كأنه غزل
كأن إنسياب الندى فوق خديك دمع شهى ترقرق
كأن إنبلاج المحيا لديك تحـيّا بضوء ورونـق
كأن إنحصار الضياء تثنى على الوجه أشرق
كأن إقتطاف الرحيق السخى على الثغر فستق
كأنك طيف علىّ ووحى خفىّ وحسن تفوق
كأنك نجم تداعى فألقى على الحسن فتن وأغدق
كأن إنسدال الخصائل ليل بهيم تمادى وغوسق
كأن رضابك ذاك الندى عبير تشذّى وخمر معتق
كأنك حلم يراود كل المحبين ليلا عساه تحقق
كأنى أنا السندباد المقدر لى الف يم لديك لأغرق
كأنك سحر الوجود وهمس السجود ووجد تدفق
كأنى إصطفيتك لى غادةً تهادى عليها العذاب وأوثق