على صفحة من الأحزان
كتبت الكلمة بعنيا
وكانت دمعها قلمى
حروف الكلمة تسبقنى
لدنيا كبيرة مش فاهماها جوايا
خطاوى الدنيا بتسابق خطاوينا
فتلحقها وتسبقنا
وانا لسة بخطى خطوة للدنيا
بشوف حظى
منا تايهة
منيش دريانة إية بيا
ولا ليا مكان تانى
عشان أفرد عليه حلمى
ودوَّر فيا جوايا
مابلقى إلا تنهيدة
وعين تبكى
فبندهلى ...ومسمعشِ
وأقول أرجع.....ومرجعشِ
عن الخوف اللى مالكنى
كتمت الآهه جوايا
فقلمى برضه ماقدرش يخبيها
لقيته بسرعة بيقاوم
وفك قيوده من ايدى
وارح يكتب
عن الآهة وعن جرحى
وحزنى اللى مبخلصشِ
واقوله كفاية فيقولى
سيبنى اكتب
دا لسة الحبر ماخلصش
دنا ملكك...
ودا قلبك بقى صفحة
تكون خطوة لدنيا تانية
هتساعك...وهتساعنى
ويلا افردى حلمك
وقولى بس واتمنى
هتلقى الدنيا فهماكى... وهتلبى
ويلا اعزفى لحنك
هتلقى الدنيا سمعالك ...وبتغنى