آهٍ منْكِ أيتُها اللّيالِِي!
كنْتِ وَكنَّا ذَاتَ حُلمٍ
والعشقُ بيْنَ السّطُورِ
يُلاَمسُ قلُوبنَا ...
وأشرِعَة مشاعِرنَا ،
تسْهرُ
على ضِفَافِ الأمْنِيّات
فَإِلَى مَتَى سَنصْمُدُ
أمامَ سَطْوة ذِكْريَاتِك
قَبْلَ أَنْ نُنهيَ جَدَلَ غُرْبَِتنا؟
مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
آهٍ منْكِ أيتُها اللّيالِِي!
كنْتِ وَكنَّا ذَاتَ حُلمٍ
والعشقُ بيْنَ السّطُورِ
يُلاَمسُ قلُوبنَا ...
وأشرِعَة مشاعِرنَا ،
تسْهرُ
على ضِفَافِ الأمْنِيّات
فَإِلَى مَتَى سَنصْمُدُ
أمامَ سَطْوة ذِكْريَاتِك
قَبْلَ أَنْ نُنهيَ جَدَلَ غُرْبَِتنا؟
تخرج من بين غيوم همسه،
قطرات الشوق ،
لتسقي فسيلة الودّ
على مرّ نبضاتِ العشق ،
فيهندم الحنين أنْفاسهُ منْ جديد ،
ويبسط ذراعيه
ليعانق السّطور
بوهج أحاسيس غامرة..
هَا أنْتِ تَتَلاحَقينَ
أيتُهََا النبضَاتُ السَّابِحَةُ
فِي حَالَةٍ مِنَ الدَّهْشَةِ ،
بَيْنَ أطْيافِ ماضٍ،
يسْتحضِرُلنَا معَ كُلِّ بَوْحٍ ذِكْرى ،
وحَاضِرٍ يَتَرصّدُ لِلْحُروفِ بِذائقَةٍ ...
أضْحَتْ تمرّ كَعَابِرِ سَبِيلٍ
بَعْدَ أنْ كانَتْ تسْكنُ كلَّ زوايَا المُسْتَحِيل.
ربّمَا تعُودُ الذِّكْرَى
ونعودُ منْ جَدِيدْ،
أُسلّمكََ بوْصَلةَ مَشَاعِرِي
.وأَغُوصُ فِي عُمْقِِ إحْسِاسِك
، تدْنو مِنْ مكَامِنِ شَجَنِي
وأسْبَح في منَابِعِ دمْعِك،
وتُرَبّت ُبين الفينة والأخْرَى
على كَتِفِ انْتِظَارِي
بِيَدَيْ أشْوَاقِك.
نرتشف معًا
من معينِ النّثرِ حرُوفَه
قطرةً قطرة،
فأَفْضِ لي بالعشقِ المكدّسِ في
حقائبِ
البوْح ،
ودعْنِي
أسْتَشْعرُ خطْوَ لهْفتكَ الهامسَة ؛
بعيونِ نبضٍ،
تعوّدت أن تسبلَ أهدابَهَا
على مساء اتِ أحْلامٍ.
وتفتّحَ جَفْنَيْ غفوتها عَلى صَباحَاتٍ ،
حميمةِ الوصْلِ برُوح اليَقَظَة.
مازلتَ أنْتَ كمَا كُنْتَ،
ترسمُ رُوحَانيات أشْـوَاقِكَ
فِي أُفـُقِِ أحْلاَمِي؛
تطرّزُالكَلِمَ
وتُزَخْرفُ السُّطُورَ ،
بِريشَةِ بوْحٍ،
يُحيلُ سُكُونَ نأيِي،
إلَى لُغَةِ قُرْبكَ
الرّاقصة فرحًا٠
ومازِلْتُ أَنَا ،
أتأبّـط الدّهشـة
وَأنَا أُرَاقِبُ مَشاعِرَكَ،
من أعْلَـى قمَّـة نبْضِـي٠٠٠
فما أخْصَبَ هذَا العشْق ،
الذي يفرُّ منْ فَضَاءَ اتِ أحْلامِنَا الْحَيْرَى،
لِيَسْكُنَ فجْأةً بِجُمُوحِهِ فِي كَامِلِ يَقَظَتِنَا!
مَازِلْنَا أسْرَى حُلْمٍ موغلٍ في الوهْمِ،
نجتر به الذِكْرَيَات ؛
تبعثُ فينَا فرحاً مؤقتاً٠٠٠
وَ تَأخُذنَا منْ جَديدٍ ،
إلى أحْضَانِ بوْح
أفلتَ منْ قبْضةِ الحزنِ٠٠٠٠
أتذكرُ همساتنَا قبلَ هذا النّأي ؟
من خيوط أَحرُفها يوْمًا ،
نَسَجْناَ مناديلَ ٱشتياق،
نلوّح بها،
كلَّمَا عَبقَ نَسِيمُ ٱلْحَنِين بِنَبَضَاتنَا،
وَأزْهر بنفسجًا يُلامسُ شغافَ الأنين عِطْرًا