أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ذات غربة 2

  1. #1
    الصورة الرمزية مامون احمد مصطفى أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2016
    المشاركات : 60
    المواضيع : 35
    الردود : 60
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي ذات غربة 2

    ذات غربة

    (2)

    مأمون أحمد مصطفى

    الغربة أنواع، منها ما يأتي بضرورة تدفعها رغبةٌ مُعلَّقة بزمن أو هدف أو تطلُّع، كغربةِ العلم وملاحقته وطلبه في مستوى من مستوياته العليا، وهناك غربة البحث والتَّطْواف ومعرفة أخبار وعادات وتقاليد الأمصار وأهلها، وهناك غربة البحث عن الرزق من أجل تحسين الحال وإصلاح واقع في تَسلسُل لنهاية مريحة من حيث الاكتفاءُ وعدم الحاجة.

    كل هذه الأنواع وما يُشابِهها تكون مقبولة ومستوعَبة، وإن حملت بتكويناتها وشفرتها الوراثيَّة ما يتَّصِل بالحنين والشوق والاشتياق.

    لكن، الغربة التي تبدأ منذ اللحظة الأولى مقرونة بالاغتراب، فإنها تتميَّز بأنها ستصطدم بذاتها، وبتفاصيلها الخاصة، والأهم أنها ستصطدم بكل أنواع الغُرْبة السابقة، فاذا ما أضيف لغربة الاغتراب قَسريَّة الهجرة، فإنها تكون قد بلغت مبلغَها من الوجع المشقوق من وجع، وارتبأت الصهوة التي ليس خلفها صهوة من قساوة وكمدٍ وقُنوط وحزن.

    في مكان الولادة، وحيث سقط الرأس لأول مرة، تكون الأشياء كلها، من حيٍّ وجماد، من أرصفة وشوارع، من أزقَّة ومحلات ومقاهٍ، من وجوه بيضاء وسوداء وقمحيَّة، من طبائع وطباع، من عادات وتقاليد، تتأسَّس في ذات لحظة سقوط الرأس؛ لتبدأ رحلة الحياة والمرافقة الآنية لكل زفْرة وشهقة، وكأنها تتمحور وتتأصَّل في كلِّ تفصيله وجزئية من جزئيات الشخصيَّة المركبة من المشاعر والوعي والإحساس، فتبدو الكوامن، وهي تنبعِث روائح فوّاحة تُمكِّنك من التمييز والاختيار بين ما تريد وما لا تريد، بين ما تُحِب وما تكره، بين ما يُناسِبك وما لا يناسبك، فرحلة التكون هي التي تدفعك لإقصاء أناس عن محيطك وجذْب أناس إلى ذات المحيط، وقِسْ على ذلك كل شيء وكلّ أمر.

    هناك تستطيع أن تُحدِّد الصديق الذي يتوافَق ويأتلِف مع رُوحِك وتطلعاتك وأمنياتك، وهذا وحدَه كافٍ لنزع شعور الاغتراب وإبقاء مشاعر الألم والعذاب التي يُمكن التعامل من خلال الأصدقاء الذين يَبذُلون من حيث يدرون أو لا يدرون جهودًا تتحوَّل إلى رغبات حية مُتحرِّكة مرفرفة لتطير بعيدًا عن منابت الألم والعذاب ولو لفترة قليلة، وهذا ما يُمكِن الاعتماد عليه في حالة الشعور بخواء في المشاعر أو كآبة عابرة، أو قلقٍ يقطع الطريق.

    هذا الذي أدَّعي ليس نسجًا من خيال أو ركونًا إلى وَهْم، بل هو تلاصق واندماج في حق وحقيقة، لنقل أمرًا في غاية البساطة، لكنه أيضًا في غاية التعقيد من حيث امتلاكُه والحصول عليه: أن يكون لديك مَن تستطيع أن تتحدَّث معه بقوة ومتانة وحرية وانطلاق، دون أن تضطرَّ أن تتوقَّف بين الحين والآخر لتشرح له المقصودَ من هذا القول وتلك الجملة، ودون أن تجد نفسَك مجبرًا أن تُبرِّر المعنى الذي تَحمِله هذه الجملة وهذا القول، فإنك تكون قد وصلت إلى نقطة تعتبر سقفًا من أسقف الهدوء والاطمئنان والسكينة؛ لأنك تعلم أيضًا بأن تأثير الحروف والمشاعر تَصِله كما هي دون اختلاط أو التباس، فهو يعرف فرحَك وحزنك، فيفرح ويحزن معك، وهو يعرف قوَّتَك وضعْفَك، فيمنح ضعفك قوة ويأخذ من قوتك ليسند ضعفه، والأهم أحيانًا أنك لست بحاجة إلى كلام كي تعرف مَن يُواجِهك ويشترك معك بهذا، ماذا تود أن تقول أو عن ماذا تسعى لتُفصِح؟ أَضِف إلى ذلك إضافة التقدير والاحترام التي تَستحِقها، وتعلم أنك تَستِحقُّها، فتأتيك ساعية من فرطِ أدبهم وتهذيبهم وسموِّ أخلاقهم وعلوِّ هيبتهم، يُزاد على هذا السر الذي يضيق صدرك به إلى حد الجزر والنحر، فتراه قد اتخذ قبرًا هامدًا غابرًا في صدورهم فور خروجه من صدرك.

    هناك أكثر الأشياء، مِلْك يمينك واختيارك، وأقصد تحديدًا بالأشياء متعلِّقات الشخصيَّة، فأنت من تُحدِّد من الصديق ومَن الزميل ومن الرفيق؟ وهناك أنت من تُحدِّد من العدو، ومَن تستطيع أن تسير معه في الطرقات دون أن تَسقُط شخصيتك وهيبتك، وهذا ما ينأى بك عن شعور الحاجة لأطراف لا يمكن أن تُقرِّر أو تقبل بأي لحظة من اللحظات أن تلتقي بهم أو تمنحهم وهلة أو هنيهة من وهلات عمرك وهنيهاته.

    يقول المثلُ الفلسطيني التراثي: "اللي يخرج من داره، يتقل مقداره"، وفي اللغة الفصيحة يكون لفظ المثلِ: "مَن قرَّر الخروجَ من بيته إلى بيوت الآخرين، سيتعمَّد الآخرون المسَّ بقيمته ومقداره وهيبته وشخصيَّته، حين خرجت من الوطن".

    بدأت رحلة البحثِ التلقائيَّة عن المصاعب والآلام التي ستُشكِّل بدايةَ الشعور بقسوة المثلِ السابق، وبداية الشعور بالغربة التي تؤسِّس لشعور الاغتراب، وهي رحلة فيها من العجب ما يُلامِس الأساطير، وما يَصِل إلى أم رأس الأسطورة، وإن بدا للآخرين أنها عادية تجري بدفقها كما تجري الأنهار والجداول.

    تبدأ غربتي في القسْر الخارج عن الإرادة، فأنا ابن وطن مُحتلٍّ مسلوب، تتركَّب طبقاته واختلافات جوِّه وتباين تضاريسه بإرادة تُعاكِس إرادة التاريخ والحق والمنطق معاكسة تامة، وكذلك تسير بتوازٍ مُطلَق مع إرادتنا وطموحاتنا وتطلُّعاتنا، فنحن لم نعرف معنى الحريَّة ولم نتذوَّقها إلا من خلال المقاومة التي توقِد ذاتها من أرواح وأجساد ودماء شهداء وجرحى ومعتقلين ومشرَّدين، لم نَملِك إرادة تفوق إرادة البقاء والتضحية والثبات، ومن أجل الاحتفاظ بهذه الإرادة غرسنا نواجذنا بالألم والعذاب، ومنَّينا الجسدَ بالثبات من أجل البقاء، فكانت خطوات العمر تترافق مع إرادة تودُّ استئصال النواجذ، وتمحو الثبات، وتُغرِق البقاء، كانت المعركة هائلة، لكن القوة التي بيد الإرادة المناهضة لإرادتنا تبدَّت قوَّتها وظهر تأثيرها، فكان على قِسمٍ كبير من أبناء الأرض أن يتَّجِه برؤاه وأمنياته خارج حدود الوطن من أجل الحصول على لقمة عيش ورغيف خبز، وقد لا يُصدِّق البعضُ أو يعتبر الأمر مبالغةً حين أقول: لقمة عيش أو رغيف خبز، وللتأكيد على علبة حليب لرضيع.

    ومن هنا تدخُل الأسطورةُ بدايةَ الرحلة، الخروج من البيت، كما قال المثلُ، متَّصِلة بأرض عربية، وهذه الأرض المتَّصِلة من جميع جهاتها بأراضٍ عربية، وإسلامية، ظننا ساعة الخروج بأننا سندخل أراضي لا تختلف في لغتها أو مساجدها أو مآذنها أو قبابها، وصوت الفاتحة والناس عما كنا نعرف ونحن في الوطن، قلنا: بأن الخروج من غرفة إلى غرفة أخرى في البيت، لا يعني سقوط الهيبة والاحترام والتقدير، ومنَّينا النفس بأن أولادنا الذين أحضرناهم للعالم، سيبقون أبناء أمَّة مُكتمِلة النماء والفِكْر، كما اللغة التي نتحدَّث والدين الذي نؤمن.

    على الحدود الأولى، قالوا لنا: كم من الأيام ستبقَون في بلادنا؟ ومَن هو الكفيل الذي سنعود إليه إن تأخَّرتم كي يَجِدكم ويدفع المبلغَ ثمن تَجاوزكم الأيام المعدودة عليكم؟ شعرنا بالخضَّة، خضة قوية كافية لتغييب الوعي، وشممنا الهواء مرة أخرى، وجدنا رائحتَه تضج بمرارة مخلوطة بحموضة، تَطلَّعنا إلى الأفق فوجدناه قاتمًا كغيمة مُثقَلة بالضباب الممعِن في السواد، قلنا: مِن حد إلى حد تختلف الروائح والمذاقات، حملنا أنفسنا رُغم الارتجاج، وطوينا مسافات مُتفرِّقة نحاول لمسَ الحدود وتبيين المقام الذي يحفظ الكرامة، كان الألم ممتدًّا من كل حد إلى حد، نفْس رائحة الهواء ونفْس مذاقات الصدمة، لم تكن الأشياء كما قيل لنا ونحن أطفال: "بلادُ العُربِ أوطاني مَن الشَّـامِ لبغدان، ومن نجدٍ إلى يَمَـن إلى مِصـر فتطوانِ"، ولم تكن الحقائق التي سُمِّمنا بها ونحن أطفال تتوافَق مع "فـلا حـد يباعِدنا ولا ديـنٌ يفـرِّقنا لسان الضادِ يجمعُنا بغـسَّان وعـدنانِ"، أدركنا الآن أننا في كون له حسابات لم نكن نعرفها، تنامت فينا أشياء لا منهلَ لها ولا طبيعة ولا أسماء، بكينا بكاء الخنساء، وندبنا كما تَندُب الأمهات أفلاذ أكبادهن، لم نُصدِّق، ولم نشأ أن نُصدِّق، لم نبحث عن جاه أو مال أو ثراء، كنا نبحث عن أمن وأمان، وعن رغيف خبز، وعن حبل صغير يجعلنا نوثِّق علاقتنا بالمئذنة والمسجد والكتاب المكنون.

    ماذا سنفعل بصلاة الصبح التي تزرع الخوفَ والرجاء في النفوس؟ وكيف سنصلِّي الصلوات الخمس في البيت دون روعة ورهْبة المسجد؟ وكيف سنفصِل أولادنا عن حروف لا يذكر اسم الله إلا بها؟ ولا يقرأ كتابَه الكريم الا بإتقانها؟ ماذا سنفعل حين يسألنا أولادنا السؤالَ العسير: لماذا لم تتخذوا مكانًا في وطن نحن أولى به وهو أولى بنا؟ ماذا سنقول لهم؟ إن أهل الأوطان تلك نبذونا كما نبذنا الاستعمار؟ أم سنقول لهم بأنهم من أبعدونا عن صوت الأذان وخوف ورجاء صلاة الصبح؟ أم سنقول لهم: بأننا لا نودُّ أن نكون مع مَن لم نكن عنده؟

    صغير كدودةٍ، ولا يقع ضِمن حدود البصر كفيروس أو جرثومة لا ترى إلا من خلال المكبِّر، من يرى بهذه التساؤلات عدم قيمة أو مبالغة وتهويل، فلو قيل لي يومًا زحزح أو أننا نودُّ منك أن تَحمِل الرواسي كريشة صغير من طير صغير، لقلت بأن ما طُلِب مني يمكن أن يخضع للاستهجان أو الدَّهشة، لكنه طلب يمكن أن يكون ضِمْن حسابات التعجيز، أما تلك التساؤلات فإنها تفوق وزن الرواسي والأكوان، وهي الضربة الأولى نحو التعمُّق بإحساس الاغتراب الذي سيواصل المسير نحو الغربة.

    كنا قبل ذلك، نظن بأن وطننا ممتد، كامتداد الآفاق، مُتَّسِع، اتساع الأكوان وما بينها من مسافات وما فيها مَن توسُّع مُضطرِد؛ لذلك حملنا الجذل والغبطة والحُبور على كواهل مُثقَلة بأنواع العذاب والوجع، مزجناها كما الألوان بالثِّقة واليقين، وكنا إذ ذاك، ننزل نحو الأرض فنضع صدورَنا لتلاصِق الطين والتراب؛ طلبًا لوشوشة الأرض والوطن، وحين كانت ضربات القلب تتوحَّد مع التراب والطين، ونسمع اهتزازاتها ونُحِس صوتها وهي تُرسِل الخَفْق إلى الجذور، كنا نوقِن بأنها تنتقل من تراب الوطن الصغير المسجون والمسلوب والمصلوب إلى تراب الوطن العربي الإسلامي الممتد إلى امتداد رُوحنا ليَحتضِن خطوات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخطوات أصدقائه وأصحابه - رِضوان الله عليهم - فهنا في القدس كان محمد -صلى الله عليه وسلم- قادمًا من مكة؛ ليصلي بالرسل والأنبياء في المسجد الأقصى، وهنا خطوته - عليه السلام - يوم خطا منها إلى ما فوق السموات حتى كان قاب قوسين أو أدنى، وهنا وجدتْ رائحة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وأرضاه، وقبله كان يوسف وإبراهيم وزكريا وموسى - عليهم السلام - وجاء بعدهم خالد بن الوليد وأبو عبيدة وشرحبيل وصلاح الدين ونور الدين - رضي الله عنهم - وأرضاهم، كان هنا عرب ومسلمون من جميع الأصقاع والأمصار والحواضر والأرياف، صلوا كما صلينا، وذرفوا دموعَ الخشوع كما ذرفنا، ورجفتْ جلودُهم رهبةً من آيات كما رجفنا، ومنحوا الأرضَ مِثل الذي منحنا، لم نقل يومًا بأن الأرض أرضنا، ولم نقل لشراع مفتوح بأن الموانئ مُقفَلة، كانت فلسطين مفتوحة، حتى للغربان والبوم والحمائم والبلابل والعنادل، للياسمين والأقحوان والدحنون والحناء والشيح والحنظل والغضى، كانت فلسطين مرفأ من لا مرفأ له، وكنا أهل أهلنا وأهل من لا أهل له.

    حين لُفظنا، ونُبذنا كوباء طاعون أو جُدري، اهتزَّت أحشاؤنا وضربت معدتنا، لكننا لن نتخلَّى وسنرفض أن نتخلَّى عن وطننا الكبير، وسنمنحه بدل العُذْر ملايين الأعذار، لكننا لن نتنازل من أجل يوم سنقف فيه أمام الله لنُحاسِب مَن منعنا من العيش تحت ظلال المآذن وفي رِحاب المساجد، من منَعنا من سماع آيات الله تُتلى في كل صلاة وفي كل شارع، ومَن دفَع أولادنا ليسألونا: لماذا رفضتنا أمتُنا وأهل ديننا ولغتنا، وقَبِلَنا الكفارُ ومنحونا المأكل والملبس والمسكن والأمن والأمان؟ لماذا رفضتنا أمتنا وأهل ديننا ولغتنا حين كنا نحمِل وثيقة مرور عربية إسلامية، وأدخلونا أراضيهم دون قيد أو شرطٍ، وبكل احترام وتقدير حين أصبحت وثيقتنا أعجمية لا تحمل دينًا أو لغة؟ لا، لن نُسامِحهم أمام الله، هناك سنقول وبفم ممتلئ بالحسرة وثقة العدل والعدالة: يا رب، من هنا بدأت رحلة الغربة نحو الاغتراب.

    وهو ما سيكون في الجزء الثالث من هذه الذات.

    : 10/11/2013 ميلادي - 7/1/1435 هجري
    مأمون أحمد مصطفى

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    عندما يقسو الزمان علينا ـ ويحكم علينا بفراق التربة التي منها نبتت عروقنا
    عندما تغتال الأحلام على أرض الواقع فتحكم علينا بالغربة..
    وعلى أرض الغربة نجوب البلاد قفار الروح يعتصرنا الألم ـ ليظل الوجع هو
    اللون الوحيد الملون لسماء دنيانا
    ومهما ابتعدنا يظل منبت الرأس يخفق في الخواطر محتكرا أعماق القلوب
    خاصة عندما نكتشف إننا يوم تركنا بلادنا أصبحنا مجرد لاجئين نتسول الكرامة والإحترام
    مؤلم كل ما كتبت عن أسطورة الوطن العربي الواحد ويبقى الواقع أشد إيلاما..
    وما زلنا متابعين...
    تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية مامون احمد مصطفى أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2016
    المشاركات : 60
    المواضيع : 35
    الردود : 60
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الاستاذة نادية محمد الجابي
    يروق لي تصور احساساتك وانت تقرأيين النصوص، انت تتبابعين النص بالعين والقلب، بالعقل والاحساس، تنتقين المفردات بقدرة وبراعة في رد صغير، يثبت قدرتك على التفاعل مع النص بما يحمل خفق وتوتر واهتزاز، فخور جدا بانك متابعة لنصوصي، فانا كما قلت سابقا، في اكثر من موضع ومكان، يكفيني قارىء متمكن، عن الف قارىء يبحث عن التسلية.
    شكرا لك من اعماق القلب

  4. #4
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    سعيدة برأيك وردك ـ ومازلت أطمع في قلمك البارع يتفاعل مع نصوص الآخرين
    كما ترى الساحة فارغة ، ومحتاجة لأقلام قديرة متمكنة مثل قلمك لتقيم أعمالها
    حتى بالرأي والإحساس .. فهل من استجابة ؟؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. ذات غربة 3
    بواسطة مامون احمد مصطفى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-01-2017, 05:57 PM
  2. ذات غربة 1
    بواسطة مامون احمد مصطفى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-12-2016, 07:45 PM
  3. ذات يوم .. ذات حلم
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 19-02-2010, 07:45 PM
  4. غربة في غربة
    بواسطة عمر الشادي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 08:59 AM
  5. غربة طفل
    بواسطة الاسطورة في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 15-05-2003, 09:34 PM