قصيدة بعنوان(الحذاء)

يا منتظر
يا من رشقت حذاءك الغالي
في وجه سفاح البشر
ورددت دين عراقك المرفوعة رأسه
بجميل فعل
نال اعجاب القدر
يا منتظر
أراك تسمع للمكيدة حينما
جاء المسمي زائرا
رافعا علم الصليب
ثم أعتلي تلك المنصة قائلا
يا من هنا
جئت أليكم ساخرا
متمنيا لكم الضياع
وختام عهدي قبلة
كي تذكروا هذا الوداع
لكنه المغرور في تيه الاسي
ظن المعذب قد نسي
أهوال جرح المنكسر
مأساة ذل عراقنا
أمام ذاك المنتصر
وللحظة
ثبتت عيون الكون نحو ذاك المنتظر
وتجسد التاريخ في
صوت تصفيق يقول
مسح الحذاء بوجه بوش
فهللوا
اليوم عيد بغداد الحزينة كلها
اليوم عيد
وساد صمت بينما هذا الفتي
رغم طقطقة العظام الموجعة
يصيح في كل الحضور
الله اكبر فوق بوش
الله أكبر
يا عراقي المنتظر

أخي الحبيب
وأنا أردد معك الله أكبر على كل من طغى وتجبر
نص جميل وروح أجمل أهلا بك دوما بيننا
تحيتي لك

أخي عماد غازي

كانت خطوة جريئة اعتمد على ربه ونفذ والله لن يترك عبيده في مأزق مر, فالعالم العربي بأكمله يردد له بالدعاء, شكراً على حرفكَ الثوري.

تقديري

احسنت لقد كان حذاء منتظر الزيدي افضل من كل الاسلحة المتهرئة في خزانات الجيوش المنبطحة
و لقد اشد وطأة من كل صواريخ و مدافع الامة الصدئة الا عندما تطلق وقت الافطار
احسنت

أشكركم علي مروركم العطر وأدعوكم لمتابعة مدونتي الثورية
emadghazey.blogspot.com

الله أكبر
رماها في وجه البغي والتجبر
الله اكبر
هي ليست حذاء ولكنها سهم رمي في سبيل الله فأصاب المقتل
وأعقبت الرمية ابتسامة الفشل والذعر
نص جميل
تقبل تحيتي

أخي عبد الملك
شرفني كثيرا مرورك الجميل
أشتقت كثيرا لتعليقاتك التي تشرف أي قصيدة تقرأها
حياك الله يا بطل