شارك بمدح الرسول ( وصلات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخ والأب القدير د. سمير العمري حفظه الله
الأخوة في الهيئة الإدارية حفظهم الله
الأخوة المشرفين والمشرفات حفظهم الله
الأخوة والأخوات في واحتنا الغناء حفظكم الله جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
إنطلاقاً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
"ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،
وأن يحب المرء لا يحبه الا لله
وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار"
(رواه الشيخان وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه)
ومع إطلالة شهر ربيع الأول أدام الله ربيع حياتكم وفيما نحن نستحضر الذكرى العطرة لميلاد رسولنا وشفيعنا محمد بن عبدالله الرحمة المهداة والنعمة المزجاة صلى الله عليه وسلم .. ولما دأب عليه الشعراء والخطباء والمتحدثون من الإحتفاء بهذه الذكرى كل بطريقته ..
بدا لي ورغبة في تنشيط الحس الأدبي والذوق الشعري وتسليطاً للضوء على نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام فرداً وإنسانا .. داعية ورسولا ..
بدا لي ونحن في رحاب هذه الواحة العناء حيث الشعر والأدب أن نحتفي بهذه الذكرى من خلال وصلات شعرية تأخذ شكل المساجلة بحيث :
يبدأ المشارك أول بيت من مشاركته بآخر حرف إنتهى إليه من سبقه .
ولا بأس أن تكون المشاركة منقولة أو من إبداع المشارك نفسه فقط يُرْجى تحري الأمانة الفكرية والموضوعية في كل ما ينقل
وإذ آمل أن تجد هذه الفكرة صدى لها بين أدباء وشعراء واحتنا الغناء أستميحكم عذراً بأن أكون أول المشاركين :

الأبيات التالية للصحابي الجليل :
حسان بن ثابت رضي الله عنه


أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ
مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ،
إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ،
فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ
منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ
فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً،
يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ
وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً،
وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي،
بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا
سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ
لكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ،
فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ