"فوق ربوة الخجل..."
---------------------------
من شرفة الخجل
أطلت بوجه منكسر
يلثّمه الكبر
يختلس النظر
من سنا بدر
سما و ارتفع
**********
فوق ربوة الخجل
هز مَسمَعيها الشقيَيْن
شدو ناي حزين
يرثي صدى السنين
في عنفوان المسنين
***********
من كوة الأنين
نشرت نبيذ العشق
فوق خيوط صبح هجين
اتخذ من سمرة الأرض
و سحنة امرأة جنوبية
ألوان عطر قمطرير
يُضمّخ مضاجع التعساء
في غرف الشقاء...
--------------------------------
(إدريس الواسع ؛ 2017/05/17)