ومضيتَ لاخلٌ هناك ولارفيقْ..
تقتات من زمن الضياع وترشف الحزن الممض
والأرض قفرٌ
والدروب ضئيلةٌ ..
والقلب في جنبيك بين أكوام الخرابْ
تسري غريباً في المدى ..
واليومُ يمضي مثل أسراب الحمام ْ
وتسامر النجماتْ
في هدأة الليل الكئيب ْ
والبدر في وسط السماءْ
يبدو عروسا والوصائف حولها
يرفلن في أثوابهن الضافياتْ
وخيالك المحشو في جنباته بالدكريات ْ
يمضي شريطا في قناة الشوقِ
للأهلينَ
للخلانِ
للفلدَْات في " تعز "
الهوى والأمنيات