عشتار
بعشب ٍ طليق ِ الضفائر ِ
يخضرُّ فينا الكلام ُ
على أنه العشقُ قشّرَ دمعته ُ ضحكتين
كأني بأنثى خطاها مـُلـَبـَّكةُ ُ الطرقات ِ
يـُعرِّش ُ فوق يديها الحليب ُ بلا ضفـّتين
مشينا
مِـنَ الركض ِ بـُح ّ الطريقُ
عبرْنا يدينا
قطفنا المساءَ
فسال َ النهار ُعلى حـلـْمَتيه إلينا
على غيمتين مراهقتين نـَسِينا النعاس َ
سلامـَتُه ُ ما بهِ الغيم ُ يمطرُ من ركبتيه ِ
سعالا ً شريد َ الطيور؟
لأجلكِ قد تهطل ُ الشمس ُ في دمنا
نجمة ً نجمة ً
جنّة ً عرْضها الأغنيات
أهذا دمي ؟
كيف لي أن أصدّق َ مالا يصدّق ُ منـّي؟
خريف ٌ ، شتاء ٌ ، وبعدهما أنت ِ
ياليته يعلم ُ النهر ُ أنك ِ سهواً
زررْت ِ له ضفتيه .!!!!
* مجموعة فصل الانتحار – المقطع 5