قــصــيــدة ( شــظــايــا الــحــلــيــب )

مشيت ُ لأسأل َ
ما ذنبه ُ النهرُ ينتظر ُ
الآن فوق فمي ؟
و فمي مُعـْرِِض ٌ طيلة َ الماء ِ
نمتُ
فآه ٍ لو ارتطم َ
الخبز بالعشب ِ جدا ً
فمن سوف يحصي الحليب َ
الذي في شظايا
الهواء ؟

أمنيته بارتطام الخبز بالعشب ستتحقق لو كتب الله له عمرا.
وسوف يحصي هو الحليب الذي في شظايا الهواء
حينما يدفع ثمنه من جيبه لإرضاع آخر وهكذا دواليك.

صور وتعابير جميلة كجمال صاحبها.

مودتي أخي ماجد

خلاصة الأمر أن الفارق هنا بين الشعر و السحر أن الشعر هنا يتفوق على السحر
خلاصة الأمر أننا أمام شاعر نقي الشعر كبير كبير
و خلاصة الأمر نحن أمام رجل لايشق له غبار
و خلاصة الأمر أنني سأقف دائماً لأحني رأسي أمام هذه القامة العالية

هنا يعجز المرء عن الرد
ويعجز عن الصمت أيضا
لأنه أمام موقف لايحسد عليه
كل الحب و السعادة و الاحترام

القصيدة مفعمة بالرمزية ، خيال خصب، ولغة من السهل الممتنع، تجولت وقرأت مرة واثنتين، غصت معك، وأعملت فكري، لأحلل ما استطعت، وأرسم معك ما قدرت..
أخي د. ماجد:
قصيدة من العصر الجديد للشعر، محكمة السبك وقوية المنشأ
سلم يراعك

رؤية وابعاد
وشموس تبحث عن فضاءات
غادرتها الفصول
تحيتي لك اخي الشاعر المبدع

شمسك أنت لن تغيب
أيها الشاعر المحلق المبدع
و حروفك دائماً ستكون الشمس التي تنير صفحتي
كل الحب و الود

أخي الحبيب الشاعر د.ماجد قاروط
شاعر أنت حتى النخاع
تمتلك ناصية اللغة و الشعر
لكنك اخترت الرمز الغارق في الغموض
ولهذا أرجو أن تعذرني فيما سأقول باختصار:
الرمز شيء جميل و الشعر أصلا مبني عليه (ويقصد به الإيجاز و التشبيه البليغ)
بشرط أن تكون المعاني أسرع إلى قلب المتلقي من الألفاظ إلى أذنه
و ذلك لأن الأدب رسالة و هذه الرسالة لا تتأتى إلا بالإفهام
و إلا فإن ما يكتب لا يعدو كونه طلاسم لا يستطيع أحد فكها
وقد تقول لي هذه هي مهمة الرمز أي أن كل متلق عليه أن يفهم الصورة حسب ميوله و خياله
و هذا صحيح ( فكل شخص يغوص في الصورة الشعرية حسب ما يملي عليه خياله) بشرط أن يكون
الهدف النهائي مشتركا بين الجميع و مفهوما من طرف الجميع و تصل الرسالة العامة للنص الأدبي
لجميع المتلقين وهنا تكمن رسالة الادب: إيصال الرسالة على الوجه الاكمل و الجمع و ليس التفتيت و التشتيت.
هي مجرد خواطر سريعة أرجو أن يتسع صدرك لها أخي الحبيب
و أنا اتابع حواركم في نافذة النقد مع أخينا الحبيب د.سمير العمري
و قد أشارككم الحوار إن أسعفتني الظروف
شكرا جزيلا
مع وافر ودي و تقديري

الأستاذ الفاضل الشاعر الحبيب جلال الصقر
شكراً من القلب على هذا الكلام الصادق الشفاف
و على هذه الوقفة النقدية المثمرة
و المسالة التي طرحتها حول رسالة الأدب والرمز
لها جذور تاريخية من الخلاف بين النقاد و الشعراء و الفلاسفة
وليست وليدة هذا العصر أو وليدة هذه اللحظة
دمت بود

غاية في الابداع يادكتور ماجد دمت لنا ترسم صورا فكرية جميلة توضح ضروب الشعر المختلفة تقديري

الغالي الأديب سالم سليمان سلامة

ذوقك هذا الرفيع يشعرني بالنشوة
و كلامك أحتار في الرد عليه
مع باقات الحب و العطاء و السعادة

السلام عليكم أستاذنا الدكتور ماجد قاروط
ما شاء الله
عندما أقرأ حرفكم سيدي أنفي عن نفسي شاعريتي وكأنني لا أفقه في كتابة الشعر شيئا
لا عدمناك أبدا
تحياتي

الأستاذ الشاعر الحبيب مولود خلاف
بل أنتم الحرف الجميل الأنيق
و الفن الراقي و الذوق الرفيع
و أنتم عذوبة الروح و ألق العطاء
دمتم بخير

مشيت ُ لأسأل َ
ما ذنبه ُ النهرُ ينتظر ُ
الآن فوق فمي ؟
و فمي مُعـْرِِض ٌ طيلة َ الماء ِ
نمتُ
فآه ٍ لو ارتطم َ
الخبز بالعشب ِ جدا ً
فمن سوف يحصي الحليب َ
الذي في شظايا
الهواء ؟
أمنيته بارتطام الخبز بالعشب ستتحقق لو كتب الله له عمرا.
وسوف يحصي هو الحليب الذي في شظايا الهواء
حينما يدفع ثمنه من جيبه لإرضاع آخر وهكذا دواليك.
صور وتعابير جميلة كجمال صاحبها.
مودتي أخي ماجد

العزيز الغالي عماد أمين
شكراً من القلب على دفء هذا الكلام
و على هذه الحروف النبيلة الرائعة
لك كل الحب و التقدير

القصيدة مفعمة بالرمزية ، خيال خصب، ولغة من السهل الممتنع، تجولت وقرأت مرة واثنتين، غصت معك، وأعملت فكري، لأحلل ما استطعت، وأرسم معك ما قدرت..
أخي د. ماجد:
قصيدة من العصر الجديد للشعر، محكمة السبك وقوية المنشأ
سلم يراعك

بوركت أيها الغالي
على هذا الكلام النبيل
وعلى هذه الحروف الرائعة

شكرا يا ابو فارس على هذا الكلام الرائع