يا شعْرُ طُف بي إنني بِكَ مُبحرُ
وامنن بغيثٍ تستقيهِ الأسطرُ
فهي القصيدةُ إن عزمتُ كتابةً
وهي الحقيقةُ حيثُ ما تتفجرُ
أرأيت ما ناداهُ قلبٌ محرقٌ
مِنْ جمر هذا العشق كيف يُصَبّرُ
أدماك ما وارتهُ غايتنا وقد
أشقى السعيدةَ مثلهُ بل أقهرُ
هي جمرةٌ أضحى الفساد يقودها
وعلت تواري قبحهُم وتسَعِّرُ
ولقد هَوَت من فقر أمتنا على
متجرعٍ وصريرها لا يُقهرُ
لكنهُ وقتٌ نحاول فهمهُ
يرنو بعين الحق حين سننصرُ
2010