ياقدس اني للشهادة راحلُ
سِلْم البغاة عن الحقيقة عازلُ
انا فارس الدنيا وسيف عوانها
هل يهزم السيف الهزبر مناجلُ
وبرغم فقداني جميع خصائصي
ما زلت من تخشى لقاه جحافلُ
ولبعض الغاز الدنى وغريبها
بسيول علمي م الحلول جداولُ
انا من يدك الجهل زحف علومهِ
يبدي مثالا للوضوح مجاهلُ
في العلم والتاريخ تلك عجائبي
وببعض اسفاري يتيه الجائلُ
ويؤرق الاعداءَ غفوةُ أعيني
وبحارهم منّي تُزيل جداولُ
اني كتاب الحلم في دنيا الهوى
أنا معجم العلماء إني القائلُ
إني العروبة والجموع أعاجمُ
اني بمجتمع الرذيل فضائلُ
اني سلاح الحق في دنيا الخنا
وقَبيلُ مجدٍ والشعوب قبائلُ
إن كان دهري للرذيلة حارسٌ
فعن الفضيلة لا ولا أتنازلُ
وبلاد عرْبٍ ودّعتْ امجادها
وغدت جميعا للعداة منازلُ
ويُقال جاملْ ذا الزمان لتتّقيْ
إيعادهُ أسوى الرصاص يُجاملُ
ماذا ستقبل م العدو وظلمهِ
وهل الحليم بها المهانة قابلُ
أيفرّ قومي من لقاء عدوهم
وهو الفرار من اللقاء يحاولُ
في الحرب للجيش التهاون قاتلُ
ما عاش يوماً للمذلّة حاملُ
ما يخدع القول المخادع مؤمناً
لكنه بدُنى الجبانة سائلُ
ان كنت ميتاً في الظروف جميعها
ما حكم أنْ يحيا بها لك قاتلُ
زمن اللقا ومكانه سيفا الوغى
ومع الضلالة لا يجوز تساهلُ
حتى متى تفني الوعود شبابنا
والمُرْدُ تبكي والنساء أراملُ
حتى متى يقفو الجبان سلامهُ
وسلام أوباما لِلَحدٍ ناقلُ
يا خالد الشعر الجميل ببحرهِ
هل كنت تمتحن الذي هو فاشلُ
انا قادمٌ انا مازن الماضي هنا
وبما تبقى من سلاحي صائلُ
انا عائدٌ لرصاصتي رغم الخنا
ُوالسلم وهمٌ ما لِحَلٍّ واصلُ
ِانْ مال غرٌّ في الحياة لوهمه
إني لهمس رصاصتي ذا مائلُ
انا شمعة الاقدام في درب العلى
عادت لتطفئ للخراب مشاعلُ
واذا التراب عن المكارم قد مضى
فلمجدهِ مني تُعيد فسائلُ
مازن عبد الجبار ابرهيم العراق