إلام الهون
إلامَ هوانكم قومي إلامَا وهذه الضجةُ القصوى عَلامَا أآنَ البعثُ للمختارِ أخرى يعيد العدل والحق استلاما أقادتنا و مَن نصروا ضِعافا أتوْا من بعد رقدتهم قياما حنانيكم أيا حكام قومي على الرسل استووا فالعقل هاما جليلُ الخطب أم خطب جليلٌ صغيرُ العقل عن حقٍّ تعامى أباما من أب اهدته أمٌّ أم بن العم أودين أباما و هل كان الآباما من أبيه هدى الإسلام قلبا واستقاما و هل صلى الفروض لوجه رب وقام الليل مجتهدا وصاما وأودى الحق فليخسأ كفورا قد اتخذ اليهود له الإماما إلَام ندور في فلك العدو وفلك الحق لا يلقى التزاما أعيدوا للرشاد شريد ذهن من اتخذ الرشاد له احتكاما هل انتخبوه حبا في رضاكم أم انتخبوه كي يذكي انتقاما أرى من حبهم أهدوا إليكم فلائذهم وأمضاهم حساما لينتهبوا من الثروات كُلًّا ويمتصوا دماءكمو كراما وبعد الشحم ينتهشون لحما وبعد اللحم يجتثوا العظاما يساوي الوغد ظلما مَن آذانا وبين ضحية هلكى تماما سلامٌ هل لديكم من سلامٍ وهل تعطون حملانا سلاما ذئاب ياأباما في عراقي أحلت النار في غزٍ ضراما زبانية اليهود يخادعوكم وساقوكم لمكرهمو السهاما وقوتكم زكت شهداء قومي مؤلفة بآلاف تنامى وأوطاني التي حولتموها فتات الكون قد كانت ترامى فلن يجديننا مكرٌ وقولٌ ولا قسمٌ ولن نرضى الكلاما يحك الجلدَ ظفرُ الجسم منا سراة الحقد لن يلقوا احتراما و ما جدوى الموازين اللواتي تغابى الوزن إنصافا وناما فما يجدي اعتلاءٌ للمنابر ولا تطواف مَن بالبيت حاما إذا ظلتم بأطماعٍ وظلمٍ وقتلِ الطفل أو سحق الآيامى فعد ياأيها المغرور عنا ومغدورَ الرؤى بشرْ لِئاما بأنَّ الحقُّ يحميهِ رجالٌ وما نرميك أقواما نعاما ولا يغريك من فيهِ ابْتسامٌ نيوب الليث تهوى الإبتساما حقوق الدين ننزعها أباةً ونُنْبي يومَ نُصْرَتِنا السَّلاما
17-20/6/2009
دمتم مبدعين
اهل الواحة الطيبين