ثورةُ روحٍ..!

الأديب الفاضل
رفعت زيتون

إنه لفخر لحروفي المتواضعة أن تصفها بكل ذلك الوصف الذي وضعته في إطار الإبداع
فمنكم نتعلم أسس الإبداع
أشكر لك هذا الحضو العاطر الماطر
ولك مني كل تحية عطرها بعطر الورد..

أخيتي العزيزة
والصديقة الغالية فاطمة عبد القادر

هي الأرواح المحبة والتي لا تحمل في قلبها غير الحب والنقاء
تستطيع ان تعيش أعوامًا بلا ملل تحت مظلة الانتظار دون المطالبة بالرحيل..

شكرا لمروركِ العذب الرقيق
مع كل المحبة..

النص يستحق التثبيت
ماسة

ثبّت الله قلبكِ وإيمانكِ على حبه دومًا
سلمتِ عزيزتي ودمتِ

"لماذا كلما نسجت على لافتة بيضاء حروفًا تطلب منك الرحيل، و حين هممت برفعها في وجهك أجدها قد ذابت، و تطاير الورد من حولها وصار الحبر شفافاً بل عطراً يشدّني إليك أكثر."

لأنّ اللافتة البيضاء هي رمز الاستسلام لمن نحبّ... فلا يمكن أن ترفع للصّدّ!

بوح جميل بأسلوب رائع، ولغة تتماوج عشقا وشفافية...

بورك الحرف وصاحبته أخت منى

تقديري وتحيّتي

مروركِ هو الأبيض عزيزتي
أشكر لكِ هذا الإطراء الذي انتعشت به حروفي
لكِ تحيتي وتقديري و ألف وردة..

النفس تتأرجح بين رحيل ورحيل ، الرحيل إلى الذات محفوف بالحسرات !
جميل أن نلوذ بالحرف ليخفف عنا عناء العتمة ..
بورك الحرف منك ينطق عطرا أديبتنا القديرة منى الخالدي
دمت وسلمت مع عاطر التحيات ،

وبارك الله بهذا المرور الغالي والنفيس
فالنفس تطمئن حين تجد من يؤازرها ويشد على يديها
سلمت ودمت وألف شكر لك

يااه عادت منانا..!
ما أجملها وأرقها من ثورة أيتها البابلية.. بحروف نسجت من كل معنى راق أجمل العبارات!

تعلمين.. في خواطرك أجد لغة قلب غير خاضعة لقوانين العقل الضيق أحيانا عن استيعاب مبدأ المودة، بالتالي ينظر لها من نافذة المشاعر وكفى !

كل الدعاء بنجاح ثورتك غاليتي.. وكل ثورة قلب يرفض الذبول..
مودتي في الله دوما منى.
رعاك ربي وشهدُ.. وحفظها لك بما حفظ به السبع مثاني.

كيف نرحل وحروفك بسحرها وجمال شدوها تشدنا اليها
ترسم فوق جدار القلوب ايقونات تزين جيد الكلمات
الاخت الغالية منى الخالدي
وابل من الشكر وغيث من امتنان
لتلك السطور المتخمة بشذى عذب الكلام
باقة من ورد الياسمين اضعها بين يديك

هواجسك حقيقية
وانقلاباتك شبه دائمة
ولكن أسألك
مابداخلك هل يمكن أن يغيب في مرحلة ما
ويندثر بفعل التغير
الحياة هكذا انقلابية وفق ما ترين
روحك تعاني والابداع يتراءى من خلف المعاناة
لايمكن للأدب أن يلقى أذنا إذا رصد الثمل والافراط بالتجاهل
فمع شفافيتك يتراءى السؤال
أهلا بك

أيها الرجل الذي تهجّنت روحه ببراءة الملائكة، أما آن الأوان لتنقلب عليك روحي فتنفيك إلى أبعد نقطة في هذا الفضاء؟ أليس لديك مسكنٌ غير قلبي الصغير تمرح فيه و تسرح دون حتى إذن بالإقامة!
في كلّ لحظة بُعدٍ يلفظك عقلي، يبتلعك قلبي رغمًا عني فتغصّ أوردتي بعطرك الذي يملأ مساحات أكبر من حجم الكون و أعمق من حبي لك..


في التردد بين عقل يعرف فيعزف، وقلب يجادل وينكر، يقف العاشق رهينة أرجوحة يمسكها بندولا حبيب يقدر ويتجبر
وقد نثرت أوراق زهرها على سطور البوح ألقا ورقة حرف

دمت بخير غاليتي

تحلياي

بوحك جميل وأسلوبك مميز
والأسلوب ساحر أغرقني معك في الفكرة المميزة

قوية وعميقة

شكرا لك أختي

بوركت