الأديبة المبدعة والشاعرة الرائعة ،أستاذة ربيحة الرفاعي
تعجبني جداً آراؤك .. وتعليقاتُك تثري أفكاري وتثيرُ اهتمامي.
لو لم يشعر الآسرُ استخفافَ أسيرتِه بالقيود وقدرتَها على كسرِها والتخلصِ منها، ما كان ليأخذَ عليها عهداً. فالعهد هنا هو القيد الحقيقي .
وفي الواقع كل ما ذكرته هنا من أنواعِ الحلي لم يكن إلا رمزاً لقيودٍ ناعمة لم تترك جزءاً من الجسدِ إلا و كبَّلته. والأسيرُ المكّبلُ بالقيود، فاقدُ الأملِ في أن يأتي إليه من يفتديه، ربما لا يجدُ أمامه سوى المعاهدات التي تضمن له حقوقه .
شرّفتني إطلالتكم الكريمة.
و دمتِ سيدتي بكل خيرٍ وسعادة.