ايقاعات غير مفاجئة

أخي الجميل الراقي الأستاذ سالم العلوي
لك شكري وعرفاني ومحبتي الخالصة
أيها الندي الرقيق
تقبل احترامي

مرحبا أخي الأستاذ أحمد زيادة
ياطيب مرورك وجماله
كل الشكر لك

الأستاذ المبدع صابر
أشكرك على حضورك الطيب أيها الجميل
دمت

الأستاذ معبر النهاري
شكرا لهذا المرور الرائع
وشكرا لأنفاسك العطرة

إيقاعات غير مفاجئة
محمود مفلح

لا والذي خلق الدنيا وصورها ماكنت أجهل يوما ً حق إخواني ولا قطعت لهم إصرا ًولا رحماً ولا تغيرت إذ غيّرت عنواني فكيف أبصر دربي دون نجمهم وكيف يصرفني عن شأنهم شاني ؟ وكيف أعبر بحرا ً دون ريحهم وأستطيب مقاما ً ( في خراسان ِ ) ؟ وكيف أكتب إن لم يقرؤوا أدبي وينبتوا شجرا ً من حول غدراني ؟ فما تذوقت إلا في مواسمهم ( حب ّ العزيز ) ولا طعما ( لرمان ) وكيف تسعفني يا أم ّ قافيتي وكلهم حين ألقي الشعر آذاني وحين تخمد ُ نيران ٌ بمجمرتي هم يسرعون إلى تجمير نيراني عباءتي حين تبغي الريح تعريتي وقبضتي حينما ترتج ّ أركاني تلك ابتساماتهم رفّت بأجنحة ٍ مثل العصافير طارت فوق أغصاني نعم تغيرت الأحوال يا ولدي وطاش في صخب الأسواق ميزاني نعم سقيت زروعا ً غير زرعهم ُ وكنت أحفر أيامي بأسناني نعم حلبت ُ ولكن غير ضرعهم ُ نعم عزفت ُ ولكن غير ألحاني وكان ماكان من هم ّ ومن وجع ٍ يبري العظام فما أقساه ُ سجّاني !! هذا بقبضته العمياء يأمرني وذاك عمّا تتوق النفس ينهاني فلا الرغيف الذي ألقاه يشبعني ولا بقية ما في الكأس روّاني نعم نسيت ُ كثيراً من ملامحهم وما نسيت كأن الشيب أنساني نسيت من سكبوا بردا ً على كبدي من جففوا في مآقي العين أحزاني نسيت شاعرهم يشدو بقافية ٍ تهز قافيتي تزري بأوزاني نسيت محبرتي الـ كانت تشاغبني وقطة ً هربت من بيت جيراني نسيت لهفة درب ٍ كنت أسلكها ومشجبا ً كان يغفو تحت قمصاني وساعة ً كان فيها العصر مؤتلقا ً ألقى بها جنة الدنيا وتلقاني وظن ّ من ظن أني لست ُ ملتزما ً بالباقيات وفي ترتيل قرآني وأن وجهي قد ولّى لغيرهم وأنني بت ّ ُ في جيش ( ابن مروان ) وأنه الخوف آذتني مخالبه وأنه الرعب ُ مسكوب ٌ بفنجاني وأنني بعت ُ أيامي بآخرتي ورحت ُ أجري على إيقاع شيطاني إني وربّك لاتنفك ُ فاتحتي بكرا ً على شفتي عطرا ً بشرياني ! ما زلت ُ ممتشقا ً وجهي إلى قدري تشع ّ خلف ضلوعي شمس إيماني

بالله أخبرني

في أي لحظة شعورية
وموقف شعري

كتبتها


أيا شاعرنا



دم شاعرا غريدا ما حييت

نص شعري عابق لشاعر كبير سامق ، فيه ما فيه من ألق الحرف ورونق الوصف وسمو المبنى والمعنى!

حفظك الله نبع شعر عذب ونبض قلب وفي للصحب وصاحب هم وهمة وأرب!

دمت متألقا مبدعا!

وأهلا ومرحبا بك مبدعا دائما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

عباءتي حين تبغي الريـح تعريتـي
وقبضتي حينمـا ترتـج ّ أركانـي

سلام عليك ابدا والإبداع
استاذنا محمود مفلح
ايها الرائق شعرا
ايها الرائع شرحا
ايها الماضي نورا
ايها العازف بوحا
كل مرة اقول هذه اقوى
فعلا نحن نتتلمذ على مشاعرك مصبوبة في قالب الشعر الفاره
تقبل خربشاتي ابي
فلا حرمنا الله منك ولا إبداعك
دمت بهذه الروعة والأحاسيس الجميلة العذبة

الأستاذ الشاعر الكبير محمود مفلح
نص سامق كأنه النخيل يعلوه الرُّطب
كلما هززته القى اليك الأطايب
لله درك ما أرقاه من معنى وما أجمله من مبنى
يشدك اليه كلمال قرأت لتعاود القراءة

دمت ودام صرير قلمك

الصمت في حمي الابداع إبداع

رائعة من روائع الشعر العربي ايها الشاعر الكبير
الكانتْ أحيتْ التُرجى الفرزدقية من جديد
موسيقى عذبة وموضوع اعذب
أطال الله في عمرك , و أدامك ذخرا للشعر العربي الاصيل .