هٌـــــوَ..

مدن ٌ بلا وطن ٍ .. سماءُ
وخلطة ُ العرب ِ الأخيرة ِ ..
بلـَّلَ الوطن َ العياء ُ
وهذه الكتب ُ المليئة ُبالغياب
ووجهُكَ المرسوم ُ
في زمَنِ الخطيئةِ
والجَلاءُ
حَمَلـْت َ أسئلة القيامةِ للقـَرَار
ولم ْ تكن ْ وثـَنـًا يؤسِّسُ للعقيدة ِ
أو يُفتــِّشهُ الثـَّنـَاء ُ
ولم ْ تكن ْ دَجَلا ً يُجَازفُ ..
أو ترِشِّحُهُ القبيلة ُ والثـّراءُ
هوالورَاثة ُ والمَجاز ُ ..
وهَـــمّ ُ من قـَذفَ الخريف ُ إلى الخريف ِ..
وجمْلة ٌ خَلـَعَت ْ
على الزَّمن الأخير رداءَها
وتشكـّـُل ٌ وقـَضَاءُ ..
ترْسُمُه العقيدة ُ حَارِقـــًـا
ويَهُزّ ُهُ الشّهداءُ .
ترْسُمُه العقيدة ُ في قـَديم ِ بهائها
ويدسّهُ العرب ُ القساة ُ ..
يَدُسُّهُ الكرَمُ العريق ُ ..
يقــُصُّهُ ..
وتديرُهُ الصّفقات ُ
ترْسِلهُ إلى القمر ِ البعيد ِ
بلا وطن ْ ..

يأخذ الانزياح في هذا النص طريقه إلى عوالم سوريالية
أشبه بالومضة التي تتشعب يصورة متسارعة لتشغل حيزاَكبيراًمن المكان
وذلك عبر تكثيف في الصور المتلاحقة الجديرة بالوقوف عليها مطولا
إنها عملية خلق جديدة للغة في إطار درامي متصاعد و مدهش
لك كل الود

تعدّاك َ الهوى يا صاحبي
واجْتَزْتَ ..
واسْتثـْـنـَاكَ لفظ ٌ للإجاباتِ
العقيمة ْ

وأعود

يأخذ الانزياح في هذا النص طريقه إلى عوالم سوريالية
أشبه بالومضة التي تتشعب يصورة متسارعة لتشغل حيزاَكبيراًمن المكان
وذلك عبر تكثيف في الصور المتلاحقة الجديرة بالوقوف عليها مطولا
إنها عملية خلق جديدة للغة في إطار درامي متصاعد و مدهش
لك كل الود

ماجد أيها اللامع ودّي لحروف نقية ومرور من كرم الإبداع ..

البناء رائع
هذا التدوير مع القدرة على المحافظة على القافية المرفوعة
جعل العمل كأنه طلقات تخرج من مدفع الشعر
وهو كذلك في معناه
فمن أين لك هذا؟

القصيدة رائعة فهي نابضة بما تحمل من الوجدان والصور الشعرية التي تتعمق فيها المعاني الراقية .
وفي توالي االجممل الفعلية في القصيدة حركة عاملة في إثارة مشاعر القراء .
تشكل، يهزه،ترسمه، يدسه ، يقصه ، ترسله ) فكل فعل من هذه الأفعال يشكل مع الكلمات المسندة إليه معنى عميقاً يهز كياننا
ويستثير أحاسيسنا ، والقصيدة بشكل عام تجبرنا على قراءتها مرات ومرات وفي كل مرة نلمس معنى جديدا.
إضافة إلى ذلك نلااحظ الأصالة في الإيقاع الشعري متوافقاً مع الموضوع.
فبورك قلمك النابض دوماً يأخي مجذوب العبد المشراوي . ولك تحياتي .

حَمَلـْت َ أسئلة القيامةِ للقـَرَار
ولم ْ تكن ْ وثـَنـًا يؤسِّسُ للعقيدة ِ
أو يُفتــِّشهُ الثـَّنـَاء ُ
ولم ْ تكن ْ دَجَلا ً يُجَازفُ ..
أو ترِشِّحُهُ القبيلة ُ والثـّراءُ
هوالورَاثة ُ والمَجاز


ايها الشاعر كم انا فرح لكوني كلما احسست بشدة الحر امر علي ماءك الرائق وارتوي
شكرا لذك الجمال
ولتلك الفلسفة ايضا
ورغم ذلك احتاج للقراءة الثالثة....هههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
خالد الهواري

مدن ٌ بلا وطن ٍ .. سماءُ
وخلطة ُ العرب ِ الأخيرة ِ ..
بلـَّلَ الوطن َ العياء ُ
وهذه الكتب ُ المليئة ُبالغياب
ووجهُكَ المرسوم ُ
في زمَنِ الخطيئةِ
والجَلاءُ
حَمَلـْت َ أسئلة القيامةِ للقـَرَار
ولم ْ تكن ْ وثـَنـًا يؤسِّسُ للعقيدة ِ
أو يُفتــِّشهُ الثـَّنـَاء ُ
ولم ْ تكن ْ دَجَلا ً يُجَازفُ ..
أو ترِشِّحُهُ القبيلة ُ والثـّراءُ
هوالورَاثة ُ والمَجاز ُ ..
وهَـــمّ ُ من قـَذفَ الخريف ُ إلى الخريف ِ..
وجمْلة ٌ خَلـَعَت ْ
على الزَّمن الأخير رداءَها
وتشكـّـُل ٌ وقـَضَاءُ ..
ترْسُمُه العقيدة ُ حَارِقـــًـا
ويَهُزّ ُهُ الشّهداءُ .
ترْسُمُه العقيدة ُ في قـَديم ِ بهائها
ويدسّهُ العرب ُ القساة ُ ..
يَدُسُّهُ الكرَمُ العريق ُ ..
يقــُصُّهُ ..
وتديرُهُ الصّفقات ُ
ترْسِلهُ إلى القمر ِ البعيد ِ
بلا وطن ْ ..

الشاعر الفاضل المشراوي
خلجات توضأت بماء الابداع
فجاءت سامقة المبنى والمعنى
يأخذ الانبهار بتلابيبي حين قراءتها
إعجابي مع تحية ود

تعدّاك َ الهوى يا صاحبي
واجْتَزْتَ ..
واسْتثـْـنـَاكَ لفظ ٌ للإجاباتِ
العقيمة ْ
وأعود

يحيى ... لا مناص ... ودّي

أخي مجذوب
دوما تأتينا بالجديد المفيد وفي نصك بيت القصيد
تحيتي لك