغِيرٌ=يَخَاف� � أَنِينَهُ النَّاسُ الصِّغَارُ
فَإنْ أَخْفَتْ لِقُوتِ غَدٍ ظَلاَماً=شِتَائِيًّا..فَبَ� �ْدَ غَدٍ..نَهَارُ
وَ بَعْدَ غَدٍ..تَتُوقُ إِلَى المَرَايَا=قُلُوبُ العَاشِقِينَ بِمَا أَنَارُوا
وَ بَعْدَ غَدٍ مُسَامَرَةٌ..وَ كَأْسٌ=تُغَازِلُ دَفْقَ خمْرَتِهَا الجِرَارُ
وَ أسْرَابٌ تَفِيضُ بِأَلْفِ حَرْفٍ=وَ أَسْرَارٌ يَبُوحُ بِهَا الجِدَارُ
فَشُقَّ طَرِيقَ مَجْدِك للثُّرَيَّا=وَ

لا ادري هلي يبكيني ما تقول ام يغضبني امي يفرحني
انما انت تاخذ بتلابيب النفس فتبث فيها الصفاء والبكاء معا
هكذا الشعر دوما حينما يخالط القلب فيستتر بين المداد الحنين الي الوطن
وان كان ظل نخلة
واحسبك النخلة يا شاعر
انت نخلة الواحة
سلام عليك
خالد الهواري

تُرَابٌ..غَيْـرَ أَنَّكَ..فِيـكَ تِبْـرٌ

وَ طِينٌ.. غَيْرَ أَنَّكَ..مِنْكَ غَـارُ

الشاعر القدير الأستاذ عبد القادر رابحي

قرأتها مرات ومرّات ووجدتها تتحدث بقلب صدق وتنبض بألم غيور وتتالق بحس بليغ

صادقة فائقة حاذقة ومن شاعر يلوي أعناق الإعجاب

مع تحيتي وإعجابي

نزار ريان يا عبد القادر حين شاهدته في لقطات تلفزيونية رأيت الجنة في عينيه وفعلا قصيدتك هذه وفّت ْ الرّجل .. استشهد َ ليذهب َ لربّه وقد وهب نفسه وأهله وماله ... وبقينا أحمالا ثقيلة على الأرض ..

ألف شكر أيها العظيم في رؤاه

شكرا حبيبي على المرور..ثانية

و لك المحبة


عبد القادر

دوما أنا هنا أنتظر عودتك ويالها من عودة
رغم الانطباع الأول الذي صنعه الحدث الجليل من جانب /والإيقاع السهل من جانب
والذي أوحى بأنها قصيدة عادية
إلا أنها تخفي الكثير ياشيخي وقد ذكرتني بشوقي في سلوا قلبي
ولا أراك أقل قيمة منه بل مازال التأويل يمنحك المزيد من التميز
ولي عودة لحمامك الذي تخجله القفار

أخي الكريم الشاعر المتألق يحي سليمان..

أشكرك على مرورك الكريم
و على كلماتك الطيبة
و لعلك رفعت السقف عاليا بأن وضعت قصيدت في مصاف : سلوا قلبي..
تحياتي لك
..
و لك ان تعود للحمام متى شئت

عبد القادر

رائعة منك يا أستاذي عبد القادر ..
إنه القلب يرشف حزنا و أسا يخرج شعرا

أدام الله شاعريتك
و نسأله سبحانه و تعالى أن ينصر إخواننا في غزة ..
إلى الله المشتكى ..
الأمر محزن جدا ..لدرجة انني أختار أخيانا تجنب الموضوع..

الصديق و القريب والحبيب صاروا يتحدثون لغة العدو ..
ماذا بقي
حسبنا الله و نعم الوكيل

ربحت صفقة الشعر بهذه القصيدة وأمثالها يا رابحي

أستاذنا الكبير / عبد القادر رابحي
لا فض فوك
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
إن من البيان لسحرا
وقد أجدت وأبنت وأفرحت وأحزنت
تقبل خالص التحية والتقدير
ودمت بخير وعافية

سلام الله عليكم جميعا
الأستاذ الفاضل عبد القادر رابحي
كنتُ قد قرأت هذه الرائعة التي أسميتها بين نفسي وبيني بـ(ملحمة النصر) ولكن لم أستطع حينها شيئا إلا أن أقرأها وأشدو بأبياتها وأتحسر على حالنا.
أما الآن فلا أجد أن أقول إلا أنك وصفت الحال فأبكيتنا ، وانتقدتها فأقنعتنا ، ومسحت بقصيدتك جراحاتنا فأشعلتها حتى لا نصبح كالنسيان وحتى نتذكر أن إخواننا يُقتلون ويُشردون وتهدم بيوتهم فوق رؤسهم ونحن نتفرج..
......

لأَنَّكَ بِالحُرُوفِ تَضِيـقُ ذِرْعـاً

وَ أَنَّـكَ مِـنْ مَعَانِيهَـا تَغَـارُ

وَ أَنَّكَ لاَ تَعِيشُ سِـوَى لِجُـرْحٍ

يُكَلِّـلُ مَجْـدَهُ نُـورٌ وَ نَـارُ

وَ أَنَّ النُّورَ فِي فَمِـكَ ابْتِهَـالٌ

وَ أَنَّ النَّارَ فِي دَمِـكَ انْتِصَـارُ

وَ أَنَّ المَـوْتَ مُحْتَقَرٌ..صَغِـيـرٌ

يَخَافُ أَنِينَـهُ النَّـاسُ الصِّغَـارُ

لا إله إلا الله وحده ، وجزاك الله خيرا على ما سطرت وما قدمت من قوة مضمون ومن جمال قالب وشكل..
أشكرك الشكر الجزيل ..
وتقبل خالص تحياتي ومودتي.

أخي الكريم الشاعر محمد الأمين..

لك خالص التحيات..

و شكرا على مرورك العطر

و كلماتك الطيبة


بوركت..



عبد القادر