حكمٌ بالبراءة..!

جميلة يا صفاء
بهذا الحضور البهي
الزاهي
دمت بهذا القلم المميز
تقديري
ينابيع السبيعي

جميلة يا صفاء
تُراقُ لها دماءُ الروح
وصفتِ و أجدتِ
فلله درُّكِ
و لا فض فوك
مودتي و احترامي

أخي العزيز عمر زيادة
لا يقبل قلبي ألا أبدا الرد بتحية أحبتي
أبناء أرضي المسلوبة الطاهرة الغالية
فألف تحية وألف سلام لكم..
من قلب مكسور تائه
وشكرا لذوقك الدائم
لك كل المودة خالصة

العزيزة صفاء

شكرا لهذا الاختراق اللغوي المنفلت من شاعرة مبدعة

امتعتنا بهذه الصورة الشعرية الرائعة

محبتي واعجابي

أختنا الكريمة صفاء..
أحييك على هذا النص الرائع..
وأتمنى لك مزيداً من التميز..

أخي جيلان
أحييك أخا وزميلا عزيزا
فأهلا بك مجددا في واحة العطاء
وشكرا لك

مودتي

في حين تزدحم البلاد بليلها الأزلي حين
يعانق الشمع انطفاءه
تستغيث الروح من تحت الركام كأنما
نحن الركام تعانقت أجسادنا
جسدٌ يُذاب على جسد
ما بيننا غير الرحيق يسيل من
طهر الخوافق .. حينها
مجدٌ تبسم من بريق ثغورنا
والذل قد أبلى رداءه
....
للموت في دفء البلاد ملذة
تنتابنا فتعيد للعمر ابتداءه
أنظل مثل القش في وجه العواصف ننحني؟
ونظل متهمين في قفص الغزاة
أأمتي قولي لنا
من ذا الذي يوما سيحكم بالبراءة؟!
يا أمتي
من عُتمتي صاحت طيور حرة
أو ربما كانت بأمس حرة
حتى إذا ما جاءني
عصفور ضوءٍ أبيضٍ
حل السواد بظلمتي
ليُضيع عصفوري سماءه
....
لن تسمعي غير القصائد من فمي
لن تشعري بالروح تُذبح في دمي
يا أمتي لليوم عيشي
وانعمي
واليوم لا لا ترحمي
من أجلنا
لكن سألتك أمتي من أجلك نفسك فارحمي
فالذل حتى الذل قد أبدى استياءه
قومي لأجلك لا لنا
فلنا رجال يرتدون الموت فوق جلودهم
ولك الذين كبيرهم لم يستطع أن يرتدي
حتى حذاءه...!

-------------


الأخت صفاء حفظك الله

نفس شعري ملتزم، وروح شفيفة تطوف في جراح الأمة، وحروف تتدفق صدقا وجمالا

ما رأيك :

القش لا ينحني للريح إنما يتطاير معها أو يستقر في مكانه إن كان في وحدة عضوية مع بعضه، أما الذي ينحني فهو الزرع بسنابله، ولكن هذا الزرع يستمر ثابتا في موطنه.....

وقرأت في عصفور الضوء الأبيض رمزا لبشرة الغربيين البيضاء الذين استوطنوا بلادنا، فهلا تابعت هذا الرمز في القصيدة؟؟؟؟

رأيت بعض الكلمات التي جاءت حشوا:
مثل: ( فوق جلوده) في : يرتدون الموت فوق جلودهم

وهناك صياغة تبدو في الشعر قلقة كما في:
لكن سألتك أمتي من أجلك نفسك فارحمي
هذا إذا كان القصد : "سألتك يا أمتي أن ترحمي نفسك"

جميلة يا صفاء
بهذا الحضور البهي
الزاهي
دمت بهذا القلم المميز
تقديري
ينابيع السبيعي

أختي ينابيع
لحضورك بهاء آخر
يختلف عن بهاء الكلمات
دُمت بألف خير
وشكرا لك

جميلة يا صفاء
بهذا الحضور البهي
الزاهي
دمت بهذا القلم المميز
تقديري
ينابيع السبيعي

ينابيع الشهد
أهلا بك( لأول مرة على ما أعتقد)
في صفحتي المتواضعة
ولك مني كل التقدير والاحترام

تحية من الفؤاد

العزيزة صفاء
شكرا لهذا الاختراق اللغوي المنفلت من شاعرة مبدعة
امتعتنا بهذه الصورة الشعرية الرائعة
محبتي واعجابي

وشكرا لهذه الرقة واللباقة المتناهيه
أختي ضحى
أسعدك الله
أنتظرك دوما ها هنا


لك المودة

-------------
الأخت صفاء حفظك الله
نفس شعري ملتزم، وروح شفيفة تطوف في جراح الأمة، وحروف تتدفق صدقا وجمالا
ما رأيك :
القش لا ينحني للريح إنما يتطاير معها أو يستقر في مكانه إن كان في وحدة عضوية مع بعضه، أما الذي ينحني فهو الزرع بسنابله، ولكن هذا الزرع يستمر ثابتا في موطنه.....
وقرأت في عصفور الضوء الأبيض رمزا لبشرة الغربيين البيضاء الذين استوطنوا بلادنا، فهلا تابعت هذا الرمز في القصيدة؟؟؟؟
رأيت بعض الكلمات التي جاءت حشوا:
مثل: ( فوق جلوده) في : يرتدون الموت فوق جلودهم
وهناك صياغة تبدو في الشعر قلقة كما في:
لكن سألتك أمتي من أجلك نفسك فارحمي
هذا إذا كان القصد : "سألتك يا أمتي أن ترحمي نفسك"

عزيزي يوسف
أولا أهلا بك ومرحبا في واحة العطاء
وفي مخبأ كلماتي المتواضع
بالنسبة لما أشرت إليه عن (القش) فقد أصبت وأشكرك من أعماق قلبي لهذه الإشارة التي دلت على شدة انتباهك وذكائك الفني
أما ما قصدته في كلمة عصفور الضوء الأبيض
فلم أقصد الإشارة الى الأجنبي بالطبع ولكنني قصدت الإنسان الطاهر القلب النقي السريرة
فالرموز تحمل دلالات قد تفسر بعدة معاني ولكن السياق هو السبيل للتوصل إلى المعنى وكل ذلك يعود لذائقة القارىء واستشعاره لمقصد الشاعر.
كلمة فوق جلودهم لا أعتقدها حشوا لأنها حملت معنى مؤثرا وقد وضعتها لانها ناسبت السياق لكوني ذكرت في البداية الأجساد والرحيق الذي رمزت به إلى الدماء.
اما بالنسبة ل(سألتك أمتي من أجل نفسك فارحمي)
فالكاف في (لأجلك ) كانت خطأ مطبعيا والجملة من خلال مراجعتي لها سليمة من الناحية اللغوية والتركيبية.
أشكرك من صميم فؤادي لهتمامك أخي يوسف وأتمنى أن تبقى صديقا لحروفي
أنتظرك بالجوار

بوركت وحُييت

رغم ما أشار له أخي الجليل د. مصطفى عراقي من ملحوظات استوقفتني إلا أن نبرة القصيد هنا وهذا الحس الأبي الراقي الذي قلما وجدناه في الرجال أخذني بجرسه المجلجل قوة وعزة فرأيت أن أكرم هذه القصيدة وأشجع قائلتها ...

بالتثبيت.


أهلا بك مبدع دائمة في أفياء واحة الخير.



تحياتي