أخي الكريم
سليمان أحمد عبد العال
قد نتفق وقد نختلف
ويبقى مردنا كتاب الله وسنة نبيه وهدي صحبه الكرام
فما تنعاه على هذا المنحى من العمل المؤسسي ( أو ما يسمونه الديموقراطي )
توارد بأشكال عدة في هدي السلف
فبيعة أبي بكر رضي الله عنه
رشحه عمر وأبو عبيدة رضي الله عنهما
وأيد الترشيح الأنصار في سقيفة بني ساعدة
وبيعة عمر اختيار من أبي بكر ووافقته الأمة عليه
وبيعة عثمان هي الأقرب لحالنا
فقد جعل عمر رضي الله عنه الأمر في ستة
وتم أخذ رأي أهل المدينة بيتا بيتا
حتى تم التوافق على عثمان رضي الله عن الصحابة أجمعين
فليس كل محدثة ( على الإطلاق بدعة )
وإلا لما نركب الطائرات ونتعامل الدولار ونشاهد التلفاز
أشكر حضورك أخي
وأشد على يديك
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
ملحوظة
عاصي في لغة العرب
الغير قلبل للكسر