استنطاق براءة النبض باصدق همس ....
أنا لا أخاف....
وهذا اختلاف
الخوف موت للألم ...ولا معاناة بدون ألم ..وبه يكون النبض الوليد من رحم المعاناة...
عندما يعتصر الألم يلقي بضلاله على سكون الحرف فيفجر مداده ويسكب عليه ألقه ...فيرتعش وينتفض معلنا بداية تمرد جديد على واقع يرفضه ويرافع عن ذلك بسحر ألقه ويكون الموعد مع الحرف الآسر .
إنها مشكاة بيضاء بحبر سرمدي الوضاءة لم تدنسه بنات شفاهكم في عالمكم ال.......وليست أفكار فلاسفة وكلمات حاقدين ..
هي ببساطة روح جميل في عفة بثينة ...وجنون قوافي عنترة لعبلة..
إنها دفء روح تداعب الحرف المتحرر من أسره لتعلن بداية سفر الكلمات في سفر الكلمات....
كن جميلا وسيظل عطر أريجك فواحا..
قابل جرحهم بإحراج من أخلاقك...
إنهم لا يرمون إلا الشجرة المثمرة...
اجمع حجارة أبابيلهم وابن لنفسك بيتا تمارس فيه طفولتك وعفر وجهك بترابه فأنت الأصل وذاك منك فضل....
ارفع أكف الضراعة لرب الأرض والسماوات وأنشد في سجود محرابك صلوات ينطق بها ألف حديث ...وهناك تجد ما تريد
وأعلن تمردك في محرابك قائلا: كفرت بأصنامكم وما تعبدون...
فلكم دينكم ولي ديني...
إلى أن ألقى خالقي بيقيني ساعة اليقين....
إنها ببساطة خربشات سعد لسعدة.
بليمور *يوم:2017/03/24
ساعد بولعواد