ايام سبعة

نشوى ....


أحييك ِ على هذا العمل ... الذي تتضمن َ ربط الوقت ْ بالوجوم ... واختصر المسافات ... كما اختصر سيزيف العناء وحمل الصخرة !

أحرف تحمل .. لحن الألم ... وفرحة القادم


تقبل مروري هذا ...

محبتي

حمزة الهندي واكليل من النرجس يغلف قلبك

وصولك الى المغزى هو مايحبب عملى الى فشكرا جزيلا استاذ حمزة على النظرة المدققة العميقة.
نشوى....و اكليل من الحروف الدافقة يغلف قلبك

بزمانى ..أيام سبعة
يوم ولدت..
و يوم محيت..
و يوما مجهولا
اغتال بقية أيامى..
و..........
يومى السابع..
يغزل خيوطا من دمى
ليحيك أول أيامى.

السلام عليكم
رائعة يا نشوى ,,جميلة هذة النثرية ,عزف على ألسنة النار هي
راجعي النص قبل النشر سيكون أبهى بإذن الله
أهلا بك يا عزيزتي
راياتك هنا ستظل مرفوعة مرفرفة ,لن تستسلم أبدا
شكرا لك
ماسة

ردودك تملأنى أملا و اقبالا.
شكرا على المرور الجميل.

نص جميل الفكرة محمل بعميق الحس ودفق المعاني
وحرف واعد ننتظر جديده

أهلا بك ايتها الكريمة في واحتك

تحاياي

شكرا جزيلا على رقيق الكلمة و المعنى.

وصولك الى المغزى هو مايحبب عملى الى فشكرا جزيلا استاذ حمزة على النظرة المدققة العميقة.
نشوى....و اكليل من الحروف الدافقة يغلف قلبك

لكل شيئ دلالة ..

كون بخير


وسعدت بمصافحة قلبك ْ

فى يومى السابع..
كنت مسافرة..
متخذة من ذاتى..دربا
و لكن..
بحري..بلا أفق
أزيح الغمام بعيني..
و لا أفق.
تطوينى الأشرعة..
و لا قارب.
و لكنـيمسافرة..
فكيف أعبر حدودا..
لا تعرف لحظة ميلادي.

فى يومـي الخامس..
تحملنـى خطوات أبدية
أرقب بحري العاتـي.
أمواج تصرع أمواجــًا
تضرب خطايا أنفاسـي
و تنادي..
بانتهائى..بابتدائى
بحياة أخرى..من أكفانى
بلافتة تحمل..
رايات استسلامى.

فى يومى الثالث..
حالمة كبرى..
غازية..أغرس أعلامى
فوق رمال الأزمان
أعقد أطراف الشمس..
أصنع منها لهيبا
يتبارك منه الفرسان..
ثم..المعركة الأبدية
لأجل عينين قاسيتين
وغدائرَ مثقلةٍ بالأوهام..
فى كل صباح..فارس آخر
و كل مساء ..تمثال يسقط
و فتاة الحلم..راقدة
بين الاجداث..


فى يومى الأول..
لم أعرف مغزى للموت..
لم أعرف غرقا الا العشق..
لم أعرف لحنا..
الا عزف الصمت..
لم أعرف حزنا..
لم أعرف فرحا..
لم أعرف ..
لم أعرف ..
و حين عرفت..
ذوبت حدودى..
و دعيت لأشهد..
لحظات دمارى
تحرق
لحظة ميلادى.

في زمانى ..أيام سبعة
يوم ولدت..
و يوم محيت..
و يوما مجهولا
اغتال بقية أيامى..
و..........
يومى السابع..
يغزل خيوطا من دمى
ليحيك أول أيامى.


15\5\2009
1:06

عدلت لك ياءات القسم الأول , لأريك كيف هي الياء ,
لي أصدقاء من مصر يراسلونني , و لا يكتبون الياء الأخيرة في الكلمة إلا ألفا مقصورة .

وعدلت بعض هنات نحوية وردت , ستزول من نصوصك بكثرة القراءة للكبار .
عزيزتي نشوى ,
هذه تجربة ناضجة متوحدة الهدف , متينة السبك , سليمة اللغة , سلسة منسابة برقتها ,
هي أيام تمر بنا جميعا في واقعنا المرير , فمنا من يتحدى و منا من يستسلم و ينقاد ,
منا من تترك أثارها فيه عميقة , و منا من يبرأ بسرعة ,
أحسنت التوصيف و اقتناص الفكرة .

محبتي و ودي .

عدلت لك ياءات القسم الأول , لأريك كيف هي الياء ,
لي أصدقاء من مصر يراسلونني , و لا يكتبون الياء الأخيرة في الكلمة إلا ألفا مقصورة .

وعدلت بعض هنات نحوية وردت , ستزول من نصوصك بكثرة القراءة للكبار .
عزيزتي نشوى ,
هذه تجربة ناضجة متوحدة الهدف , متينة السبك , سليمة اللغة , سلسة منسابة برقتها ,
هي أيام تمر بنا جميعا في واقعنا المرير , فمنا من يتحدى و منا من يستسلم و ينقاد ,
منا من تترك أثارها فيه عميقة , و منا من يبرأ بسرعة ,
أحسنت التوصيف و اقتناص الفكرة .

محبتي و ودي .

شكرا جزيلا لتوجيهك و ملاحظاتك الثرية
لا اقصد فتاة الحلم اقصد (فتات) بمعنى قطع صغيرة جدا..لا ادرى ان كانت لفظة دقيقة
سعدت كثيرا بمرورك

نثر جميل ماتع
وفكرة رائعة

أمتعتني قراءته

شكرا لك أختي

بوركت

شكرا جزيلا لتوجيهك و ملاحظاتك الثرية
لا اقصد فتاة الحلم اقصد (فتات) بمعنى قطع صغيرة جدا..لا ادرى ان كانت لفظة دقيقة
سعدت كثيرا بمرورك

إذن يجب أن تقولي : راقد بين الأجداث .