نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بارك الله فيك
شاعري و أخي
محمد محمود صقر
قصيدة جميلة جدا
فبوركت الأنفاس الطاهرة.
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
أحبُّكِ
إذا طابَ اللِّقاءُ فلا أبالي * * * بسَجْني أوْ مُعاناةِ اللَّيالي
فحُبُّكِ منْهَلٌ و الشوقُ يَسْري * * * بأجْنحةِ ا لمحبَّةِ و الدَّلال
أحبُّكِ فاسْألي عنِّي دمائي * * * تُخَبِّرُكِ الدِّماءُ عنِ الرجال ِ
سأبقى صامداً في الحقِّ دوماً * * * فتسمو غايتي نحوَ المعالي
فصبراً يا حياةَ القلبِ صبراً * * * فَبَعْدَ البُعْدِ أفراحُ الوصال ِ
* * * * * *
أحبُّكِ أنتِ لي دِفْءُ الليالي * * * أحبُّكِ أنتِ لي نبعُ الجمال ِ
أحبُّكِ فاسألي عني دموعي * * * تُخَبِّرُكِ الدموعُ عنِ المقال ِ
مقالةِ عاشقٍ يهواكِ حقّاً * * * يَحِنُّ لقريكم في كلِّ حال ِ
أحبُّكِ أنتِ أنتِ أغلى ذكرياتي * * * أحبُّكِ أنتِ أفراحُ الليالي
و أنتِ حبيبتي وحياةُ قلبي * * * و أنتِ أميرتي صفْوُ الدَّلال ِ
* * * * * *
أحبُّكِ فاذكري شوقَ الليالي * * * أحبكِ فافهمي عني مقالي
أحبكِ أنتِ لي دقَّاتُ قلبي * * * و حُبُّكِ في فؤادي كالجبال ِ
و يأخذُني الحنينُ إليكِ قسْراً * * * فتزكو أدمعي والدمعُ غال ِ
أحبكِ هل أراكِ أيا حياتي * * * نديمي في الحياةِ وفي المآل ؟
و هل تبقينَ لي دوماً هنائي * * * أجيبي يا حياتي عن سؤالي
* * * * * *
أحبكِ أختَ عمري لا تبالي * * * بنفثةِ حاقدٍ يهوَى التَّعالي
يهيمُ مشرَّداً كالكلبِ يعوي * * * فمِن بينِ الأزقَّةِ و التلال ِ
فكوني ضيْغماً في الغابِ تخشى * * كلابُ السَّوْءِ تدنو من رِحالي
أحبكِ يا حياةَ الرُّوحِ إنِّي * * * دعوتُ اللهَ ربِّي ذا الجلال ِ
يُجَمِّعُ شملنا عمّا قريبٍ * * * فَيُنْسي القربُ أحزانَ الليالي
* * * * * *
الله الله
ما أجملها من قصيدة بطيب معناها وصدق عاطفتها
وبكل الحب، والألم، والحزن الذي اجتمع فيها فزادها جمالا وألقا ..
بوركت أخي الكريم وبورك هذا المداد العذب .
دعواتي لك بكل خير وسلام
وتلك الأبيات تكفي عن إقتباسي لكامل القصيدة لأختم برائعتكم ردّي
أحبكِ أنتِ لي دقَّاتُ قلبي * * * و حُبُّكِ في فؤادي كالجبال ِ
و يأخذُني الحنينُ إليكِ قسْراً * * * فتزكو أدمعي والدمعُ غال ِ
أحبكِ أختَ عمري لا تبالي * * * بنفثةِ حاقدٍ يهوَى التَّعالي
سأبقى صامداً في الحقِّ دوماً * * * فتسمو غايتي نحوَ المعالي
الأستاذ محمد محمود صقر
عرجت بها قصيدة باذخة ماتعة يرن جرسها جزالة وسبكا ولحنها الشجي يتدفق انسيابا
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ويسر شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير