وتينة غضة الأفنان باسقة
مع تباشير صبح جديد
لألق الحرف نثرت
وللبسمة أنتشت
يا فارعا
يا نافعا
يا يافعا
خذني إلى جنتك
خادمة أنا في حضرتك
تينة أنا
أورق متى ما أشاء
وأتعرى كيفما أشاء
وكل ذلك بمشيئة
من في الأرض القاحلة أوجدني
ليستظل
ليطعم
المسافرعلى أربع
أو اثنين
او زاحف...مشى.
وكل ذلك سيان.
ولم أخف لكم قرة أعين
فأكلي يؤتى كل حين
أنجبت
أرضعت
حضنت
وللقلب الكسير....
لملمت
وللمحب عشقت
فهل أذنبت؟
تينة أنا
يحتويني قلب
يانع...
متمرد...
مجنون.
وحق لي ذلك
أيها الإنسان
لأني حزت شرف
قسم الرحمان
واحتواني البلد الأمين.
أنا من أنا؟!
في عرفكم
في خلدكم
في عالمكم المخبون...
حارت عقول
وشابت الولدان
أطعمكم
أسقيكم
وأنتش البسمة
عند تتالي الأحزان
وأوتي أكلي كل حين
فرفقا بالقوارير
لا تجعلوني عقيما
ولا للنار وقودا
ولن تستطيعوا...
لأن أكلي يؤتى كل حين.
أنا تينة
بجنتي أكون....
ولست حمقاء
فسخائي جنون
ومن ليس يسخو بما تسخو الحياة به
فهو أحمق
مخبون
ملعون
أفسد في الأرض
وقطع الأرحام
فهيا إلى القرب
فقربي وصال.
ومحبة للأهل.
ومتراة في المال.....
ومنسأة في الأثر
فهل من معتبر........؟!
ساعد بولعواد