رقصة الإخفاق
غير أني ........
لا أجيد الرقص ممشوقاً.......
كقنديل الضياع بلا مسافة
مثل جذع النسمة الغبراء.....
في وجه مطلَّق
غير أني مغرم بالحرف
بالسطر المشرد ..........
في تفاصيلي التي عاثت أنيناً
في كياني المستعار
كان قبل الغد يعنيني الكثير
كان حظي..........
أنني طفل مضارع
أنني وهم البداية
صاغني الحرمان أجزاءً
يقبلها المساء
مثل أشلاء ......
يُغَرِّبُها شعاع الفاقة السمراء
إحساساً .....
توارثه رصيف الخبز
أحلاماً ......
على أحظان أمي المنهكة
ياليالي البرد
كم شاخت مساماتي
وأرعد بارقي .........
خوفي على اللاشئ ملكي
حينما كانت دموعي لا توازيني
ولاتعطي بقايا نبض آمالي الحقيقة
لاتعلمني دروس الرصد
كي أدلي بأوجاعي.....
لعمرٍ جاحد ملَّ الطريق
صارت الأحزان وقتاً
لايعيش الوقت......
لايعني سؤالي
كان يهدي نجمتي حيناً........
وحيناً يقتفيها
يعتريني وقتما أبكي زوالي
وسؤالي......
يانصيبي من محاريبي التعيسة
ياجديدي ...........
من قديم البسمة الحمقاء
كهفي المختفي خلفي
وأبعد من خيالي
هكذا قد اخبرتني
ذات عمرٍ...........
من تسمي الورد أشواكاً
بأني غارق...........
في رقصة الإخفاق
أحسو الخوف...........
من أهواه وحدي...
حين ترعبني ظلالي
منصور الأصبحي – صنعاء 10ديسمبر2008م