أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: المرأة والزواج والحرية

  1. #1
    الصورة الرمزية كفاح محمود كريم قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : اقليم كوردستان/العراق
    المشاركات : 215
    المواضيع : 31
    الردود : 215
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي المرأة والزواج والحرية

    المرأة والزواج والحرية


    يعتقد العديد من الباحثين والناشطين في المجال الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان والمرأة منذ شرعنة هذه الحقوق على شكل إعلان عالمي عام 1948م وحتى صدور العهدين الدوليين عام 1966م، إن الكثير من المشاكل الاجتماعية والظواهر السلبية التي تعيق تقدم مجتمعاتنا وتحررها من قيود متوارثة ترتبط إلى حد كبير بحرية الاختيار والمساواة في الزواج وأشكاله وما ينتج عنه بسياقات غير مسيطر عليها أو خاضعة لتقاليد وعادات متوارثة ولعل في مقدمتها الزواج القسري لكلا الجنسين والأكثر للنساء اللائي يجبرن على الزواج في سن مبكرة أو من شخص معين لا يرغبونه لو تم تخييرهم تحت مظلة القرابة أو النظام القبلي والديني أو تحت ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة تكون المرأة دائما هي ضحيتها.
    ويأتي تعدد الزوجات بنفس الأهمية في إنتاج التعقيدات الاجتماعية في البناء النفسي والعلاقات بين أفراد الأسرة والمجتمع مما يؤدي إلى تكاثف سلبي في تلك التعقيدات وإنتاج لنمط من العلاقات العدائية ومجاميع من الإخوة الأعداء بما يمس قدسية علاقات الإخوة ومن ثم يهدد كيانات الكثير من الأسر التي تتعدد فيها الزوجات إضافة إلى كونها انتهاك كبير لحقوق المرأة وكرامتها وبالتالي يضيف عبئا ثقيلا على مجتمعات ما زالت في أطوار تقدمها وتحولاتها الأولى، وحتى على مستوى الزوجة الواحدة ما زالت مشكلة تعدد الأولاد والبنات واحدة من مظاهر العقلية الزراعية والعشائرية التي تسيطر على مفاصل مهمة من مجتمعاتنا عموما وهي في حالة صراع عنيف مع متغيرات العصر في المدن والمراكز الحضرية مما يخلق إفرازات كثيرة تتحول في اغلب الأحيان إلى ظواهر خطرة تهدد الأمن والسلم الاجتماعيين.
    وإذا ما تفحصنا كثير من الأعراف المدمرة لنسيج مجتمعاتنا وبالذات تلك التي يسمونها بالنهوة والفصلية والكصة* والزواج المبكر للفتيات مع علمنا بأن نسبة الأمية في صفوف النساء في الريف تقترب من 90% ندرك أي مأساة تعيشها المرأة في بلادنا الشرقية عموما والعراق خاصة، فهي الضحية على طول الخط لما يتحمله الرجل من مسؤولية في مجتمع ذكوري يمنحه سلطات لا مدى لها ولا حدود بينما يقنن المجتمع وعاداته المتوارثة وتفسيراته السطحية للشرائع الدينية والأعراف الجاهلية حركة الحياة للمرأة بالشكل الذي يلبي رغبات الرجل وحدود حكمه وصلاحياته الواسعة.
    وفي كل ما ذكرنا يفرض الرجل الشكل الذي يريده في العلاقة مع المرأة سواء في تعدد الزوجات أو الإنجاب الكثير أو حتى موضوع الطلاق الذي يمتلك الرجل فيه صلاحيات تشبه إلى حد كبير صلاحيات الرؤساء أصحاب الحكم المطلق في النظم الدكتاتورية، فهو الذي يقرر مدى صلاحية الزوجة واستمرارها وعدد الأطفال والنساء ومكان السكن والإقامة، وعلى المرأة دوما أن تنفذ تلك الرغبات وإن رفضتها في عقلها الباطني لكي تحصل على وسام الزوجة الصالحة والمطيعة.
    كل ذلك يأتي من خلال منظومة التقاليد والعادات المتوارثة والمسندة دوما بأعراف اجتماعية ترتقي إلى قوانين حادة وتفسيرات دينية لا تمت بأي شكل من الأشكال إلى فلسفة الأديان وجوهرها بل تخضع على مدى العصور لنواميس تلك العادات القبلية التي وصفت دوما في القرآن الكريم بالجاهلية لتستمر حتى يومنا هذا بلبوس ديني وتفسيرات مزاجية ظالمة لأساسيات الأديان في حرية الإنسان والعدالة الاجتماعية وإقامة مجتمع متكافل وحر وبالذات ما يتعلق بقتل النساء على خلفية الشرف الشخصي والاجتماعي مناقضين أقدس النصوص التشريعية الواردة في القرآن الكريم والإنجيل في معالجاتها لموضوعة الجنس خارج شرعية الزواج.
    أن العنف المستشري في مجتمعاتنا الشرقية ضد النساء وفي الريف بشكل واسع وفي مقدمة ذلك عمليات القتل الغامض للنساء لأي سبب كان خارج دائرة القانون والقضاء يعد من أبشع الممارسات الإرهابية في عصرنا الحالي ضد المجتمع وسلامته مما يؤدي دوما إلى إشاعة الكراهية وتفكيك المجتمع وإنتاج أجيال من الرجال والنساء المعاقين نفسيا وتربويا على خلفية ثقافة جاهلية لا تختلف بأي شكل من الأشكال عما كان يفعله الرجل في المراحل البدائية قبل ظهور الإسلام في الجزيرة العربية من قتل منظم للنساء تحت طائلة الفقر والإملاق أو دفاعا عن منظومة تعاريفه ومفاهيمه للشرف الشخصي والاجتماعي مستبعدا في كل الأحوال ما يقترفه هو من نفس ( الجرائم ) باعتباره خارج حكم ذلك القانون الجاهلي والاعتماد على عرف قروي عشائري لا يمت بأي صلة بالدين أو الشرف أو القيم العليا للمجتمعات وقوانين وتشريعات الأديان وفلسفتها بل ينحصر في بدائية ذكورية غرائزية تستمد سلطاتها وهيمنتها بإلغاء النصف الثاني من المجتمع واستعباده والتحكم في مصيره تحت شتى الذرائع والحجج.
    إن مدى ومعيار نجاح النظام الديمقراطي وارتقائه ليس بتداول السلطة من خلال صناديق الاقتراع فحسب بل من خلال تكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات والإيمان الفعلي بحرية الإنسان وخياراته رجالا ونساءا بما يعزز كرامته ويحترم رأيه بصرف النظر عن نوعه أو عرقه أو لونه أو دينه وفي مقدمة كل ذلك الإيمان الفعلي والحقيقي بحرية المرأة وكرامتها وخياراتها وموقعها الرائد في المجتمع وحقوقها الإنسانية التي لا تختلف قيد أنملة عن الرجل تحت أي ظرف كان أو حال.

    *النهوة:
    وهي منع ابن العم زواج ابنة عمه من غيره حتى وإن تزوج هو من غيرها اذا طلبها ورفضت الزواج منه وتبقى المرأة أسيرة هذا المنع ربما حتى الموت.
    الفصلية:
    وهي تبادل منح البنات بين الأطراف المتنازعة كجزء من صفقة المصالحة، وهي عادة تمارسها العشائر في الأرياف وخصوصا في أحداث القتول فتكون جزء من الدية ويخير أصحاب الحق للتنازل عن الثأر بأخذ ما يشتهون من البنات كزوجات لهم!
    الكصة:
    وهي البديلة التي تؤخذ مقابل زوجة أخيها حتى وان رفضت ذلك الشخص ورغم إرادتها.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي


    سلام الله عليك

    إذا كان المجتمع العربي قد ضرب بضربات ثقيلة تحطم كيانه، من الحكم العاتي إلى سياسة إفساد العقول والجوع المهيمنة إلى غير ذلك، فإن استعباد المرأة يجب أن يعد من أفدح هذه الضربات ليس للمرأة وحدها بل للرجل وللمجتمع أيضا.

    وبما أن الشخصية تعتبر اجتماعية فإنها تخصب بالإجماع وتضمر بالانعزال.. وهنا نجد أن المرأة التي حبست في البيت من طفولتها إلى أن شبت وولجت عالم الزواج ولو بدون ضغط أعراف وكيف ما كانت مرتبتها الرقمية فيه، لتقتصر معاملتها بعد ذلك على الزوج والأطفال وخدمة المطبخ والغسل، هذه المرأة التي لا تعرف ماهية العالم من وراء عتبة الباب، ولم يسبق لها العطاء أبعد من ذلك ولا تعرف قبل ذلك حتى معنى مسؤوليات اجتماعية أو حرفية، لا يمكن أن تتكون لها شخصية تمكنها من تحمل مسؤولية أسرة. وهي بالقياس إلى امرأة أخرى تعلمت واكتسبت بعض معرفة تعد – من ناحية الشخصية – في مرحلة الطفولة.. ولا زلنا نلتقي أحيانا بمثل هذه المرأة التي ما خلا مجتمع عربي بأعداد منها.

    ونحن هنا لا نسقط حق البيت من رعاية زوج وأطفال ولا نبحث عن حقوقها التي ساوت بينها وبين حقوق الرجل جميع الأمم المتمدنة إذ لا يخلو هذا الأمر من مشاكل وسلبيات تظهر في المحيط الإسلامي أكثر من غيره في غياب الوعي التام بمسألة الحقوق والواجبات المنصوص عليها في الكتاب والسنة، ولكننا ننظر إلى أول الحقوق التي حرمت منها، وهو حق التعليم الذي غالبا ما يظهر أثره في العجز عن المخاطبة وتربية الأولاد التربية الصحيحة.. وهنا تأتي خسارة الزوج في أولاد ملاحقين بمركب النقص وخسارة المجتمع في أفراد ذوي كفاءة ووعي يمكنهم من تجاوز العديد من الحفر التي رصت من قبل من عرفوا اليوم كيفية استثمار ثقافة الجهل بالشكل الذي نراه في كل الميادين.

    الأخ كفاح
    شكرا للغة الوعي الدارس لسبب علل المجتمع كلها.

  3. #3
    الصورة الرمزية كفاح محمود كريم قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : اقليم كوردستان/العراق
    المشاركات : 215
    المواضيع : 31
    الردود : 215
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الاديبة المبدعة
    بابيه آمال

    شكرا جزيلا سيدتي الكريمة
    لهذا المرور الجميل والمداخلة الغنية
    التي اثرت الموضوع
    اتفق معك تماما في موضوعة حق التعليم
    وازيد على ذلك لأكتمال المشهد
    الاستقلال او الاكتفاء الاقتصادي
    او ما يطلق عليه التحرر الاقتصادي للمرأة
    وهو بتقدير ي عامل مهم جدا في ما نناضل من اجله

    مرة اخرى اشكرك سيدتي

  4. #4
    الصورة الرمزية مرمر القاسم أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2010
    الدولة : حيفا
    العمر : 46
    المشاركات : 2,201
    المواضيع : 95
    الردود : 2201
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود كريم مشاهدة المشاركة
    المرأة والزواج والحرية


    يعتقد العديد من الباحثين والناشطين في المجال الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان والمرأة منذ شرعنة هذه الحقوق على شكل إعلان عالمي عام 1948م وحتى صدور العهدين الدوليين عام 1966م، إن الكثير من المشاكل الاجتماعية والظواهر السلبية التي تعيق تقدم مجتمعاتنا وتحررها من قيود متوارثة ترتبط إلى حد كبير بحرية الاختيار والمساواة في الزواج وأشكاله وما ينتج عنه بسياقات غير مسيطر عليها أو خاضعة لتقاليد وعادات متوارثة ولعل في مقدمتها الزواج القسري لكلا الجنسين والأكثر للنساء اللائي يجبرن على الزواج في سن مبكرة أو من شخص معين لا يرغبونه لو تم تخييرهم تحت مظلة القرابة أو النظام القبلي والديني أو تحت ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة تكون المرأة دائما هي ضحيتها.

    *


    ما هذا التهويل ..! كأن تعدد الزوجات و الذي أحله الله عز وجل هو السبب في تأخركم ..!!
    قال تعالى في سورة النساء ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ) ( 3)

    الظواهر السلبية الحاصلة من عدم تعدد الزوجات هو كثرة الزنا و البغي الكثير في الأمة ، إذا كنت ترى أن أسلوب التطبيق خاطئ ممكن لكن أن تصور الجوهر على انه خطأ فهذا مرفوض لأنه يلغي ما أمر به الله ،

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود كريم مشاهدة المشاركة
    المرأة والزواج والحرية


    ويأتي تعدد الزوجات بنفس الأهمية في إنتاج التعقيدات الاجتماعية في البناء النفسي والعلاقات بين أفراد الأسرة والمجتمع مما يؤدي إلى تكاثف سلبي في تلك التعقيدات وإنتاج لنمط من العلاقات العدائية ومجاميع من الإخوة الأعداء بما يمس قدسية علاقات الإخوة ومن ثم يهدد كيانات الكثير من الأسر التي تتعدد فيها الزوجات إضافة إلى كونها انتهاك كبير لحقوق المرأة وكرامتها وبالتالي يضيف عبئا ثقيلا على مجتمعات ما زالت في أطوار تقدمها وتحولاتها الأولى، وحتى على مستوى الزوجة الواحدة ما زالت مشكلة تعدد الأولاد والبنات واحدة من مظاهر العقلية الزراعية والعشائرية التي تسيطر على مفاصل مهمة من مجتمعاتنا عموما وهي في حالة صراع عنيف مع متغيرات العصر في المدن والمراكز الحضرية مما يخلق إفرازات كثيرة تتحول في اغلب الأحيان إلى ظواهر خطرة تهدد الأمن والسلم الاجتماعيين.
    *النهوة:
    وهي منع ابن العم زواج ابنة عمه من غيره حتى وإن تزوج هو من غيرها اذا طلبها ورفضت الزواج منه وتبقى المرأة أسيرة هذا المنع ربما حتى الموت.
    الفصلية:
    وهي تبادل منح البنات بين الأطراف المتنازعة كجزء من صفقة المصالحة، وهي عادة تمارسها العشائر في الأرياف وخصوصا في أحداث القتول فتكون جزء من الدية ويخير أصحاب الحق للتنازل عن الثأر بأخذ ما يشتهون من البنات كزوجات لهم!
    الكصة:
    وهي البديلة التي تؤخذ مقابل زوجة أخيها حتى وان رفضت ذلك الشخص ورغم إرادتها.

    كيف تصور تعدد الزوجات إنتهاكا لحقوق المرأة و التي خصها الله بمكانة لم يخص بها أحد و أعطاها حقوقا لم يعط مثيلا لها لأحد ..؟!!!
    ثم عدائية الأخوة في تعدد الأولاد الم يقل عليه خير السلام : ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة )
    نسيت ما أمر به الله و رسوله الكريم ، و كتبت دون أن تلتفت إلى الدين فوقعت في النهي عن أمر الله ،هذه سموم تبثونها في مقالاتكم لتضلوا بها الأمة و تعود إلى ما قبل الجاهلية ولتغرق في المذلة و المهانة ،
    إن جلوس المرأة في بيتها عفة و طهارة و نقاء و أدب و خلق عظيم و حفاظا على أنوثتها التي لا يجب أن تدنس في سموم ( التحضر ، مساواة و حرية و تحرر ).

    تحية
    لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة

  5. #5
    الصورة الرمزية مصطفى السنجاري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : العراق/ نينوى/ سنجار
    المشاركات : 4,670
    المواضيع : 165
    الردود : 4670
    المعدل اليومي : 0.83

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    ما هذا التهويل ..! كأن تعدد الزوجات و الذي أحله الله عز وجل هو السبب في تأخركم ..!!
    قال تعالى في سورة النساء ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ) ( 3)

    الظواهر السلبية الحاصلة من عدم تعدد الزوجات هو كثرة الزنا و البغي الكثير في الأمة ، إذا كنت ترى أن أسلوب التطبيق خاطئ ممكن لكن أن تصور الجوهر على انه خطأ فهذا مرفوض لأنه يلغي ما أمر به الله ،




    كيف تصور تعدد الزوجات إنتهاكا لحقوق المرأة و التي خصها الله بمكانة لم يخص بها أحد و أعطاها حقوقا لم يعط مثيلا لها لأحد ..؟!!!
    ثم عدائية الأخوة في تعدد الأولاد الم يقل عليه خير السلام : ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة )
    نسيت ما أمر به الله و رسوله الكريم ، و كتبت دون أن تلتفت إلى الدين فوقعت في النهي عن أمر الله ،هذه سموم تبثونها في مقالاتكم لتضلوا بها الأمة و تعود إلى ما قبل الجاهلية ولتغرق في المذلة و المهانة ،
    إن جلوس المرأة في بيتها عفة و طهارة و نقاء و أدب و خلق عظيم و حفاظا على أنوثتها التي لا يجب أن تدنس في سموم ( التحضر ، مساواة و حرية و تحرر ).

    تحية


    الأخت الكريمة

    مرمر القاسم

    ليس لي بعد ردك كلام

    غير اننا ربما حتى نكون أكثر حضارة في رأي السيد الكاتب البهي

    يجب أن نقوم بتعديلات على القرآن

    أو نطالب المولى عز وجل بإنزال قرآن جديد

    كي لا يكون سببا وعلة لعدم مواكبتنا ركب حضارة الأمم الأخرى

    أستغرب وأستهجن ما جاء هنا بذريعة دعوى المساواة وحرية المرأة

    شكرا لك مرمر الغالية الأصيلة

    وتحية لكاتبنا الموقر
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود كريم مشاهدة المشاركة
    المرأة والزواج والحرية

    الاستاذ/كفاح

    انت بمقالتك هذه تعارض صراحة الشرائع السماوية و تريد ان تحل محلها القوانين الوضعية
    هناك مسألة لابد من البت فيها قبل كل نقاش ..
    هل تؤمن برسالات السماء ؟
    اذا كان الجواب لا , فقد علمنا ما المقصود بمقالتك من غير ان نقرأ .
    واذا كان الجواب نعم , فاعلمْ انك قد ضربت بعرض الحائط كل الشرائع السماوية


    يعتقد العديد
    انت تتكلم عن العديد , و المجتمع العربي و الاسلامي بغالبيته ينكر ما تفضلتَ به من افكار
    من الباحثين والناشطين في المجال الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان والمرأة منذ شرعنة هذه الحقوق على شكل إعلان عالمي عام 1948م وحتى صدور العهدين الدوليين عام 1966م،
    انت تتكلم عن قانون وضعي انساني بشري يخطئ و يصيب , اما الشرائع السماوية فلا تخطئ ابدا.
    إن الكثير من المشاكل الاجتماعية والظواهر السلبية التي تعيق تقدم مجتمعاتنا وتحررها من قيود متوارثة ترتبط إلى حد كبير بحرية الاختيار والمساواة

    الاختيار نعم , اما المساواة فلا , و تفضيل الرجل على المرأة هي قضية تكليف و ليست قضية تشريف , بمعنى : ان الشريعة قوّمت الرجل على المرأة تكليفا ليس لانه افضل منها و لكن لانه اقوى منها في كل شي :
    - القوة الجسدية
    - التركيز الذهني
    -التحكم بالعاطفة
    -القوة الفيزيولوجية
    -قدرة الرجل الافضل على تسيير الامور في خارج المنزل , و قدرة المرأة الافضل داخل المنزل في تربية الابناء.
    الشريعة كلفت المرأة بشرف عظيم لا يستطيع الرجل القيام به و هي التربية و العناية , اليس هذا تشريفا ؟

    في الزواج وأشكاله وما ينتج عنه بسياقات غير مسيطر عليها أو خاضعة لتقاليد وعادات متوارثة ولعل في مقدمتها الزواج القسري لكلا الجنسين

    هذا مرفوض تماما في الشريعة , و انت تعرف ذلك جيدا , فلا تنسبه الى الشرع و الشريعة رجاء , و انسبه الى الجهل و الجهلة الذين لا يفهمون ابسط الامور عن احكام و حقوق المرأة في الاسلام .

    والأكثر للنساء اللائي يجبرن على الزواج في سن مبكرة
    السن المبكرة هي الافضل بالنسبة للمرأة من نواح عدة :
    1- قدرة المرأة على الانجاب في سن مبكرة هي اكبر بكثير من قدرتها في سن متأخرة
    2- الحاجة الجنسية التي تقضى بغطاء شرعي , ام انك تريد الفتيات ان يقلدن الغرب في التفاعل الجنسي البهيمي الذي ينتج عنه ما تعلم و ما لا تعلم من الفساد و الامراض و الجحود و التفكك و الانحلال الخلقي ؟
    3- المرأة في سن مبكرة اقدر على القيام بواجبات البيت و الزوجية
    وهناك امور كثيرة جدا جدا ربما تعرفها اكثر مني و لو شئتَ زدتُك.

    أو من شخص معين لا يرغبونه
    في النظام القبلي نعم , اما في الشرع فلا تزوج المرأة الا بقبولها
    لو تم تخييرهم تحت مظلة القرابة أو النظام القبلي
    نعم ربما هذا يحصل في النظام القبلي.
    والديني
    اما الديني , فاسمح لي , لا تقحم في الدين ما هو ليس منه
    أو تحت ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة تكون المرأة دائما هي ضحيتها.
    الظروف الاقتصادية , المسؤول عنها الحكام و المسلمون الذين لا يعرفون من الاسلام الا اسمه
    و لو طبق النظام الاقتصادي الاسلامي الذي تنادي به دول الغرب الان بعد الازمة الاخيرة , لما وجدتَ فقيرا واحدا في العالم الاسلامي , كما حصل في ايام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه , حيث كان يرسل المنادين في عموم الدولة الاسلامية يسألون الناس : هل من قفير فنعطيه ؟ هل من طالب زواج فنزوجه ؟ هل .. هل ... ؟.

    ويأتي تعدد الزوجات بنفس الأهمية في إنتاج التعقيدات الاجتماعية في البناء النفسي والعلاقات بين أفراد الأسرة والمجتمع مما يؤدي إلى تكاثف سلبي في تلك التعقيدات وإنتاج لنمط من العلاقات العدائية ومجاميع من الإخوة الأعداء بما يمس قدسية علاقات الإخوة ومن ثم يهدد كيانات الكثير من الأسر التي تتعدد فيها الزوجات إضافة إلى كونها انتهاك كبير لحقوق المرأة وكرامتها وبالتالي يضيف عبئا ثقيلا على مجتمعات ما زالت في أطوار تقدمها وتحولاتها الأولى،

    انت تنسف تماما التشريع الاسلامي في هذا الخصوص , و الشريعة, اسمح لي, اصدق منك و مني و من غيرنا في كل شيء , و اي قانون وضعي هو عاجز , و الدليل ان القوانين الوضعية في اي مكان في العالم تتغير بحسب الظروف و المعطيات , اما الشريعة فلا تتغير لانها محكمة احكاما كاملا , لانها ببساطة , منزلة من عند الرب الذي خلق الناس و اعمالهم و هو ادرى و اعلم بما ينفعهم و بما يضرهم .

    وحتى على مستوى الزوجة الواحدة ما زالت مشكلة تعدد الأولاد والبنات واحدة من مظاهر العقلية الزراعية والعشائرية التي تسيطر على مفاصل مهمة من مجتمعاتنا عموما
    وهنا ايضا تخالف تماما ما جاء في السنن من الحفز على الانجاب .
    وهي في حالة صراع عنيف مع متغيرات العصر في المدن والمراكز الحضرية مما يخلق إفرازات كثيرة تتحول في اغلب الأحيان إلى ظواهر خطرة تهدد الأمن والسلم الاجتماعيين.
    الافرازات الغربية و الدخيلة لا تهمنا في هذا الموضوع , لا من قريب و لا من بعيد , لان شريعتنا لا تتحكم بها الافرازات و المعطيات , بل هي التي تتحكم بها في نظام رائع يقود في النهاية الى اسرة سليمة و مجتمع سليم .

    وإذا ما تفحصنا كثير من الأعراف المدمرة لنسيج مجتمعاتنا وبالذات تلك التي يسمونها بالنهوة والفصلية والكصة* والزواج المبكر للفتيات مع علمنا بأن نسبة الأمية في صفوف النساء في الريف تقترب من 90% ندرك أي مأساة تعيشها المرأة في بلادنا الشرقية عموما والعراق خاصة، فهي الضحية على طول الخط لما يتحمله الرجل من مسؤولية في مجتمع ذكوري يمنحه سلطات لا مدى لها ولا حدود بينما يقنن المجتمع وعاداته المتوارثة وتفسيراته السطحية للشرائع الدينية والأعراف الجاهلية حركة الحياة للمرأة بالشكل الذي يلبي رغبات الرجل وحدود حكمه وصلاحياته الواسعة.
    هذه الاعراف هي نتيجة الجهل بالشريعة و ليست من افرازات الشريعة , و الاسلام يرفض القبلية كما تعلم , او لا تعلم .
    وفي كل ما ذكرنا يفرض الرجل الشكل الذي يريده في العلاقة مع المرأة سواء في تعدد الزوجات أو الإنجاب الكثير أو حتى موضوع الطلاق الذي يمتلك الرجل فيه صلاحيات تشبه إلى حد كبير صلاحيات الرؤساء أصحاب الحكم المطلق في النظم الدكتاتورية، فهو الذي يقرر مدى صلاحية الزوجة واستمرارها وعدد الأطفال والنساء ومكان السكن والإقامة، وعلى المرأة دوما أن تنفذ تلك الرغبات وإن رفضتها في عقلها الباطني لكي تحصل على وسام الزوجة الصالحة والمطيعة.
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو امرت احدا ان يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ..
    و في الانجيل على لسان عيسى عليه السلام : لتطعِ المرأة زوجها كما اطاعت الكنسية المسيح , لان الرجل هو رأس المرأة كما المسيح هو رأس الكنيسة
    ولكن الغربيين و اشباههم تناسوا ما قيل في كل الشرائع و ذهبوا الى سن القوانين الوضعية التي تناسب اذواقهم و ميولهم و غرائزهم وواقعهم المفروض عليهم من الخبيثين و الخبيثات .

    كل ذلك يأتي من خلال منظومة التقاليد والعادات المتوارثة والمسندة دوما بأعراف اجتماعية ترتقي إلى قوانين حادة وتفسيرات دينية لا تمت بأي شكل من الأشكال إلى فلسفة الأديان وجوهرها
    صدقتَ هنا , هذه التقاليد لا تمت الى الاسلام و جوهره بأية صلة.
    بل تخضع على مدى العصور لنواميس تلك العادات القبلية التي وصفت دوما في القرآن الكريم بالجاهلية لتستمر حتى يومنا هذا بلبوس ديني وتفسيرات مزاجية ظالمة لأساسيات الأديان في حرية الإنسان والعدالة الاجتماعية وإقامة مجتمع متكافل وحر وبالذات ما يتعلق بقتل النساء على خلفية الشرف الشخصي والاجتماعي مناقضين أقدس النصوص التشريعية الواردة في القرآن الكريم والإنجيل في معالجاتها لموضوعة الجنس خارج شرعية الزواج.
    نعم , هذا حق ايضا , فمن يقرر العقوبة هو الحاكم بالدليل و ليس الاهل و القبيلة لا بالظن و لا بالدليل .
    أن العنف المستشري في مجتمعاتنا الشرقية ضد النساء وفي الريف بشكل واسع وفي مقدمة ذلك عمليات القتل الغامض للنساء لأي سبب كان خارج دائرة القانون والقضاء يعد من أبشع الممارسات الإرهابية في عصرنا الحالي ضد المجتمع وسلامته مما يؤدي دوما إلى إشاعة الكراهية وتفكيك المجتمع وإنتاج أجيال من الرجال والنساء المعاقين نفسيا وتربويا على خلفية ثقافة جاهلية لا تختلف بأي شكل من الأشكال عما كان يفعله الرجل في المراحل البدائية قبل ظهور الإسلام في الجزيرة العربية من قتل منظم للنساء تحت طائلة الفقر والإملاق أو دفاعا عن منظومة تعاريفه ومفاهيمه للشرف الشخصي والاجتماعي مستبعدا في كل الأحوال ما يقترفه هو من نفس ( الجرائم ) باعتباره خارج حكم ذلك القانون الجاهلي والاعتماد على عرف قروي عشائري لا يمت بأي صلة بالدين أو الشرف أو القيم العليا للمجتمعات وقوانين وتشريعات الأديان وفلسفتها
    وهنا ايضا صدقتَ يا اخي الكريم , فالقتل التعسفي الغامض من غير الحاكم هو خروج على الشرع , و هو من العادات الجاهلية البائدة التي حاربها الاسلام. بل ينحصر في بدائية ذكورية غرائزية تستمد سلطاتها وهيمنتها بإلغاء النصف الثاني من المجتمع واستعباده والتحكم في مصيره تحت شتى الذرائع والحجج.
    وهذا ايضا مرفوض تماما من الناحية الشرعية , ويجب تنوير العقول و القلوب بمقاصد الشريعة لنسف العادات و التقاليد القبلية غير الشرعية المقيتة .
    إن مدى ومعيار نجاح النظام الديمقراطي وارتقائه ليس بتداول السلطة من خلال صناديق الاقتراع فحسب بل من خلال تكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات والإيمان الفعلي بحرية الإنسان وخياراته رجالا ونساءا
    هنا اخطأت اخي , فلو تساوت فرص العمل بين الرجال و النساء لكان هناك ظلم كبير للمجتمع و انهيار لمقوماته , فالمرأة كما قلت لك عندها وظيفة اكبر و اشرف و اسمى , و هي التربية و العناية بالأولاد , و لو تساوى الرجال و النساء في العمل , فهل تستطي ان تخبرني , من سينجب ؟ و من سيرضع ؟ و من سيعتني و يربي ؟
    المربيات الفلبينيات و الاندونيسيات ؟
    هناك تفصيل كبير في هذا الموضوع و انت على دراية اكبر به , فلا تنتقِ يا اخي ما تشاء و لا ترسل الكلام جزافا
    نحن مسلمون او عرب او شرقيون , فلا يناسبنا ابدا الدعوات الى تقليد الغرب من مساواة بين الرجال و النساء و اباحة ما حرم الله و رسوله

    بما يعزز كرامته ويحترم رأيه بصرف النظر عن نوعه أو عرقه أو لونه أو دينه وفي مقدمة كل ذلك الإيمان الفعلي والحقيقي بحرية المرأة وكرامتها وخياراتها وموقعها الرائد في المجتمع
    كل هذا الذي قلته حق و لا يختلف عليه اثنان
    وحقوقها الإنسانية التي لا تختلف قيد أنملة عن الرجل تحت أي ظرف كان أو حال.
    اما هنا فاسمح لي كل ما قلته باطل و لا يختلف على بطلانه ممن يعرفون الدين اثنان .

    ختاما اخي :

    نحن نرفض تماما :

    - كل خروج عن الشرع و الشريعة من العادات الجاهلية التي لا تمت الى الاسلام بصلة و التي تعتمد على تفسير سطحي و خاطئ للاحكام .
    - كل خروج عن شرائعنا و عربيتنا و شرقيتنا مما يحاول الغرب و اتباعه الصم البكم العمي , ان يفرضوه علينا بما استطاعوا من اغراءات و شعارات و حيل و اساليب خبيثة .

    تحياتي لك
    و ارجو ان تراجع نفسك في كثير من المغالطات التي تقبلها لا شرائعنا و لا شرقيتنا .
    *


    النهوة:
    وهي منع ابن العم زواج ابنة عمه من غيره حتى وإن تزوج هو من غيرها اذا طلبها ورفضت الزواج منه وتبقى المرأة أسيرة هذا المنع ربما حتى الموت.
    الفصلية:
    وهي تبادل منح البنات بين الأطراف المتنازعة كجزء من صفقة المصالحة، وهي عادة تمارسها العشائر في الأرياف وخصوصا في أحداث القتول فتكون جزء من الدية ويخير أصحاب الحق للتنازل عن الثأر بأخذ ما يشتهون من البنات كزوجات لهم!
    الكصة:
    وهي البديلة التي تؤخذ مقابل زوجة أخيها حتى وان رفضت ذلك الشخص ورغم إرادتها.

  7. #7
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.20

    افتراضي

    الإسلام هو الحل ،

    طالما كانت هذه الجملة البسيطة محط كتابات طويلة ، لمؤلفين و مفكرين و دعاة ،

    و لكن يبدو أننا دائما ننسى ما عندنا من حلول ، و نتطلع لحل يأتينا من الخارج المتربص المضلِّل ،

    و لو نظرنا في شريعتنا لتحققت فينا الخيرية واقعا نعيشه ، و منهجا نحيا عليه ،

    لكل فرد فيه دوره الذي يليق به ،و الذي رسم معالمَه خالقُه العارفُ به و بما ينفعه ،

    في إطار من التعاون و التكافل و العدل و الحرية .

    تحية لكاتب الموضوع ، و لكل من شارك فيه .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد البياسي شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 2,341
    المواضيع : 59
    الردود : 2341
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة مشاهدة المشاركة
    الإسلام هو الحل ،

    طالما كانت هذه الجملة البسيطة محط كتابات طويلة ، لمؤلفين و مفكرين و دعاة ،

    و لكن يبدو أننا دائما ننسى ما عندنا من حلول ، و نتطلع لحل يأتينا من الخارج المتربص المضلِّل ،

    و لو نظرنا في شريعتنا لتحققت فينا الخيرية واقعا نعيشه ، و منهجا نحيا عليه ،

    لكل فرد فيه دوره الذي يليق به ،و الذي رسم معالمَه خالقُه العارفُ به و بما ينفعه ،

    في إطار من التعاون و التكافل و العدل و الحرية .

    تحية لكاتب الموضوع ، و لكل من شارك فيه .




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بل تحية لك من القلب ايتها الراقية

    اختصرتِ بكلمتين ما كتبته انا في سطور كثيرة

    نعم ...

    الاسلام هو الحل

    وكفى

المواضيع المتشابهه

  1. الحبّ والزّواج ..في قلب الاستفهام..؟؟
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-05-2016, 01:02 PM
  2. القـَصص على لسان الحيوان في الأدب العربي - بين الفن والحرية
    بواسطة محمد نديم في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-05-2011, 11:50 PM
  3. المرأة وقضية العلم والعمل والزواج
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 12:48 AM
  4. الشوق والصراف والحرية.
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-07-2007, 01:43 AM
  5. انا والزواج والسلحفاة.
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 28-09-2005, 12:24 AM