هم القلب
إلـى الـرحـمن أشكو مانقاسي فـهـم الـقـلب أشبه بالرواسي أرى الآلام تـنـتـاب الـبرايا وهـذا الـجـيـل تثقله المئاسي فـمـن في عيشه يبدو سعيدا ؟ سوى العشرات أصحاب الكراسي مـع الـخـمّار والجشع المرابي ومـن في العيش يقرع كلّ كاس أردت صـحـافـة فيها بصدق أعـالـج مـايـقاسي منه ناسي لأنـصـح مـن سـيأخذ بالمداد وأرشـد لـلـفـضيلة باحتراس ولا أدري أأبـدأ بـالـفـسـاد ؟ كـمـا الـمعتلُّ ينتظر المواسي أم الـفـقـراء فـي عيش مهين ؟ أم الـحـيتان, ممّن جاز راسي فـهـذا فـي الـحياة له رديف وذلك في الحضيض من الأساس ولا أدري أهـل لـلعدل معنى؟ وهـل حـقا يطبَّق في المراس إلـه الـكـون مـافـينا يؤسِّي كأنّ الـغـيـث عنّا بانحباس كـمـا أنّ الـفـجـور قد استبّد وجُـلّ الـخـلق لاذوا بالنعاس لـكـي يُنسى المصاب وكلّ ظلم لـعـلّ الله يـسـحق كلّ قاس إلـه الـكـون كـم فـينا بلايا عـدا الإهـمـال, إذلال نقاسي