الثغرُ ينطقُ بالوقارِ إباءَ
والشمسُ تشرقُ في الجبينِ بهاءَ
بهتَ الذي فسفورُهُ ألقى الرَّدى
لمَّا رأى في وجهكِ الإحياءَ
يا نجمةً سطعتْ بليلِ ظلامِنا
فغدوتِ للقلبِ الجريحِ شفاءَ
أحزنتِ قلبي فاحترقتُ بأنَّتي
وهَمتْ عيوني بالدموع ِ حياءَ
تتكلمين ببسمةٍ درِّيَّةٍ
والحزنُ يهمسُ بالحروفِ رواءَ
من خير فكرٍ قد أتيتِ بعزَّةٍ
فُقدتْ بعالمِنا فباتَ خواءَ
اللهُ أكبرُ كم أراكِ كبيرةً
وجميلةً تتوهجينَ ذكاءَ
ماذا أقولُ وكيفَ أطبقُ مقلتي
وجبينُكِ العالي يشعُّ ضياءَ
قصفوكِ يابنتَ الكرامِ بقبحِهمْ
تبًا لهم، ولِما رَمَوْه بلاءَ
وبقيتِ رغمَ أنوفِهم قيدَ الحيا
ةِ، تقاتلين الهمَّ والأرزاءَ
حرموكِ من ساقيكِ يا وجه النقا
نقمًا عليهم فلتكن وشقاءَ
وليأخذِ الجبارُ ثأرَ جراحِكُم
من قاتلٍ للعالمينَ أساءَ
يادمعةَ الحزنِ العميقِ تحيَّةً
منِّي اعتذارا لا يكلُّ رجاءَ
الناسُ ياشمسَ الضحى في ظلمةٍ
تذروهمو ريحُ الحروبِ هباءَ
يتقاتلونَ لأتفهِ الأسباب لا
يخشونَ بعثًا قادمًا وجزاءَ
أوَ يحسبونَ بأنَّ قتلَ صغارِنا
يُثني العزائم أو يردُّ قضاءَ
لاوالذي سمكَ السماءَ بأمرِهِ
سيظلُّ بدرُ سمائِنا وضاءَ
والغيمُ إن يحجبْ سنا أنوارِهِ
سيعودُ بعدَ هنيهةٍ لألاءَ
شعر
زاهية بنت البحر
يطفيكم فخرًا فأحمد منكم،،،،وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن