1
.......
ْلنشرةِ الأخبارِ سحرُ العافية
ْعلى الجَسد
ِمحنطٌ أمامَ شاشةِ التلفاز
ْمُنشَغِل
ُُبما يقولهُ المُذيع
ْوالصّورِ الفوريةِ المُباشِرة
ْتبثُ قُبحَنا الذي أكتمَل
ْوما أكتَمل
ْوتُظهِرُ العناصِرَ المُغايِرة
ْوتَشرَح المُوأَمرة
ْوكيفَ أن الشيخَ حينَ قالْ .. فعَل
ْوأطلقَ العِبارةَ المُهاجِرة
ْوالرفيقَ كيفَ برهنَ المقولةَ الثوريَةَ المضمون
ٍومدَ في الصحراءِ ألفَ خيمة
ْبِجُملتين
2
.......
ْوَيوميَّ الذي يَجِئُ كُلّما صَحوت
يُزاوِلُ التَحديقَ فيّ
يَتبعُني كَظِليَّ الوَفيّ
ْحينَ أغتَسل
ْ وحينَ أرتَدي ملاَبِسي
ْوحينَ أنتَعل
ْحِذائيَّ الفضفاض
ْوحالما أهِمُّ بالمُغادره
ْلِعملي اليَومي
ْيهِمُّ بالمُغادَرة
3
.......
ُالأسماء
َتَسكُنُ الأشياء
ْبلاَ موارَبةْ، ولاَ مُجاملة
فها أنَا .. أنَا
ْوأنتَ .. أنت
ْونجمةُ الصباحِ، نجمةُ الصباح
ْوالبدرُ واضحٌ في كبِدِ السماء
ْوالصخرةِ المُشرَفه
ْواليَهودُ هُم اليهود
...
ْوأنتَ أذْ تعودُ باكراً مِنَ العمل
ْيحمِلُكَ الملل
ْعلى السؤال
وبَعدْ؟
4
.......
ٌأنا ثائر
ُمُذْ كانَ قلبي عاشِقاً لاَ يستريح
ْأهوَى التراتيلَ العَتيقةَ والنساء
ْطفلاً يُزاوجُ لُعبةَ السِلكِ القَديمةوالحذاء
ْأبداً.. على قدمٍ وساق
ْأبداً.. ويشعِلهُ أشتياق
ِألله ... كم عبِقتْ بذاكِرةِ الطُفولة
ْمن خَميلة
ًوجديلةٍ تمتدُ عُمراً كاملا
ٍوقصيدةً مرّةْ كوَمضِ شرارة
ْوروئً.. تُداعبُ أخيّلة
5
.......
أنا ثائرٌ
ْأتمّمتُ سطرَ قِِرأتي
ْوحَفظتُ أغنيَتي
ْوشَهدَ برائتي
ْوأعَدتُ بالتَرتيبِ أحلاِمي
ْفي المَشهدِ اليومّي
ْوزَرعتُ أوهامي
ْبلاَ وجلٍ خَفي
ْوتلوتُ ما أنجَزتُ منقوشاً بذاكِرتي
ْأنهيتُ شطرَ رِوايتي
ْوغِوايتي الأولى
وتَسألُنيْ؟
ْأ يا هذا الشَقي
...