** العلم..قصيدة مصطفى السنجاري

العــــــلم

مصطفى حسين السنجاري

الشرق ماض كاسياف الى قِدَمِ والغرب ساع الى قُدْمٍ بلا قدَمِ فآنظرْ إلى الغرب والعمال أجهلهم يذوب أعلم شرقيٍّ بعلمهمِ بالعلم لا بسواه نيل منزلة من العلى, ونضوج الزرع بالديمِ هناك للعلم سعي الناس في نهمِ كأنما ليس غير العلم من ذممِ تغربوا في رحاب العلم وآزدحموا على محاريبه , يا خير مزدحمِ يُقَبِّلون تراباً تحت أخمصه كتائبين آرتموا في حضرة الحرمِ والعلم يجرع في أعتابنا ضعة ونحن نركله في الباب بالقدمِ لأجل ذلك فالمريخ صافحهم ونحن في حاويات الجهل والسقمِ هم كل يوم لهم شأن يشرفهم ونحن عبءٌ على تاريخنا الهرمِ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,, يا أيها السيد الشرقيُّ ..لا تنم العلم يندب فيك الوثب..فآقتحمِ لم يعطك الله عينا كي تنام بها فهل رأيت ضريرا قط لم ينمِ إنهضْ فديتك شعري كله ودمي وهل أخو العلم يفدي جاهلا بدمِ مالي أراك وملء الأرض معرفة صفر الوفاض من الأِبداع والحكمِ كأنما الجهل ميراث حظيت به مُلِئت منه على التعليم بالنقمِ لم آنحناؤك والأقدار واقفة إذا آستقام جميع الخلق فآستقمِ كن صاحب العزم إن نادتك معضلة وكن إذا العلم نادى فارس الكلمِ صقِّل حسامك حيث الذود يندبه صقِّل لسانك حيث المجد في الكلمِ كن في الورود شذى يختال من أرجٍ كن في اللظى شعلة تهتاج من ضرمِ ماقيمة الغصن مخضرّاً بلا ثمرٍ وقيمة القوم إن قاموا بلا قِيَمِ..؟ ألست نجل الألى أفعالهم ملأت جوف الوجود بمعنى الجود والكرم..؟ إني يقطِّعُ في نفسي بأنك لا ترى سوى ما تراه أعين البهمِ عش عصرك المزدهى وآلبس قيافته كن مبدعاً.. وبحبل الله فآعتصمِ كن أي شيءٍ ترى في كونه ألقاً لن يخدش الدين ما لم يؤت بالوصمِ ما خلت ربك بالأديان عاقبنا يرضى لنا أن نذل الروح بالسأمِ العلم محترم والله محترم وكل محترم يسعى لمحترمِ بالعلم تستوثق الأجيال عروتها كم أفسد الجهل في الأجيال من ذممِ العلم كالغيث دفاق ومنهمرٌ يحيا به الروض دون الجندل الأصمِ الدين في القلب والأيمان يغمره لا تعتقدْه جلابيبا على عممِ الدين أن يرحم العانيَّ مقتدر ويرحم الناس أقواهم على الظلم وديننا أن يعمَّ العدل عالمنا ويملأ الطير دنيا الروض بالنغمِ وليس أن ينزوي جسم بصومعة يطوي الضحى ,كلياليه كمتهمِ إن جاهل صام في رمضان وهو بعصر العلم ,لم يتعلمْ فهو لم يصمِ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ما هكذا ظن رب العالمين بكم ولا الرسول ولا أصحاب ذوي شيمِ أتهرعون إلى جهل لنيل غنىً..؟ كأنما الجهل فيكم واهب النعمِ.! والله لو يقطف الأمجاد ملتزم بالجهل عندي لكنتم خير ملتزمِ مالي أراكم بأجداث الحيا رمما ما أتعس الروح إذ تعتاش في الرمم الشعر كان قديما ملح مجلسكم واليوم أصبح ذكر الزرع والغنمِ ما لي أراكم غصوناً غير وارفةٍ أين الأزاهير من ورد ومن عنمِ أزهاركم عبثا عافت حدائقها أوهمتموها بأن العطر من وهَمِ حتى الشباب تراموا خلف شهوتهم كأنهم حيوانات بلا لجم لا يسمعون سوى مالا يهذبهم فغير ملتزم مع غير محتشمِ وذو العيون كما الأعمى بلا بصرٍ وصاحب السمع يهوى حرفة الصممِ كالأمس يومهمُ..كالليل صبحهمُ لا بون يفصل بين الريح والنسمِ لا ويب ان يعبد الدينار واحدهم بالأمس كان أبوه عابد الصنمِ أين الشباب وجمر الجيل في يده أين الشباب يضج الكون بالهممِ لا شيء في البال غير المال يترعه لا شيء غير آمتلاء الجوف عندهمِ لا شيء في البال غير المال يترعه لا شيء غير آمتلاء الجوف عندهمِ خير من العلم دينار يشبعهم فجلا ..أللعلم جوع دونما ألمِ لَوْ أَنَّ سَعْيَهُمُ لِلْمالِ سَعْيُهُمُ لِلْعلْـــمِ ,ذُلُّ بَنِيْ عَدْنانَ لَمْ يَـــدُم ِ

الشرق ماض كاسياف الى قِدَمِ
والغرب ساع الى قُدْمٍ بلا قدَمِ

فآنظرْ إلى الغرب والعمال أجهلهم
يذوب أعلم شرقيٍّ بعلمهمِ

بالعلم لا بسواه نيل منزلة
من العلى, ونضوج الزرع بالديمِ

هناك للعلم سعي الناس في نهمِ
كأنما ليس غير العلم من ذممِ

تغربوا في رحاب العلم وآزدحموا
على محاريبه , يا خير مزدحمِ

يُقَبِّلون تراباً تحت أخمصه
كتائبين آرتموا في حضرة الحرمِ

والعلم يجرع في أعتابنا ضعة
ونحن نركله في الباب بالقدمِ

لأجل ذلك فالمريخ صافحهم
ونحن في حاويات الجهل والسقمِ

هم كل يوم لهم شأن يشرفهم
ونحن عبءٌ على تاريخنا الهرمِ

حرف له ألقه الآسر
بغرض نبيل وهدف سام
صورت الحال على أحسن ما يكون فن الوصف
وسخرت من واقع ألمّ بنا وتركنا نهبا لطاغوت ومغتصب
مفردة مقتدرة ولغة كريمة زاكية وسبك منتظم جميل
هو بوحك ونبضك الذي نعرف شاعرنا المبدع
بوركت ولك خالص الود

لا فُض فوك شاعرنا المبدع العزيز مصطفى السنجاري

قصيدة رائعة كتبت الحكمة ونضحت بالنصيحة وأخبرت بالمشاهدة وأقنعت بالتجربة

ولا شك أن العلم وحب التعلم هو السبيل إلى تطوير النفس وتهذيب الروح وتنوير العقل ومن ثم تطوير المجتمع والأمة

أحييك يا صاحبي وابدي لك كبير إعجابي وشديد اعتذاري لفرط انشغالي وشعرك مما يفرض نفسة ومما ينتزع الإعجاب ويأسر الذئقة

مع وافر المودة والتقدير

الشرق ماض كاسياف الى قِدَمِ
والغرب ساع الى قُدْمٍ بلا قدَمِ

فآنظرْ إلى الغرب والعمال أجهلهم
يذوب أعلم شرقيٍّ بعلمهمِ

بالعلم لا بسواه نيل منزلة
من العلى, ونضوج الزرع بالديمِ

هناك للعلم سعي الناس في نهمِ
كأنما ليس غير العلم من ذممِ

تغربوا في رحاب العلم وآزدحموا
على محاريبه , يا خير مزدحمِ

يُقَبِّلون تراباً تحت أخمصه
كتائبين آرتموا في حضرة الحرمِ

والعلم يجرع في أعتابنا ضعة
ونحن نركله في الباب بالقدمِ

لأجل ذلك فالمريخ صافحهم
ونحن في حاويات الجهل والسقمِ

هم كل يوم لهم شأن يشرفهم
ونحن عبءٌ على تاريخنا الهرمِ

حرف له ألقه الآسر
بغرض نبيل وهدف سام
صورت الحال على أحسن ما يكون فن الوصف
وسخرت من واقع ألمّ بنا وتركنا نهبا لطاغوت ومغتصب
مفردة مقتدرة ولغة كريمة زاكية وسبك منتظم جميل
هو بوحك ونبضك الذي نعرف شاعرنا المبدع
بوركت ولك خالص الود

/////////////////////////////////////

المشرف المثابر الجميل
مرورك يمنح النصوص توهجا
وحضورك يمنحها ألقا
لرأيك كل الحب والتقدير
تقبل تحياتي ومحبتي

لا فُض فوك شاعرنا المبدع العزيز مصطفى السنجاري

قصيدة رائعة كتبت الحكمة ونضحت بالنصيحة وأخبرت بالمشاهدة وأقنعت بالتجربة

ولا شك أن العلم وحب التعلم هو السبيل إلى تطوير النفس وتهذيب الروح وتنوير العقل ومن ثم تطوير المجتمع والأمة




أحييك يا صاحبي وابدي لك كبير إعجابي وشديد اعتذاري لفرط انشغالي وشعرك مما يفرض نفسة ومما ينتزع الإعجاب ويأسر الذئقة

مع وافر المودة والتقدير

////////////////////////////////////////////

شكرا لمرورك وإعجابك أيها المبدع
ودم بخير

العلم



مصطفى حسين السنجاري


الشرق ماض كاسياف الى قِدَمِ
والغرب ساع الى قُدْمٍ بلا قدَمِ

فآنظرْ إلى الغرب والعمال أجهلهم
يذوب أعلم شرقيٍّ بعلمهمِ

بالعلم لا بسواه نيل منزلة
من العلى, ونضوج الزرع بالديمِ

هناك للعلم سعي الناس في نهمِ
كأنما ليس غير العلم من ذممِ

تغربوا في رحاب العلم وآزدحموا
على محاريبه , يا خير مزدحمِ

يُقَبِّلون تراباً تحت أخمصه
كتائبين آرتموا في حضرة الحرمِ

والعلم يجرع في أعتابنا ضعة
ونحن نركله في الباب بالقدمِ

لأجل ذلك فالمريخ صافحهم
ونحن في حاويات الجهل والسقمِ

هم كل يوم لهم شأن يشرفهم
ونحن عبءٌ على تاريخنا الهرمِ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يا أيها السيد الشرقيُّ ..لا تنم
العلم يندب فيك الوثب..فآقتحمِ

لم يعطك الله عينا كي تنام بها
فهل رأيت ضريرا قط لم ينمِ

إنهضْ فديتك شعري كله ودمي
وهل أخو العلم يفدي جاهلا بدمِ

مالي أراك وملء الأرض معرفة
صفر الوفاض من الأِبداع والحكمِ

كأنما الجهل ميراث حظيت به
مُلِئت منه على التعليم بالنقمِ

لم آنحناؤك والأقدار واقفة
إذا آستقام جميع الخلق فآستقمِ

كن صاحب العزم إن نادتك معضلة
وكن إذا العلم نادى فارس الكلمِ

صقِّل حسامك حيث الذود يندبه
صقِّل لسانك حيث المجد في الكلمِ

كن في الورود شذى يختال من أرجٍ
كن في اللظى شعلة تهتاج من ضرمِ

ماقيمة الغصن مخضرّاً بلا ثمرٍ
وقيمة القوم إن قاموا بلا قِيَمِ..؟

ألست نجل الألى أفعالهم ملأت
جوف الوجود بمعنى الجود والكرم..؟

إني يقطِّعُ في نفسي بأنك لا
ترى سوى ما تراه أعين البهمِ

عش عصرك المزدهى وآلبس قيافته
كن مبدعاً.. وبحبل الله فآعتصمِ

كن أي شيءٍ ترى في كونه ألقاً
لن يخدش الدين ما لم يؤت بالوصمِ

ما خلت ربك بالأديان عاقبنا
يرضى لنا أن نذل الروح بالسأمِ

العلم محترم والله محترم
وكل محترم يسعى لمحترمِ

بالعلم تستوثق الأجيال عروتها
كم أفسد الجهل في الأجيال من ذممِ

العلم كالغيث دفاق ومنهمرٌ
يحيا به الروض دون الجندل الأصمِ

الدين في القلب والأيمان يغمره
لا تعتقدْه جلابيبا على عممِ

الدين أن يرحم العانيَّ مقتدر
ويرحم الناس أقواهم على الظلم

وديننا أن يعمَّ العدل عالمنا
ويملأ الطير دنيا الروض بالنغمِ

وليس أن ينزوي جسم بصومعة
يطوي الضحى ,كلياليه كمتهمِ

إن جاهل صام في رمضان وهو
بعصر العلم ,لم يتعلمْ فهو لم يصمِ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ما هكذا ظن رب العالمين بكم
ولا الرسول ولا أصحاب ذوي شيمِ

أتهرعون إلى جهل لنيل غنىً..؟
كأنما الجهل فيكم واهب النعمِ.!

والله لو يقطف الأمجاد ملتزم
بالجهل عندي لكنتم خير ملتزمِ

مالي أراكم بأجداث الحيا رمما
ما أتعس الروح إذ تعتاش في الرمم

الشعر كان قديما ملح مجلسكم
واليوم أصبح ذكر الزرع والغنمِ

ما لي أراكم غصوناً غير وارفةٍ
أين الأزاهير من ورد ومن عنمِ

أزهاركم عبثا عافت حدائقها
أوهمتموها بأن العطر من وهَمِ

حتى الشباب تراموا خلف شهوتهم
كأنهم حيوانات بلا لجم

لا يسمعون سوى مالا يهذبهم
فغير ملتزم مع غير محتشمِ

وذو العيون كما الأعمى بلا بصرٍ
وصاحب السمع يهوى حرفة الصممِ

كالأمس يومهمُ..كالليل صبحهمُ
لا بون يفصل بين الريح والنسمِ

لا ويب ان يعبد الدينار واحدهم
بالأمس كان أبوه عابد الصنمِ

أين الشباب وجمر الجيل في يده
أين الشباب يضج الكون بالهممِ

لا شيء في البال غير المال يترعه
لا شيء غير آمتلاء الجوف عندهمِ

لا شيء في البال غير المال يترعه
لا شيء غير آمتلاء الجوف عندهمِ

خير من العلم دينار يشبعهم
فجلا ..أللعلم جوع دونما ألمِ

لَوْ أَنَّ سَعْيَهُمُ لِلْمالِ سَعْيُهُمُ
لِلْعلْـــمِ ,ذُلُّ بَنِيْ عَدْنانَ لَمْ يَـــدُم ِ

أحببت لها العودة إلى الأضواء
فلربما تستحق أن أنفض عنها غبار الغبن
تحيتي وتقديري للجميع

أخي الحبيب مصطفى
مرحبا بك بيننا من جديد فقد افتقدتك في الأسابيع الماضية
فألف أهلا ومرحبا
هنا إبداع مميز يصور واقعا مؤلما بأسلوب
شعري بديع تضاف له الحكمة وتجارب الشاعر الحياتية
من كل قلبي ألف ألف شكر
مع فائق محبتي وتقديري

أصبت وأوجعت بوصفك الحال في أمة "اقرأ"
ولكني رأيت وصفك للغرب مخالفا لما أعرف من واقعهم

دعونا من إلزامية التعليم هناك، وانظروا الى مخرجات الواقع
شباب تائه مرذول ممزق بين تعاطي كل ما تصل إليه يده من مغيبات العقل بحثا عن وضيع اللذة، وبين تجريب كلما يطرأ على فكره من ألوان المجون والجنون بحثا عن الإثارة

أما الشعر فكان بديعا ككل حرفك

دمت متألقا

انساب شعرك كلجدول الرقراق في خمائل الحسن
فابدعت في تنسيقه و سلبت لب القارئ
محبك د خليل

الأخ الشاعر مصطفى السنجاري
قصيدة صادقة الحرف والحس
هنا حرف العلم ينير من شرف القصيد
أبدعت ودمت مبدعا
ولك خالص ودي