يا عيدُ أهلاً وها قد عدتَ أعيادا فرحاً وأُنسْاً وأنغامـاً وإسعـادا تُسرُ فيه نفوس الصائميـن بمـا أحيوا بشهرِ التُقى الأسحارَ عُبّادا وجئتَ يا عيدُ تزهو فيك فرحتُنا ويصدحُ البِشرُ أشعاراً وإنشـادا في موطنِ المجدِ في دارِ النقاءِ وفي منابر النـورِ أشبـالاً وآسـادا دارُ الكرامِ وأرضُ الفخرِ مملكةٌ نالت بما أنجزت عِـزّاً وأمجـادا جادت بما يُسعدُ الإنسانَ مكرمةً أنعم بحُكّامِها .. أكرِم بمن شادا فاضت بجودٍ يعمُّ المسلمينَ وكم سَمَت بما أينعت شعباً وقُوّادا في ظلِّ قاداتنا آلِ السعودِ وقـد نِلنا من الفِكـرِ آراءً وإِعـدادا للهِ درّهـمُ كـم سرّنـا بهـمُ عيدٌ وكم أنصفوا بالعدلِ روّادا يا عيدُ أهلاً وقد أكملتَ فرحتَنا وقد رأيناكَ إذ أقبلتَ أعيـادا