فَضّوْا نظاْم طغاْةٍ فكْرهمْ خرٍبُ إنّ الطّغاْة تعاْلتْ فوْقهمْ شُهبُ لاْ يحْطمنّ الْشموْخ الْحرّ منْ أحدٍ لنْ يوْقفُ الصّمْت لمّا تصْرخ الْخطبُ هاتوا من النّيْل صوْت الشّعْب فيْ عجلٍ توسّموْ قبْلةً تعْلوْ بها الرّتبُ خاْضوْا غماْر الْعلاْ والرّأْسُ عاْليةٌ زاْحوْا هموْم علىْ أرْواْح تلْتهبُ شباْب مصْر بقلْب الصّمْت قدْ صرخوْا لمّوْا رداْء سواْه الْخيْر يُنْتهبُ جاْءوْا بتغْييْر حاْضرٍ بداْ كتمٌ مصْر الْأبيّة فيْ أرْواْحهمْ خضِبُ ماْ عاْد يجْديْ سكوْتًا سوْف ننْتقمُ أوْفوْ بعهْد بلاْد قدْ هوتْ حُجُبُ لاْ ترْكنوْا لحْظةً وتتْركواْ وطنًا همّواْ فقدْ قُطعَتْ منْ فرْعهمْ طنبُ كوْنوْا رموْز شعوْب الْأرْض تجْمعكمْ صدوْر أقْلاْم تحْتفيْ بها الْكتب هيّاْ بناْ مصْرنا أضْحتْ تناْشدناْ ناْدتْ تعاْلوْ بكلّ الشّوْق أرْتقبُ بنْتيْ وأمّيْ شقيْقة الدّماْء بقلْ بيْ شرّف الْإسْم قرْبًا عزّنيْ نسَبُ أنْتِ الْعزيْزة فيْ قلوْبناْ بلديْ ياْ روْضة الْكوْن كلّ الْكوْن يُحْتطِبُ ياْ أمّةً أرْفعيْ ذي الرّأْس عاْليةٍ ماْ همّناْ كذبوا قوْلًا وماْ كتبوْا