ِمن وحيِ الفِكرة
ْأعلنُ أنَ زماناً مُختلفاً يتشَكلُ في مَقبرةِ الوقت
ِفاخضَع يا قَلبي، الرافض
ْواخشَع
َوأنا أذْ أبتدأُ العِبرة
ِمن وَحيّ الصورة
أنحِتُ وَجهي
ًحجراً صلدا
ِمأخوذاً بِالدهشة
كيفَ العبدُ؟
ْيصطاّدُ عَقيقَ القلبِ الأخضرِ بالكلمات
فاحذَر يا قلبي أن تَدنو مني
ّوتُسِرُ ألي:-
أفنَى .. لكِنّي لاَ أُسلِمَ نَبضي
أو أركَع
ّّّوتُعيدُ علي:-
ما يَبقى مني!؟
ْأن خشعَ النبضُ.. فَمات
...
ّفَطوبى ...
للزيتونِ البري
ِلخُبزِ القمحِ الأسمر
ِللوحِ الأسود
ْوالممحاة
...
طوبى...
للعبدِ الأعمَى
ِتُحيّ فيهِ الرهبةُ أنوارَ الرغبة
َفتَميد الذاكرةُ العرجاء
ْوتَحترقُ الشُرفات
...
طوبى...
ِللنهدِ الأبيض
ِوالجسدُ المُكتنزُ الردفين
ِوكُحلَ العينين
ُوالرجلُ الفحل
ُُيملؤهُ الذّل
ْوتخنُقهُ الآهات
...
طوبى...
ِللشِعر
ْوبَحرَ الكلِمات
ْللرسمِ وللوحات
للموسيقى
ِتَعزفُ للجسدِ الميّت
ْلحنَ رحوع
...