إلي كل طفل مدان علي أرض العروبه
كان هذا ؛
( نداء العروبة )
طفلي وليدي
صرخة وريدي
لحني , غنائي
علي مرارات سنيني
يادرة المقدس ، الفلسطيني
علي ضفاف ماء نيلي
وطمي أرضي
وحنيني
سال دمك
ترياق ، علي جبيني
فكانت ثورتي علي الطغاة
ووعيدي
لن أنام ، ومازال
دمك ينبض ، لحيني
فوق جبيني .
مازال ، الثأر يناديني
طفلي ، وليدي
صرخة وريدي
ندائُك للعروبة
نداء المكلوم
وأنينُك
أنين كل مظلوم
وحنينُك للحرية .
حنين المحروم
غصن الزيتون
سيكون سكيني
في صدر ، قاتلك ،
غادرك يا حبيبي
ودقات الكنائس
مطارق ليميني
سأحمي تراب أرضك ،
وعرضك
سأصلي ، معك
بالمسجد الأقصي
فتعال
تعال اليوم جواري
سأحميك ، بدمائي
وأصد عنك
عذابات ايامك
أنا العربي ،
أنا العروبة ،
أنادي
لن أنام
وطفلي محاصر
لن أنام
ووليدي مدان
لن أَسلم
وتسلم يميني
إلا ، إذا حررتك ياصغيري .
طفلي
وريدي
ضرخة
وليدي .
أنا لست بشاعرة . وللنظم لست متفقهة .
ولكنها كلمات صدرت ، عن قلب راعة ما يحدث ... ويحدث الي الان علي أرض عربية .
فيا لتنا نرفع المآذن ، ونبتهل ونصلي ، وهذا هو أضعف الإيمان ، لكي تنكشف عنا تلك الغمة ، والتي سرت وتفشت فوق ربوع أرض عربي آخر ... ( أرض العراق ) .