ظــن ّ الـذيـن ســرى كالـنـار غـدرهــم ُ
أنــي وهـنـت ُ وهــذا الـشـيـب مشـتـعـل
لا فُض فوك شاعرنا الكبير وأستاذنا القدير وأطال الله عمرك واحسن عملك وبلّغك في ابنائك واقر عينك بهم
أعاد هذا البيت إلى الذاكرة قول الدكتور غازي القصيبي رحمه الله
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ؟
وهي قصيدة رائعة أكر منها:
خمسٌ وستُونَ في أجفانِ إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مَللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتكَ في وعثاءِ أسفارِ؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ؟
والصحبُ، أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى وشكا
قلبي العناءَ ولكن تلك أقداري
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
مع تحياتي وتقديري