يا أيّها المحبوبُ إنّك قاتلُ

. يا أيـّها المحبوبُ إنـّكَ قاتلُ .. . أوَقُـلـْـتـَها ؟ كيْفَ استطعتَ وقلتَ إنـّك راحلُ ؟ أنسيتَ أنـّكَ بحرُ همسي والقوافي كلّها ومحيطُ خدّكَ والجبينُ شواطئٌ , مرسى قواربَ أحرفي والعينُ فيــــكَ معَ الجُّـفونِ سواحلُ وبدونِ مُزنكَ لا هطولَ فترتوي أرضي اليــبابُ وإنّ قلبي كالصّحاري قـــاحــــلُ ودّعـْـتــني بالأمسِ أنتَ بليلةٍ ظلماءَ فيها كلُّ نجمٍ قد بكى والدّمعُ منها فوقَ ظلمــــكَ نـــــازلُ ودّعتني من غيرِ حتـّى قبلةٍ يا أيـّها المحبوبُ إنـّكَ قاتــــــلُ ورحلتَ ليتكَ ما رحلتَ أما ترى أنَّ الصخورَ تصـــدّعتْ مــــنْ هولِ فقدكَ والغيومُ تكاثفتْ والبدرُ حتّى في سمائيَ آفــلُ حتـّى شموعي أطفئتْ أنـــــوارُها والحزنُ قدْ ملكَ الوجوهَ وقدْ أتتْ كلُّ الهمومِ قوافلٌ وجحافلُ يا منْ هجرتَ منازلي وسلوتني .... هلْ بعدَ قلبي تحتويكَ منـــــازلُ أوْ أنّ مثلي ذات يوم ٍ قدْ يكونُ فأنتهي... عجباً لصمتكَ إنّ صمتكَ للمواجعِ حــــــــاملُ إعلمْ بأنـّي قدْ أسامحُ قاتلًا أوْ ربّما يا حبَّ عـُـمري أنْ أكــونَ بغافـــر للشّمسِ إن هـــي أدبــــرتْ عنـّا لدهرٍ كاملٍ لكنـّني في حبـّكَ المجنونِ لا أتساهلُ ولربـّما يوماً غفرتُ لسالبٍ منـّي الربيعَ وسارقٍ سحبَ السّماءِ وغيمتي .... لكنـّني عنْ عرشِ قلبـــكَ نابــضاً بحـــروف ِ إســـمي صارخاً بالحبّ لا أتنــــازلُ .. بقلم: م . رفعت زيتون القدس (قديم) --------------------------------------------------------------------------------

الاستاذ الكبير رفعت زيتون

يا منْ
هجرتَ منازلي
وسلوتني .... هلْ
بعدَ قلبي تحتويكَ
منـــــازلُ

ربما لا تعلم ان المنازل الاكثر لنا احتواءا الاشد منا تمردا
قد يكون قانون الموازنة والتوازن الطبيعي من يقسم من قطعة الشوق حين تزداد الاخرى ليبقى مجموعهما ثابتا
او لربما قانون الجاذبية من يسحب الكفة الراجحة فيزداد البعد بينها والكفة الاخرى

لغة جميلة \رقيقة\تنساب بمنتهى العذوبة لتخترق القلوب

سلمت يداك

كلمات كرذاذ هتان أخي الكريم رفعت
لامست الوجدان
سرني المرور والقراءة لبيانك
بكلماته الرائعة ومعانيه الجميلة
لك شكري وفائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

نص بديع جميل

وحرف مُحب عاشق

أجدت وأبدعت

تحيتي لك

لعزف الرحيل ليَ انجذاب ، و بالبعاد في حرفكم ، حرفي مصاب

أجدت و أوجعت ، و أطربتنا بالرغم من الشجن .

فهل تراه يُطربُ الشجنُ ؟؟!!

تحية لبوحك الرقيق .

ورحلتَ
ليتكَ ما رحلتَ
أما ترى أنَّ الصخورَ
تصـــدّعتْ مــــنْ هولِ
فقدكَ والغيومُ تكاثفتْ
والبدرُ حتّى في
سمائيَ آفــلُ

السلام عليكم أخي رفعت
كنت هنا وقرأت عن حب صوّرَته ريشتك بأبهى صورة
حب كبير كأنه الحياة نفسها
ورحيل كأنه الوداع الأخير
وكبرياء عظيمة أن تسامح الشمس لو اختفت لدهر ,,ولكنك مع هذا الحب لا تسامح
التسامح من أجمل ما خلق الله,, ولكن لا تسامح من لمست في قلبه ذرة واحدة للتخلي عنك من أجل اي سبب
شكرا لك
ماسة

..

.

ولربـّما
يوماً غفرتُ
لسالبٍ منـّي الربيعَ
وسارقٍ سحبَ السّماءِ
وغيمتي .... لكنـّني عنْ
عرشِ قلبـــكَ نابــضاً
بحـــروف ِ إســـمي
صارخاً بالحبّ
لا أتنــــازلُ

..

رفعت زيتون
أنت ملك الشعر حين يكون الشعر بوح القلب
تمشي على طرقاتِ الأبجديّة ناسلاً من كلّ روضٍ أجمل الأزهار
صورٌ تعانق غيمةً في روعةٍ، وتُنازل الأمطار،
هذه الأخيرةُ هنا موسمٌ كااامل العطاء!

يا أنتَ قل لمدادِ حرفكَ أن يواصلَ سيرهُ
سنكون في أثر الحروف بالانتظار

تقديري، ولا عدم سيّد القول

ولا داعي للإقتباس

فكل حرف هنا ينطق
وينطلق الى عوالم اخرى من البوح الشفيف الراقي
اغبطك على هذا الجمال الآسر
والإنفعال الوجداني الذي أخذنا الى عوالمه

قصيدة تعدُّ بالكثير
وتستحق التعليق على الواجهة

تثبت تقديرا واستحسانا

ولربـّما
يوماً غفرتُ
لسالبٍ منـّي الربيعَ
وسارقٍ سحبَ السّماءِ
وغيمتي .... لكنـّني عنْ
عرشِ قلبـــكَ نابــضاً
بحـــروف ِ إســـمي
صارخاً بالحبّ
لا أتنــــازلُ

أمواج بوح رقيق تناغمت وموسيقى الحرف بذكاء وحرفة عازف
فسكنت المشاعر الحروف قبل أن ترسمها المفردة

كأن السطور كانت تحتمل تدويرا أفضل!!

دمت بألق

الله الله
ما اروع هذا النص وكم اعجبتني هذه الكلمات
أبدعت سيدي دمت بألق